مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

اليمين : تحقيق الامر أو توكيده بذكر اسم الله تعالى أو صفة من صفاته.
أو هو عقد يقوي به الحالف عزمه على الفعل أو الترك . واليمين والحلف
والابلاء والقسم بمعنى واحد . اليمين لا تكون إلا بذكر الله أو صفة من
صفاته مثل : والله لافعلن كذا ، والذي نفسي بيده . ويجوز الحلف بالمصحف أو
القرآن أو سورة أو آية منه .
ولا يجوز الحلف بالكعبة المشرفة ، ولا
بالرسل صلى الله عليه وسلم .لقوله صلى الله عليه وسلم (( من كان حالفا
فليحلف بالله او ليصمت )) رواه البخاري .
لان الحلف يقتضي تعظيم المحلوف
به ،

والله وحده هو المختص بالتعظيم . فمن حلف بغير الله فأقسم بالنبي أو الولي
أو الاب أو الكعبة أو ما شابه ذلك ، فإن يمينه لا تنعقد ، ولا كفارة عليه
إذا حنث . وأثم بتعظيمه غير الله.
والحلف بغير الله دون تعظيم المحلوف
به : جاء النهي عن الحلف بغير الله إذا كان يقصد بذكره التعظيم ، كالحالف
بالله يقصد بذكره تعظيمه . أما إذا لم يقصد التعظيم ، بل قصد تأكيد الكلام
فهو مكروه من أجل المشابهة ، ولانه يشعر بتعظيم غير الله.
ويشترط في
اليمين : العقل . والبلوغ . والاسلام . وإمكان البر . والاختيار . فإن حلف
مكرها لم تنعقد يمينه . وركنها : اللفظ المستعمل فيها . حكم اليمين : وحكم
اليمين أن يفعل الحالف المحلوف به فيكون بارا . أو لا يفعله فيحنث ، وتجب
الكفارة .
أقسام اليمين تنقسم الايمان أقساما ثلاثة:
1 - اليمين
اللغو . 2 اليمين المنعقدة . 3 - اليمين الغموس .
اليمين اللغو وحكمها :
ويمين اللغو : هي الحلف من غير قصد اليمين ، كان يقول المرء : والله
لتأكلن ، أو لتشربن ، أو لتحضرن . ونحو ذلك . لا يريد به يمينا ولا يقصد به
قسما ، فهو من سقط القول . فعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ،
قالت : اللغو في اليمين كلام الرجل في بيته لا والله )) رواه البخاري .
و
لغو اليمين أن يحلف على شئ يظن صدقه ، فيظهر خلافه ، فهو من باب الخطأ.
وحكم
هذا اليمين : أنه لا كفارة فيه ، ولا مؤاخذة عليه.
اليمين المنعقدة
وحكمها : واليمين المنعقدة هي اليمين التي يقصدها الحالف ويصمم عليها ، فهي
يمين متعمدة مقصودة ، وليست لغوا يجري على اللسان بمقتضى العرف والعادة .
وقيل : اليمين المنعقدة هي أن يحلف على أمر من المستقبل أن يفعله أو لا
يفعله . وحكمها : وجوب الكفارة فيها عند الحنث . قال تعالى ((ولكن يؤاخذكم
بما عقدتم الايمان)) المائدة .
/ اليمين الغموس وحكمها : واليمين
الغموس وتسمى أيضا : الصابرة - وهي اليمين الكاذبة التي تهضم بها الحقوق ،
أو التي يقصد بها الغش والخيانة . وهي كبيرة من كبائر الاثم - ولا كفارة
فيها لانها أعظم من أن تكفر ، وسميت غموسا لانها تغمس صاحبها في نار جهنم .
وتجب التوبة منها . ورد الحقوق إلى أصحابها إذا ترتب عليها ضياع هذه
الحقوق .
كفارة اليمين
والذي يكفر اليمين المنعقدة إذا حنث فيها
الحالف : 1 - الاطعام 2 - الكسوة 3 - العتق .
على التخيير . فمن لم
يستطع فليصم ثلاثة أيام . وهذه الثلاثة مرتبة ترتيبا تصاعديا - أي تبدأ من
الادنى للاعلى ، فالاطعام أدناها ، والكسوة أوسطها ، والعتق أعلاها . يقول
الله تعالى: (فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو
كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا
حلفتم واحفظوا أيمانكم ، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون) المائدة
89.
٭ الاستثناء في اليمين : من حلف فقال : إن شاء الله فقد استثنى ولا
حنث عليه . فعن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (من حلف على
يمين فقال : إن شاء الله . فلا حنث عليه) رواه الترمذي.
٭ من حلف أن لا
يفعل شيئا ففعله ناسيا أو خطأ فإنه لا يحنث لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
: - (إن الله تجاوز لي عن أمتي : الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
٭
وجوب ابرار القسم : اذا حلف المسلم على اخيه ان يفعل كذا وجب عليه ان يبرَ
قسمه ، و ألا يتركه يحنث إذا كان في امكانه فعل او ترك ما حلف له عليه ،
لقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة التي أهدي اليها تمر وتركت بعضا فحلفت لها
المهدية أن تأكل باقيه ، فامتنعت ، فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم
((أبريها فان الإثم على المحنث)) رواه الامام احمد

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

شكرا مهند

موضوع هام

تحياتى

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

موضوعك اكثر من رائع

بأنتظار كل جديد منك

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة

سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع

ولا تـحـرمـنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر

تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين

مصدر الموضوع الاصلي: اليمين