Welcome in odessarab site
اهلا بكم في منتديات اوديسا

we offer you all what you need

دخول الأعضاء:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمة المرور?
Welcome in odessarab site
اهلا بكم في منتديات اوديسا

we offer you all what you need

دخول الأعضاء:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمة المرور?


odessa odessaodessaodesasodessa1


FORUM OF ODESSA,TEMPLATES PHPBB,GAMES,PROGRAMES,FILMS,ISLAMICS AND ALL KIND OF TECHNOLOGIES
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات اوديسا
ازرار المنتدى
أهلا وسهلا بك يا نتمنى قضاء افضل الاوقات في ربوع منتديات اوديسا
اذا كنت زائر فتفضل بالتسجيل من هنا اما اذا كنت من اعضائنا الاعزاء فتفضل بالدخول من هنا
المنتدى محمي بواسطة NOD ESET 32
الرئيسية المنتديات مكتبة الصور قائمة الأعضاء بحث اتصل بنا سؤال وجواب التسجيل دخول
مواضيع مماثلة
2 1
 
odessarabاكواد لعمل ايطارات للمنتدى من الجوانب ومن فوق ومن تحت ((حصرى على بحيرة الاشهار))من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 7:17 pm من طرف odessarabشاومي نوت 10 برو الاسطورة المزيفة من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 9:45 am من طرف odessarabخاصية الجديده من أبل appleمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 9:44 am من طرف odessarabrealme C11من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 9:42 am من طرف odessarabتحميل لعبة GTA SAN ANDREASمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10السبت يونيو 05, 2021 12:33 am من طرف odessarabفلاشة SAMSUNG A30 ARABIC من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10السبت يونيو 05, 2021 12:27 am من طرف odessarabjabal solo squad pubg mobileمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد يناير 10, 2021 1:12 pm من طرف odessarabتحميل فيلم الأكشن والفانتازيا العائلى Eragon مدبلج للغة العربية بمساحة 292 ميجا على أكثر من سيرفرمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الإثنين ديسمبر 07, 2020 9:23 pm من طرف odessarabتصميم و تنفيذ قوالب حقن البلاستيك (كتاب كامل)من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الإثنين مارس 19, 2018 10:33 pm من طرف odessarabحصريا من اوديسا قارئ ملفات pdf Foxit PDF Editor 2.2.1 Build 1119 تحميل مباشر من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الخميس يناير 11, 2018 6:18 am من طرف odessarabعسى خير غياب حنينمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الثلاثاء أغسطس 15, 2017 6:18 pm من طرف odessarabعضو جديد يرغب في الاستفادةمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الثلاثاء أغسطس 15, 2017 5:51 pm من طرف odessarabتعريب حصري لجوال Samsung S8600 Wave 3من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد أغسطس 06, 2017 11:44 am من طرف odessarabتحميل لعبة Gothic 2: Night of the Raven (2005) من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد مارس 26, 2017 12:16 pm من طرف odessarabللدلال و الرفاهيه عنوان مساج في شرم الشيخمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الأحد يناير 15, 2017 1:42 pm من طرف 
 
4 3

شاطر | 
 

 من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة
الادارة العامةمن فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Stars13
اميرة

المشاركات : 12848
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
نقاط : 23177
انثى
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
الأوسمة المشرفة المتميزة
مُساهمةموضوع: من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم   من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الجمعة مارس 25, 2011 6:08 pm


من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

مصدر الموضوع الاصلي: من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم


1- التعريف بها:
هِيَ أمُّ المؤمنينَ أمُّ عبدِالله: عائشةُ بنتُ الإمام الصِّدِّيق الأكْبر،
خليفةِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أبِي بَكْرٍ عبدِالله بنِ أبي
قُحَافةَ عثمانَ بنِ عامرِ بن عمرو بن كعْب بن سعْد بن تَيْم بن مُرَّة، بن
كعْب بن لُؤيٍّ; القرشيَّة التيميَّة، المكيَّة، النبويَّة، أم المؤمنين،
زَوْجة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفْقَه نِساءِ الأُمَّة على
الإطلاق.
وأمُّها هي: أُمُّ رُومانَ بنتُ عامرِ بن عُوَيمر، بن عبدِ شمْس، بن عتاب ابن
أُذينة الكِنانية.
هاجَر بعائشةَ أبواها، وتزوَّجها نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قبل
مهاجرِه بعدَ وفاة الصِّدِّيقة خديجة بنت خُوَيلد، وذلك قبلَ الهِجرة ببضعة
عشَرَ شهرًا، وقيل: بعامين، ودخَل بها في شوَّال سَنةَ اثنتين منصرفَه - عليه
الصلاة والسلام - مِن غزوةِ بدر، وهي ابنةُ تِسْع، فرَوَتْ عنه عِلمًا كثيرًا
طيبًا مباركًا فيه، وعن أبيها، وعن عمر، وفاطمة، وسعْد، وحمْزَة بن عمرو
الأسْلمي، وجُدَامَةَ بنتِ وهْب.." [1].

2- حبُّ النبيِّ - صلَّى
الله عليه وسلَّم - لها:
اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام،
كما جاء في الصحيحَيْن - واللَّفْظ لمسلِم - عن عائشةَ قالتْ: قال رسولُ الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ
المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن
وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه)).
وعن عمرِو بن العاص - رضي الله عنه - قال: بعَثَني رسولُ الله - صلَّى الله
عليه وسلَّم - على جيشِ ذاتِ السلاسل، قال: فأتيتُه قال: قلتُ: يا رسولَ الله،
أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قال: قلت: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها
إذًا))، قال: قلت: ثُمَّ مَن؟ قال: ((عمر))، قال: فعدَّ رِجالاً"؛ أخرجه
الشيخان.

3- دعاءُ النبيِّ - صلَّى
الله عليه وسلَّم - لها:
عن عائشةَ قالت: لمَّا رأيتُ مِن النبي - صلَّى
الله عليه وسلَّم - طِيبَ النَّفْس قلت: يا رسولَ الله، ادعُ اللهَ لي، فقال:
((اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما
أعْلَنتْ))، فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها في حجْرِ رسولِ الله - صلَّى الله
عليه وسلَّم - من الضحِك، فقال: ((أيَسرُّكِ دُعائي؟))، فقالت: وما لي لا
يَسرُّني دعاؤك؟! فقال: ((واللهِ إنَّها لدَعْوَتي))؛ أخرجه البزَّار في مسنده،
وحَسَّنه الألباني.

4- ثناءُ النبي - صلَّى
الله عليه وسلَّم - وصحابته عليها:
عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله
عنه - قال: قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كَمَلَ منَ
الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُ
امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ
الطعام))؛ صحيح البخاري.

وعَنْ عَائِشَةَ - رضِي الله عنها - قَالَتْ: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -
يَوْمًا: ((يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، فَقُلْتُ: وَعليه
السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى - تُرِيدُ رَسُولَ
اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه الشيخان - البخاريُّ ومسلم.
وعن الحَكمِ: سمعتُ أبا وائلٍ قال: "لَمَّا بعَثَ عليٌّ عَمَّارًا والحسنَ إلى
الكوفَة؛ ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمَّارٌ فقال: إنِّي لأعلمُ أنَّها زوجتُهُ في
الدُّنيا والآخِرة، ولكنَّ اللَّهَ ابتَلاكم؛ لتتبعوهُ أو إيَّاها"؛ رواه
البخاري.
وعَنْ أَنَسِ بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ - صلَّى
الله عليه وسلَّم - يَقولُ: ((فَضْلُ عائِشَةَ على النِّساءِ كَفَضْلِ
الثَّرِيدِ على الطَّعام))؛ رواه الشيخان - البخاري ومسلم.

5- عبادتها وزُهدها:
وقد كانتْ أُمُّ المؤمنين كثيرةَ الصيام، حتى ضعُفت، كما جاء في السِّيَر
للذهبي - رحمه الله تعالى - عن عبدِالرحمن بن القاسِم، عن أبيه: أنَّ عائشةَ
كانتْ تصوم الدَّهْر.
كما كانتْ زاهدةً في الدنيا، فعَنْها قالت: "ما شَبِع آلُ محمَّد يومَيْن من
خُبزِ بُرٍّ إلا وأحدهما تَمْر"؛ متفق عليه.
وعن عطاء: أنَّ معاويةَ بعَث إلى عائشةَ بقِلادةٍ بمائةِ ألْف، فقسمتْها بيْن
أمَّهات المؤمنين، وعن عُروةَ، عن عائشة: أنَّها تصدَّقتْ بسَبْعِين ألفًا;
وإنَّها لتُرقِّع جانبَ دِرْعها - رضي الله عنها.
وعن أُمِّ ذَرَّة، قالت: بعَث ابنُ الزبير إلى عائشةَ بمالٍ في غِرَارتَيْن،
يكون مائة ألْف، فدَعَتْ بطَبق، فجعَلتْ تقسم في الناس، فلمَّا أمسَت، قالت:
هاتِي يا جاريةُ فُطوري، فقالت أمُّ ذَرَّة: يا أمَّ المؤمنين، أمَا استطعتِ أن
تشتري لنا لحمًا بدِرْهم؟! قالت: لا تُعنِّفيني، لو أذْكْرِتني لفعلتُ[2].

6- فِقهُ وعِلم أمِّ
المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -:
قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ
عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ[3].
كما أنَّ الله قد وهَبَها الذكاءَ والفِطنة، وسُرعةَ الحافظة، قال ابن كثير:
"لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها
وعَقْلِها"، ويقول الذهبيُّ: "أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ
في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها".
وقدْ تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها ألْفَيْن ومائة حديث عن النبيِّ - صلَّى
الله عليه وسلَّم - وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاري ومسلم، والسُّنن
والمسانيد، وغيرها؛ قال الحافظُ الذهبيُّ: مُسْنَد عائشة يبلُغ ألْفَين ومائتين
وعشرة أحاديث؛ اتَّفق البخاريُّ ومسلمٌ لها على مائةٍ وأربعةٍ وسبعين حديثًا،
وانفرَد البخاريُّ بأربعةٍ وخمسين، وانفرد مسلِمٌ بتِسعة وستِّين[4].
ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: "ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا
بِشِعر من عائشةَ - رضي الله عنها"، وقال فيها أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ:
"إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم
الشِّعر".
كما كانتِ المرجعَ الكبيرَ لكِبار الصحابة، خاصَّة عندَ المواقف والملمَّات،
كما كانتْ تُفتي بما لدَيْها من عِلمٍ وفِقه في عهد الخليفةِ عمرَ وعثمانَ -
رضي الله عنهما - إلى أن تُوفِّيت - رحمها الله ورضي عنها.

7- نزول برائتِها مِن
حادثة الإفْك من عندَ الله تعالى:
وقدْ تعرَّضَتْ - رضِي الله عنها -
إلى ابتلاءٍ شديد، وفِتْنةٍ كبيرة، حيث طَعَن في شرَفِها وعِرْضها المنافقون في
المدينة، فأنْزَل الله براءتَها من فوقِ سبعِ سموات، وقد قالتْ - رضي الله عنها
- كما في الصحيحين: "... ثُمَّ تحولتُ واضطجعتُ على فِراشي، والله يعلم أنِّي
حينئذٍ بريئةٌ، وأنَّ الله مُبرِّئي ببراءتي، ولكن واللهِ ما كنتُ أظنُّ أنَّ
الله منزلٌ في شأني وحيًا يُتْلَى، لشأني في نفْسي كان أحْقرَ مِن أن يتكلَّم
الله فيَّ بأمْر، ولكن كنتُ أرْجو أن يرَى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
- في النومِ رُؤيَا يُبرِّئني الله بها، فواللهِ ما رام رسولُ الله - صلَّى
الله عليه وسلَّم - مجلسَه، ولا خرَج أحدٌ مِنْ أهل البيت حتَّى أُنزِل عليه،
فأخَذَه ما كان يأخُذُه من البُرَحَاء، حتى إنَّه ليتحدَّر منْه مِن العَرَق
مثل الجُمَان، وهو في يومٍ شاتٍ مِن ثِقَلِ القوْل الذي أُنزِل عليه.
قالت: فَسُرِّي عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يَضْحَك، فكانتْ
أوَّل كَلمةٍ تَكلَّم بها أنْ قال: ((يا عائشةُ، أمَّا اللهُ فقدْ بَرَّأكِ))،
قالت: فقالتْ لي أُمِّي: قُومِي إليه، فقلتُ: واللهِ لا أقومُ إليه، فإنِّي لا
أحْمَدُ إلاَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ.
قالت: وأنزَل الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ
مِنْكُمْ ﴾ [النور: 11] الآيات...".
قال ابنُ كثير: "فغار اللهُ لها وأنْزَلَ براءتَها في عشْر آياتٍ تُتلى على
الزمان، فسَمَا ذِكْرُها، وعلا شأنُها؛ لتسمعَ عفافَها وهي في صِباها، فشَهِدَ
الله لها بأنَّها مِنَ الطَّيِّبات، ووعدَها بمغفرةٍ ورِزق كريم".
ومَع هذه المنزِلَةِ العالية، والتبرِئة العالية الزكيَّة مِنَ الله تعالى،
تَتَواضَعُ وتقول: "ولَشَأنِي في نفْسي أهونُ مِن أن يُنزِل الله فيَّ قرآنًا
يُتْلَى"!

8- خصائص أمِّ المؤمنين -
رضي الله عنها -: قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -:

ومِن خصائصها: أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
إليه، كما ثبَت عنْه ذلك في البخاريِّ وغيره، وقد سُئِل: أيُّ الناس أحبُّ
إليك؟ قال: ((عائشة))، قيل: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها)).
ومِن خصائصها أيضًا: أنَّه لَمْ يتزوَّج امرأةً بِكرًا غيرها، ومن خصائصها:
أنَّه كان يَنزِل عليه الوحيُ وهو في لحافِها دونَ غيرِها، ومِن خصائصها: أنَّ
الله - عزَّ وجلَّ - لَمَّا أنزل عليه آيةَ التخيير بدأ بها فخيَّرها، فقال:
((ولا عليكِ ألاَّ تَعْجَلي حتى تستأمري أَبَوَيك))، فقالت: أفِي هذا أسْتَأمِر
أبوي؟! فإنِّي أُريد اللهَ ورسولَه والدارَ الآخِرة، فاستنَّ بها - أي: اقتَدَى
- بقيةُ أزواجه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقُلْنَ كما قالتْ.
ومِن خصائصها: أنَّ الله سبحانه برَّأها ممَّا رماها به أهلُ الإفك، وأنْزَل في
عُذرِها وبراءتِها وحيًا يُتْلَى في محاريبِ المسلمين وصلواتهم إلى يومِ
القيامة، وشَهِد لها بأنَّها مِنَ الطيِّبات، ووعَدَها المغفرةَ والرِّزقَ
الكريم، وأخْبَر سبحانه أنَّ ما قيل فيها مِنَ الإفك كان خيرًا لها، ولم يكن
ذلك الذي قيل فيها شَرًّا لها، ولا عائبًا لها، ولا خافضًا مِن شأنها، بل
رَفَعها الله بذلك وأعْلى قدْرَها، وأعْظَمَ شأنها، وصار لها ذِكرًا بالطيب
والبراءة بيْن أهلِ الأرض والسماء، فيا لها مِن مَنْقَبة ما أجلَّها!
ومِن خصائِصها - رضي الله عنها -: أنَّ الأكابرَ مِنَ الصحابة - رضي الله عنهم
- كان إذا أَشْكَل عليهم أمرٌ مِن الدِّين استفتوها فيَجِدون عِلمَه عندَها.
ومِن خصائصها - رضي الله عنها -: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
تُوفِّي في بيتها، وفي يومِها، وبيْن سَحْرِها ونَحْرها، ودُفِن في بيتها.
ومِن خصائصها - رضي الله عنها -: أنَّ الناسَ كانوا يتحرَّوْن بهداياهم يومَها
مِن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تقربًا إلى الرسولِ - صلَّى الله
عليه وسلَّم - فيُتْحفونَه بما يحبُّ في منزلِ أحبِّ نسائِه إليه - صلَّى الله
عليه وسلَّم ورضي الله عنهنَّ أجمعين[5].

وقال الإمام بدرُ الدِّين الزَّرْكشيُّ في "الإجابة لإيراد ما استدركتْه
عائشةُ على الصحابة" - وهو يَتكلَّم في خصائصها، رضي الله عنها - الأربعين،
قال: "والخامِسة - أي: مِن الخصائص -: نزول براءتِها منَ السماء بما نَسَبه
إليها أهلُ الإفك في ستَّ عشرةَ آية متوالية، وشَهِد لها بأنَّها من الطيِّبات،
ووعَدها بالمغفرةِ والرِّزق الكريم، قال: والسادس: جَعله قُرآنًا يُتْلَى إلى
يومِ القيامة؛ أي: الآيات التي نزلَتْ في براءتِها.
وقال - في العاشرة -: وجوب محبَّتِها على كلِّ أحد، ففي الصحيح: لمَّا جاءتْ
فاطمة - رضي الله عنها - إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لها:
((ألسْتِ تُحبِّين ما أُحبُّ؟)) قالت: بلى، قال: ((فأَحبِّي هذه - يعني:
عائشة))، وهذا الأمْرُ ظاهِرُه الوجوب.
وقال - في الحادية عشرة -: إنَّ مَن قذَفها فقَدْ كفَر؛ لتصريحِ القرآن الكريم
ببراءتِها، وقال - في الثانية عشرة -: مَن أنْكَر كونَ أبيها أبي بَكْرٍ
الصِّدِّيق - رضي الله عنه - صحابيًّا كان كافرًا، نصَّ عليه الشافعيُّ، فإنَّ
الله تعالى يقول: ﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا
تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، ومُنكِر صُحْبةِ غير
الصَّدِّيق يَكْفُر لتكذيبه التواتُر[6]؛ انتهى مختصرًا.

9- وفاتها - رضي الله عنها
-:
تُوفِّيت - رضي الله عنها وأرْضاها - سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على
الصحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن
رمضان بعدَ الوتر، ودُفنت من ليلتها، وصلَّى عليها أبو هريرة، بعدَ أن عمرتْ
ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا - كما ذَكَر الذهبيُّ في "السِّير"[7].

10- حُكم الإسلام فيمَن
سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -:
قال تعالى في تزكيةِ أمِّ
المؤمنين ومكانتِها وغيرِها من زوجاتِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ
أُمَّهَاتُهُمْ ﴾[الأحزاب: 6].
وقدْ أجْمَع علماءُ الإسلام قاطبةً مِن أهل السُّنَّة والجماعة على أنَّ مَن
سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ورَماها بما برَّأها الله منه أنه
كافِرٌ، ورُوي عن مالكِ بن أنس أنَّه قال: مَن سَبَّ أبا بكرٍ وعُمرَ جُلِد،
ومَن سَبَّ عائشةَ قُتِل، قيل له: لِمَ يقتلُ في عائشة؟ قال مالك: فمَن رماها
فقدْ خالَفَ القرآن، ومَن خالف القرآنَ قُتِل.
قال أبو مُحمَّد ابنُ حزْم الظاهريُّ - رحمه الله-: قول مالك هذا صحيحٌ، وهي
رِدَّة تامَّة، وتكذيبٌ لله تعالى في قَطْعِه ببراءتها.
وقال أبو الخطَّابِ ابنُ دِحية في أجوبة المسائل: وشَهِد لقول مالك كتابُ الله،
فإنَّ الله إذا ذَكَر في القرآن ما نَسَبه إليه المشرِكون سبَّح نفسَه لنفسِه،
قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ ﴾ [الأنبياء:
26]، والله تعالى ذَكَر عائشةَ، فقال: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ
مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ
عَظِيمٌ ﴾ [النور: 16]، فسبَّح نفْسَه في تنزيهِ عائشةَ، كمَا سبَّح نفسَه
لنفسِه في تنزيهه؛ حكاه القاضي أبو بكر ابن الطيِّب[8].
وقال أبو بكر ابنُ زياد النيسابوريُّ: سَمعتُ القاسمَ بنَ محمَّد يقول
لإسماعيلَ بن إسحاقَ: أُتِي المأمون في (الرَّقة) برَجلين شَتَم أحدُهما
فاطمةَ، والآخَرُ عائشةَ، فأمَر بقَتْل الذي شتَم فاطمةَ وترَك الآخَر، فقال
إسماعيلُ: ما حُكْمُهما إلاَّ أن يُقتلاَ؛ لأنَّ الذي شتَم عائشةَ ردَّ القرآن.


قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية - رحمه الله - تعقيبًا عليه: وعلى هذا مضَتْ
سِيرةُ أهل الفِقه والعِلم مِن أهل البيت وغيرِهم.
وقالَ ابنُ العربيِّ - رحمه الله -: كلُّ مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو
مُكذِّب لله، ومَن كذَّب الله فهو كافِر.
وقال ابن قُدامة: فمَن قذَفها بما بَرَّأها الله منه فقدْ كفَر بالله العظيم.
وقال الإمامُ النوويُّ - رحمه الله -: براءةُ عائشة - رضي الله عنها - مِنَ
الإفْك، وهي براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ -
والعياذ بالله - صار كافرًا مرتدًّا بإجماعِ المسلمين.
وقال ابنُ القيِّم - رحمه الله -: واتَّفقتِ الأُمَّة على كُفْر قاذفِها.
وقد رُوِي عَنْ عَمْرِو بنِ غالِبٍ: أنَّ رَجُلاً نالَ مِنْ عائِشَةَ عندَ
عَمَّارٍ، فقالَ: اغْرُبْ مَقْبوْحًا، أَتُؤذِي حَبِيبةَ رَسُول الله - صلَّى
الله عليه وسلَّم؟! قال الذهبيُّ في السِّيَر: صحَّحَه الترمذيُّ في بعضِ
النُّسخ، وفي بعضِ النُّسخ قال: هذا حديثٌ حسَن.




كاتب إسلامي – ومشرف موقع طريق المصلحين




---------------------------
[1] سير أعلام النبلاء (2/135).
[2] سير أعلام النبلاء (2/187).
[3] سير أعلام النبلاء (2/141).
[4] سير أعلام النبلاء (2/139).
[5] جلاء الأفهام (ص: 237 – 241).
[6] الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة؛ للزركشي.
[7] السير (2/192).
[8] الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ص: 29).




من فضائل أم
المؤمنين
عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها
حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم





الشيخ عاطف عبد المعز الفيومي


 توقيع اميرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ɱɨʂɦȏȏƞą
مجلس الادارة

مجلس الادارة
ɱɨʂɦȏȏƞą

المشاركات : 10238
تاريخ التسجيل : 07/03/2010
نقاط : 18795
انثى
متصفحي : mozilla
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
الأوسمة من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Empty
عضو مميز من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Fgfgf
العمر : 32
مُساهمةموضوع: رد: من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم   من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الإثنين مارس 28, 2011 8:04 pm


من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

مصدر الموضوع الاصلي: من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم


جزاكي الله خير

وكثر الله من امثالك

ننتظر جديدك




 توقيع ɱɨʂɦȏȏƞą

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Youth
عضو Vip
من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Stars6
Youth

المشاركات : 6879
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
نقاط : 11929
ذكر
متصفحي : mozilla
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
العمر : 26
مُساهمةموضوع: رد: من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم   من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم Psd10الإثنين يناير 23, 2012 1:29 am


من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

مصدر الموضوع الاصلي: من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم


دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة

سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع

ولا تـحـرمـنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر

تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة


 توقيع Youth

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

odessarab الكلمات الدلالية
من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم حصرياا , من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم بانفراد , من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم منتديات اوديسا , من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم حمل , من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم download , من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم تحميل حصري
odessarab رابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اوديسا odessa :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي :: مواضيع دينيه عامة-
انتقل الى:  
2 1
Powered byOdessarab.net ® Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أوديسا © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أوديسا بــتــاتــآ
مع العلم انه للادارة حق حذف اى مخالفه وهذا ما نقوم به دوما
ونشكر تعاون كل من يبلغنا ان وجدت مخالفه لدينا
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق
الساعة الانبتوقيت السعودية
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس::.

من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم 03_0410
 
4 3
2 1
 
4 3

043
الإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصي
5444

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
حمل احدث الالعاب الضخمة  | افلام اجنبية | افلام عربية | ستايلات تومبلايت مجاناا styles template | اكواد التومبلايت | تطوير المنتديات | feed | rss
7