مصدر الموضوع الاصلي: مطابع سوريا وإيران تعرقل الدعاية الانتخابية احتفالات المولد النبوي تحولت "لتظاهرات انتخابية" في العراق
دبي- العربية
تحولت الاحتفالات المعتادة التي تشهدها منطقة الاعظمية بالمولد
النبوي الشريف, لساحة للتنافس بين المرشحين في الانتخابات العراقية لكسب
أصوات الناخبين حيث استغلها المرشحون فاعتلووا المنابر في خطب سياسية
مخالفين بذلك قرار المنع الذي اصدرته المفوضية بمنع استغلال الاماكن
والمناسبات الدينية في الدعاية الانتخابية.
أما في مخافظة كركوك فقد غرّمت المفوضية العليا للانتخابات التحالف
الكردستاني خمسة عشر مليون دينار عراقي (12800 دولار أمريكي) بعد اكتشافها
قيام التحالف بتزوير وتغيير عُمُرِ احدى مرشحات عن الحزب الديمقراطي الذي
يتزعمه البرزاني. المرشحة واسمها بشرى محمد غيرت تاريخ ميلادها من الف
وتسعمائة وثمانين الى ألف وتسعمائة وثمانيةٍ وسبعين كونُ عُمُرِها الحقيقي
لا يسمح لها بالترشح.#
وفيما يتعلق بقرار الهيئة التمييزية بشطب البعثيين من الترشح
للانتخابات فإن نائب محافظ بابل اسكندر وتوت, أحد المشمولين بالقرار مازال
متمسكا بالترشح بل إن الوثائقَ التي قدمها اسكندر لنفي علاقته بالبعث, هي
ذاتُها اثبتت انتماءه لهذا الحزب.
ورغم اقتراب موعد التصويت فإن قطاعا كبيرا من المرشحين في البصرة لم تظهر
لافتاتهم الانتخابية وذلك بسبب تأخر مطابع سورية وايران في تسليمها
لاصحابها لما واجهته هذه المطابع من زِحام غير متوقع.
ونبقى مع المرشحين ولافتاتهم الدعائية , فبعد ان تلقت المرشحة فاطمة
الكناني عن القائمةا لعراقية تهديدا من جماعة جماعة مسلحة بسبب وضع صورها
بجانب النائب طارق الهاشمي , ماكان من المرشحة إلا أن قامت بوضع صورتها فوق
صور الهاشمي, ليدفع بذلك ثمن التهديد بحجب صورته تماما.