مصدر الموضوع الاصلي: السياسة تخيم على مؤتمر تنمية التعاون بين أمريكا والعالم الإسلامي
القاهرة - (العربية) رنده أبو العزم
بدأت فعاليات المؤتمر الدولي
حول تنمية التعاون بين أمريكا والعالم الإسلامي. ويناقش المؤتمر على مدى
ثلاثة أيام آفاق التنمية ودعم التعاون بين الجانبين، من خلال الاستثمار في
مجالات التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، ويبحث إطلاق مشاريع
ومبادرات لتعزيز التعاون في هذه المجالات، بحسب تقرير لقناة "العربية"
الخميس 17-6-2010.
وقد انطلقت فعاليات المؤتمر أمس الأربعاء بمشاركة 300 من العلماء
والكتاب والسياسيين والصحافيين من مختلف دول العالم.
ويأتي المؤتمر بعد عام من خطاب الرئيس أوباما في جامعة القاهرة الذي أرسى
خلاله أسس علاقة جديدة بين أمريكا والعالم الإسلامي تقوم على كسر الصور
النمطية وتجاوز ما يسمى صراع الحضارات.
وقالت الممثل الخاص للمجتمعات الإسلامية عن وزارة الخارجية الأمريكية، فرح
بانديث، "يجب علينا أن لا نركز فقط على السياسة الخارجية، بل يجب أن نستمع
إلى الشعوب والمنظمات غير الحكومية، ولا تعارض بين المسارين".
وكانت السياسة حاضرة بقوة في بعض الكلمات الافتتاحية، حيث أعرب مشاركون عن
خيبة أملهم مما تحقق على الأرض من خطاب أوباما الشهير.
كما شهد المؤتمر تجنب الموضوعات الخلافية التي كانت تثار سابقا مثل
الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتركيز على قضايا التنمية والتعليم.
وأثارت انتقادات أمريكا المستمرة لسجل حقوق الإنسان المصري توترات في
العلاقة بين القاهرة وواشنطن، حيث تعتبره الأولى تدخلا في شؤونها.