مصدر الموضوع الاصلي: حكم من يقرأ القرآن الكريم ويخطئ، مع محاولته تعلم القراءة
موضوع الفتوى : | حكم من يقرأ القرآن الكريم ويخطئ، مع محاولته تعلم القراءة |
رقم الفتوى : | 122 |
تاريخ الإضافة : | الاثنين 7 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م |
جهة الفتوى : | من فتاوى الشيخ صالح الفوزان. |
مرجع الفتوى : | [فتاوى الفوزان - المنتقى - الجزء الأول، صفحة: 81،82] . |
السؤال: |
والدتي أمية، لا تقرأ ولا تكتب، ولكنها -والحمد لله- تصوم، وتصلي إلا أنها في قراءتها في الصلاة، تقرأ آيات من القرآن الكريم مع شيء من التغيير، بسبب جهلها، فهل يعد هذا تحريفًا في القرآن الكريم، تأثم عليه، أو لا تؤاخذ على ذلك؟ وقد حاولت تعليمها القراءة الصحيحة، فلم أستطع معها ؟.
|
الجواب : |
والدتك لا تؤاخذ على ذلك -إن شاء الله- لأن هذا هو منتهى مقدرتها، وقد جاء في الحديث: إن الذي يقرأ القرآن الكريم، ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران . فما دمت أنك علمتها، وحاولت إقامة لسانها في القراءة، فقد فعلت حسنًا، وهي حاولت -أيضًا- ولكنها لم تستطع، فلا حرج عليها في ذلك -إن شاء الله- ولكن عليها أن تحاول تعديل القراءة، إما عن طريق التعليم، وإما إسماعها السور التي تحفظها من أشرطة تسجيلات القرآن الكريم، أو من مقرئ تحضر عنده، لعلها تستفيد، والإنسان إذا حاول أعانه الله. |