مصدر الموضوع الاصلي: حر الصيف بماذا يذكرنا
صيف منعش ..~
. . : الجو حر ,
. . : وش ذا الشمس ميعتنا !
. . : الجو يقرف هالأيام راح الجو الزين !
. . : أحس اني بصير فحم من هالشمس ,
وغيرها من الكلمات والعبارات الي أسمعها كل يوم !
نقولها بضيق ونرميها , ونتانسى ان " رب كلمه لا يلقي لها الانسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفا " .
أعرف ان الجو حار وبشدّة , لكن وين الصبر !
حتى لو ماصبرت أقل شي أمسك لساني ,
لأن ربّي سُبحانه هو الي يقلب لنا الجو بين صيف وشتاء , فمايجوز ابداً اننا نتسخط على شي بيد ربّي وكأنه بأيدي البشر !
ليش مانخلي حرارة الجو " تفكر وتأمل " لنا !
نفكر كيف هالحرارة الشديدة بالدنيا وهي جزء بسيط من حرارة جهنّم ,
والشمس شوي بعيدة عننا وصلنا حرارتها بهالشدّة كيف لو اننا في الموقف كيف والشمس تدنو من رؤوسنا !
قال عتبة بن غزوان على منبرنا هذا يعني منبر البصرة عن النبي قال أن
الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوى فيها سبعين عاما وما تفضى إلى
قرارها قال وكان عمر يقول أكثروا ذكر النار فإن حرها شديد وإن قعرها بعيد وإن مقامعها حديد
الراوي:
عتبة بن غزوان
المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3671
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
فكروا ليش وصّانا بـ ذكر النار ؟!
مادام اننا مانتحمل هالحر في الدنيا ليش مانبدأ نتقرب لـ ربي بأعمال تبعدنا عن حرارتها في الآخرة .
طيب كيف ياحبيباتي نتقّي حر الآخرة في حر الدُنيا !
من الأعمال البسيطة العظيمة
ذكر الله
" كلنا نشعر بالحر والله , كلنا نتعب وندوخ ولانتحمل !
فـ حلو لما نخلي ذكر الله دائماً في لساننا بدال التسخط والشكوى :/ "
" استغفر الله وأتوب إليه , لا حول ولا قوة إلا بالله , اللهم قِنا عذابك , ياربّ رحمتك , لا إله إلا الله . . . "