مصدر الموضوع الاصلي: غيم وياه برد

غيم وياه برد وأنا على الشباك أراقب قطرات المطر تك تك هذي قطرة تشبهك وهذي قطره لغيابك وهذي قطره تايه عجزت تدل ترابها وهذي قطرة تبتسم لقت لها كفوف تحضنها من السماء وهذي قطره مرسومه بتفاصيلك وهذي قطرة نظرتك وهذي وذي قطرات زادتني حنين عجزت بصدري أتحمله تعال إسمعني يحكي لك مع قطرات المطر وبرسلها لك وأنتظرها توصلك و تذكر أنها مني تذكرأول حكاية كانت متى .....! إيه إيه بأول الشتاء يوم عليا مر اطفال وقتها كنا صغار نلعب بثيابنا تحت المطر وأمي صوتها ينادي تعالوا لاتبعدون أكثر وريحة القهوة ويا الهيل بها غيم السماء تعطر وقتها كنت أرتجف حضنتني وقلت لي : لازارك البرد ياجوري تلاقيني هنا يمك بس تكفين يم الدار لاتروحين من لعبك ماشبعت أبد للحين رد صوتي عني وقال :ـ لاخلاص أنا دفيت بس يالله معايا تعال هناك نلعب يم الدار هناك جدار بيحمينا من الهواء لثار جريت قبلي لتسبقني وطاح شالك وسط بركة مطر وطين وأنت عنه ماتدري تجري فاكرني وراك وأنا والله ماأقدر من بردي اسبقك واجري معاك انحنيت ورفعت شالك وبوسط يمناي صار مشيت وصلت يمك كل همنا نبي نلعب ومايهمنا لو طاح علينا جدار مر السحاب وانتهى فصل المطر وشالك معي حفظته ونثرت من حوله الأزهار . . ثاني حكاياتي معك التقينا صدفة بأحد زوايا البيت وحدي كنت أسولف مع نفسي لحظة جنون وصابت معي وأضحك على حالي واقول:ـ ياه محظوظة يازوايا البيت كل يوم يمر فيك وإيده تلمس فيك اجدار شدتني بالوسط صورة قديمه حيل هالصوره أبي أعرف مين الي كان فيها عمي ولامو اهو عمي إيه عمي وبحضنه طفله صار جلست أضحك على ثيابه وعلى هالجلسة بحضن عمي فجأه من وراي....! صوته يمي جاي نبرات ماظني أبجهلها سكت من شدة الموقف وهو همس بصوته قال إيه هذا أنا سعد ولد عمك لاتضحكين على لبسي موضه والزمن دوار بس تصدقيين كني لابس لي ككاو وبوسطها ذبت ضحكت غصب عني من الربكه ضحكت ومن الموقف حسدت نفسي ياه معقوله هالصدفه سعد بهد العمر يحاكيني فاكرني بعد الغياب ياويل قلبي زاد نبضه وحيلي فيني خار وصوته بصوتي ذاب قطعت رجفتي ورد يهمس لي السموحه يابنت عمي مريت من هنا صدفه سمعت صوتك وغصب عني يمك جيت وبسرعه يم الباب راح يجري لجل ماتطول بنا الصدفه وبعدها نتم نقول اه وياليت وليت غاب بصورته عني بس صوته اشعل رجفة ضلوعي وردَّت كفَّي كثير أبرد عن ماكنا بالعمر صغار وتحت المطر نجري بس هالمره كان غايب خيال لشخص موجود خلصت نهاية الصدَّفه ورجعت للدار أسابق رجلي ليم داري أبي أدفى تحت هالشال وأخر حكاية لي معك يوم السفر يوم كئيب وحزين حتى جِدَّه من حزنها ناحت بالجرح الدفين رايح لفين ...! وتاركني وحدي ياسعد وأروح لمين ...! كنت بقوتها عايشه بلحظة ذهول ومدري شقول أودعك ولا أودع هالعمر الي جمعني يوم معك وياقوها من لحظة بعاد وقفت لي الأزمنه وكلهم راحوا معك يودعونك قبل لايقلع بك الطيَّار مابقى بالبيت غيري اعتكفت بغرفتي احضن بدمعي الشال ليه أنكتب لينا البعاد ياليت العمر فينا عاد ليوم كنا أطفال أصغار لافراق ولاوداع ولاحزن إيه ياسعد ليتك تعرف أني أحبك وأعشق سواليفي بقربك حتى بسكوتك أحبك من الطفوله تحت هتاَّن المطر لأخر سوالف لي معك يومك تقول ..! سمعت صوتك غصب عني ويمك جيت عدَّا وقتي علي وأنا على الشباك اترقب يمكن عن سفره يرد وأه لو بس يرد ويترك عنه هالسفر والله ثم والله لجري يمه وأحضنه وبقلبي هنا أضمه وأربط بشاله الكفوف وأسرق زمانه ومن كل شي يدور فينا وغير عينه ماأشوف توقف زماني وأختفيت لحظة ........ لحظة فينك رحت ..! توك معي حتى إيدي شوفها مربوطه كلها في يديك ليه أختفيت .....! وماوفيت ..! وبالأخر.......!! طلع كل هاللقاء ..........( أحلام ) أوهام تجر وراها .........( أوهام ) سحبت نفسي من الشباك وبوسط شالك .........(طحت)

مصدر الموضوع الاصلي: غيم وياه برد

شكرا لكم وسلمت يداكم

مصدر الموضوع الاصلي: غيم وياه برد

مصدر الموضوع الاصلي: غيم وياه برد

مصدر الموضوع الاصلي: غيم وياه برد

دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة

سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع

ولا تـحـرمـنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر

تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة