مصدر الموضوع الاصلي: البوظه وفصل الصيف

يقبل الكثير من الاطفال والكبار خلال هذه الفترة على تناول المثلجات بجميع انواعها وذلك مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة ، وعادة ما تسبب هذه المثلجات التي يندفع الاطفال على شرائها وتناولها اكثر من مرة على مدار اليوم بامراض الجهاز التنفسي وتحديدا التهابات الحلق ، ولهذا يرفض اولياء امورهم السماح لهم بتناولها خلال هذه الفترة حفاظا على صحتهم خاصة وان فترة امتحانات نهاية العام شارفت .

اسباب صحية

وذكرت "ام رامز" ربة اسرة ، انها تعاني من إلحاح اولادها الثلاثة بمطالبتها شراء "البوظة" ، فترة النهار ، واشارت الى ان ابنها الصغير حمزة اصيب بالتهاب رئوي وقد تغيب عن دراسته لمدة اسبوع بسبب ارتفاع درجة حرارته. وقد طلب منها طبيب الاسرة عدم موافقة اولادها على تناول الملثجات هذه الفترة حتى وان كانت بكميات بسيطة وذلك بسبب عدم استقرار الحالة الجوية.

اما السيدة "نورة سلام" ربة اسرة فاشارت الى انها وبناء على الحاح ابنها الوحيد عليها بتناول المثلجات فانها تقوم بتجهيزها في المنزل ووضعها في الثلاجة ، وذلك كونها لا تضمن طبيعة ونوعية المواد الغذائية التي تدخل في صناعة البوظة والتي تنتشر في الاسواق وتكون اغلبها مصنعة من المواد الملونة التي تؤثر على الجهاز الهضمي بحسب ما اكد لها خبراء الاغذية .

وذكرت ان ابنها وبسبب حب التقليد يذهب الى محال بيع البوظة المنتشرة في الشوارع ويحاول تقليد ما يراه على شاشة التلفزيون من التهام البوظة بطريقة معينة توحي بالمتعة غير العادية.

بينما تؤكد دلال ربة بيت ان مشكلتها الكبيرة حين يبدأ الصيف والدفء تكمن في منع اولادها من شراء البوظة المثلجة التي تسبب لهم التهابات اللوزتين بعد ساعات من التهامها.

ولا تجد وسيلة لمنعهم من فعل ذلك وبخاصة اذا كانوا مع رفاقهم خارج المنزل. واحيانا تستهويهم تلك البوظة خلال رحلاتهم المدرسية وتنقلهم من مكان الى مكان.

انتظار وشوق

وتقول "سناء محمد" ان البوظة بالنسبة لها امر مهم وبخاصة وانها تنتظرها طيلة العام. اي من السنة للسنة. وتؤكد انها تحب البوظة ذات النكهات المختلفة مثل تلك التي تحمل طعم التوت والفراولة والمانجا.

"يزن مروان" يستغرب الحديث عن مخاطر البوظة التي يعشقها جدا. ويقول انه لا يشتريها من اي مكان بل من محال معينة اعتاد الذهاب اليها كالمولات الكبيرة ودور السينما الفخمة.

ويتساءل "هشام" عن اثارة المشكلة مع بداية الدفء وارتفاع حرارة الطقس ، والذي يجعل الانسان يتمنى اي شيء منخفض الحرارة. ويشير الى انه اعتاد وعدد من اصدقائه على الذهاب الى احد المطاعم التي تقدم البوظة العربية والتي تختلف عن تلك التي تباع على العربات المتجولة وفي الحارات الشعبية. وقال انها ـ البوظة ـ تبرد جسده وتجعله يشعر بالنشاط والانتعاش وهو ما يسعى اليه دائما وبخاصة في فصل الصيف.

تؤدي الى السمنة

ويعترف الدكتور فوزي الصاحب (اختصاصي الانف والاذن والحنجرة) ان الاطفال تحديدا هم الاكثر تضررا من التهام البوظة. ويحذر الدكتور الصاحب الكبار عامة من تناولها لاحتوائها على مواد تؤدي الى السمنة مثل الحليب والسكر وما بها من سعرات حرارية تقود الى زيادة الوزن. بينما الخطر الاكبر من البوظة حين تكون مكشوفة وبالتالي يمكن للفيروسات والميكروبات ان تتكاثر وتتواجد فيها مما يؤدي الى الامراض وبخاصة وان البرودة تقلل من قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والامراض. ويدعو الدكتور الصاحب الى الاعتدال في تناول البوظة وبحيث لا تكون مكشوفة ومعرضة للجراثيم والبكتيريا.

مصدر الموضوع الاصلي: البوظه وفصل الصيف

مصدر الموضوع الاصلي: البوظه وفصل الصيف

مصدر الموضوع الاصلي: البوظه وفصل الصيف

مصدر الموضوع الاصلي: البوظه وفصل الصيف

شكرا لكم


على المعلومات الرائعه

مصدر الموضوع الاصلي: البوظه وفصل الصيف

مصدر الموضوع الاصلي: البوظه وفصل الصيف