كن خادما لهذا الدين .. لم يعد يصلح لهذا الدين الهواة اللاعبون .. اننا بحاجة الي محترف دين , الدين مهنتة ووظيفتة
الاصل الاول من اخلاقيات المهنة ( الدعوة) هو عدم التنازل عن جزئية واحدة من الدين , لقد رأينا بيعا للدين بثمن رخيص بخس
من أصول المهنة أيضا ( الدعوة ) / عرض المنهج الصحيح دون الإلتفات الى الرد على العروض , صاحب المنهج ثابت لا يتحول ولا يتغير ويتمسك بكل ذرة في الدين
انظر الى ابو بكر الصديق حين قال ( أينقص الدين و انا حيّ ؟؟!! ) , و قارنه بمن يتخلون عن الدين جملة .. من اجل الدين زعموا , و باسم الدين كذبوا
و انظر ايضا حين عُرض على أبو بكر الصديق ان مهدانته لمانعي الزكاة من اجل بقاء الدين , خوفا علي الدين و لمصلحة الدين كما يزعمون .. ولكنه رفض ذلك المبدأ بشدة
انظر الى الامام احمد رضي الله عنه حين اجتمع الخلفاء قاطبة على تبني قضية خلق القرءان .. و نصحه العلماء يقولون له قل كلمة ارحهم بها و انجو بنفسك , لان وجودك في وسط الامة خير من تغييبك في السجن و و جودك في الحديث حفظ للسُنة و افضل من قتلك ..
فقال الامام احمد: ( لم يأمرني الخليفة بأن اقول القرءان مخلوق ولكن فقط قال لي اسكت .. فقولت والله لن اسكت !! )
هناك اقواما يريدون ان يضعون اقدامهم باي طريقة و بكل التضحيات كأن الهدف ان يضع قدمه , لا يا بنيّ , الهدف طاعة الله و دخول الجنة وليس الدنيا .. فلا تفرط في ذرة