مصدر الموضوع الاصلي: ☁Ξ دورة متميزةΞ☁ ✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية ||المحاضرة السادسة✿

مهم: ~✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية || روابط المحاضرات✿~

☁Ξ دورة متميزة Ξ☁✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية || المحاضرة الثانية✿





☁Ξ دورة متميزةΞ☁~✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية ||المحاضرة الثالثة✿~














☁Ξ دورة متميزةΞ☁~✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية ||المحاضرة الرابعة✿~








☁Ξ دورة متميزةΞ☁~✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية ||المحاضرة الخامسة✿~
























محاضرة اليوم هي جد خفيفة و معلوماتها غير جديدة،




لأنها خاتمة جزءنا الأول من هذه الدورة،
و الذي تضمنت مختلف الجوانب العلمية و الظواهر التي تتذخل في سلوك تغذيتنا.
و بعد هذا بإذن الله، سوف نذخل لعالم التغذية، و نبدأ بالمحاضرات التفاعلية.








معنا مخطط شامل لما تم التحدث عنه،
من تنظيم على المدى القريب و البعيد لتنظيم التغذية بالجسم












التنظيم الغذائي على المدى البعيد::
مع ما سبق ذكره من هرمونات، هناك هرمونات أخرى تعمل على المدى البعيد لتنظيم الوجبة الغذائية، بحيث تبعث تنبيهات لدماغ::





الأنسولين: و التي تنتج من الباكرياس ((تأثير قهمي)) anorexigéne




اللبتين: التي تنتج من طرف الأنسجة الدهنية ((تأثير قهمي))
الجريلين: التي تنتج من طرف المعدة و تصل لدروتها قبل كل وجبة،
فتزيد من كمية الغذاء.








نرجع لليبتين، كلما خزنت الأنسجة الدهنية طاقة أكثر ((خاصة بعد وجبة جيدة)) كلما زاد انتاج الأنسجة الدهنية لهذه الهرمون أكثر.
فتذخل هذه الهرمون في المنطقة تحت الميهاد لتنشط الشبكات العصبية حتى تعطى الإشارات التالية::





- انخفاض للإقبال على الأكل،
- زيادة لفقدان لطاقة.





تعقيب:

لهذا تعتبر الليبتين قدوة الإشارت في تنظيم وزن الجسم على المدى البعيد.

عندما تقلل الدهون في الجسم، ((على سبيل المثال في الصيام أو الحمية)))

هناك افراز أقل للبتين، مما يؤدي لضعف أو قلة الشبع فيكون التنبيه هنا على زيادة بالأكل.

على خلاف ذلك، زيادة في الأنسجة الدهنية تزيد من افراز لليبيتن، مما تؤدي لتنبيه الدماغ بضرورة التوقف عن تناول الطعام و زيادة في تحرير طاقة.

مقابل هذا، تأتي هرمون الجرلين خاصة و التي تفرز من المعدة، بحيث تعتبر الهرمون الوحيد الذي يعطي نتبيهات لزيادة في كمية تناول الطعام.

مصدر الموضوع الاصلي: ☁Ξ دورة متميزةΞ☁ ✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية ||المحاضرة السادسة✿

نتكلم هنا نقطة مهمة بالنسبة لحالات السمنة أو غيرها من الحالات التي تنتج عن إختلال في توازن سلوك التغذية:::

بما ان افراز هرمون الليبتين مرتفع جدا، فإن الهرمون لا يبقى له القدرة على تنظيم و التحكم في كمية تناول الطعام سلبيا.

و هذا يسمى: مقاومة الليبتين،

و للأسف ليس هناك دراسات تؤكد أو تعرف فعلا ما سبب هذا.

ممكن تكون قد فقدت مستقبلات في الدماغ، التي تنفد و ترد على الإشارات،
أو تفقد قدرتها رغم وصولها للمنبيهات على أن تصل إلى نقطة النهاية.


و هنا سوف تؤخد مؤشرات أخرى في النواة المقوسة التي تكلمنا عنها، مكان الهرمون و سيفقد تناول الطعام أهم منبهاته الرئيسية.



تعقيب:

لهذا دوما نؤكد على أهمية تحليل و معرفة وضعنا و فهمنا له، قبل أن نتأخد أي قرار في تغذيتنا و البداية في أي تغيير كان.
من حمية و غيرها ....


وقفة::

رغم ما قيل لحد الآن، تناول الطعام لا يتوقف فقط على مقاييس ذاخلية في الجسم، و ارتفاع أو انخفاض لطاقة و التي نقوم بتنبيها،

بل هناك الجانب الإجتماعي، ثقافي لتغذية و الذي يعتبر مفتاح لتنظيم التغذية مع شعورنا و مدى تمتعنا بالأكل.

فمثلا بعد وجبة كاملة و متوازنة و التي فيها ما يجب من طاقة، سوف نستهلك كمية من حلوى رغم غياب أي حاجة لجسمنا لها من حيث الطاقة، و التي نسميها شراهة الأكل.

لكن أيضا تمثل تشبيع جهة أخرى لها صلة بتلبية احتاياجات عصبية و نفسية التي تحدثنا عنها..
هنا نرجع للقاعدة التي نقولها::

~~~لا للحرمان، بل أكل متنوع و معتدل~~~


كما أن الوجبة لها علاقة بعوامل حسية مثل::

الرائحة و لمس الطعام و النظر ....

تزداد إذا كان هناك اقبال و حب لطعام و تقل في الحالة العكسية.
اضافة إلى عوامل بيئية كثيرة من توثر و قلقل، فيبحث الجسم عن المتعة و الراحة في الأطعمة التي متعود أن تلبي احتياجاته و راحته الحسية،

و التي تكون غالبا أطعمة ذات سعرات عالية و تميل للحلو أو لدسم ....

من جهة تشريحية لهذا، فإن من تجربة المتعة بالغذاء (أي جسمنا مخزن بداكرته متعة ما نحو الغذاء) فإن هذا سيؤدي إلى افراز لهرمون الدوبامين.

و عمل الدوبامين في مناطق الدماغ هو الرغبة في الحصول على المكافأة فورية.

و التي تفقد توازن أو اعتدال بالوزن.

لهذا نجد أن أكثر خلل في التغذية موجود عند أشخاص يعانون من :::

الوحدة،
الإنعزال الإجتماعي،

أمراض كثيرة،
فقر،
تهميش،

........

فهم يبحثون عن السعادة و الراحة دون شعور في الأكل
دون الإهتمام فيما يأكل...

و عليه قبل أن نعالج أي سمنة أو نحافة أو خلل له صلة بالتغذية، من المهم أن ننظر للعلاقة الموجودة بين،

نظام التغذية ((سلوك)) و بين العوامل التي سبق و ذكرناها و التي تذخل تحت اطار الإدمان.
أي لها نفس التأثير من أي مخدر و نفس الآلية.

و من هنا نقول أن:
التغذية ليست قوانين تعطى أو تكتب،

بل هي مجموعة من العلوم و الظواهر المتكاملة و المتباينة فيما بينها.

مصدر الموضوع الاصلي: ☁Ξ دورة متميزةΞ☁ ✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية ||المحاضرة السادسة✿

مصدر الموضوع الاصلي: ☁Ξ دورة متميزةΞ☁ ✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية ||المحاضرة السادسة✿

شكرا عالموضوع وربنا يشفي كل مريض