** كوردة ربيعٍ متفتحة كانت ..{....} في يوم من الأيام كانت كالطيور المغردة الشادية..بأغاني البهجة والسرور قطرات الندى تزينها ..وعبق الشذا يعطر من حولها.. ببسمةٍ مليئةٍ بالصفاء تعلي محياها..ويد بيضاء عطية تمتد لمن ناداها ,, / \ لم تكن تقصر بالود:: كيف لا ...! وهي سقيت بماء الحب .. واشبعت من حولها به..{....} آهٍ على قلبكِ الندي ماأزكاه ..وماأطهره.. لله دره ليتني فداه..... / \ بدون مقدمات .. تداس تلك الوردة بقدمٍ قاسية ,, وكان مصيرها..{الذبـــول..}..[....] ! . ! . ! تعساً لها من غادرة..سحقت حباً دام لها وانكرته.. لم ينتاب هذا الزمان الخيانة والقسوة .. لم اصبحت تلك المصطلحات عنواناً له.. كجبلٍ جليدي ..بدا احساسه.. وكحجارةٍ صلدة ..بدت قساوته .. \ / وردتي الذابلة ::[....] تخنقني العبرات و أداريها بمدامعي .. عندما اتذكر{..رونقك وبهاءك..}.. لا يسع قلبي ان يحتمل ماآلك الزمان إليه .. أبدأ بالتساؤل لم النكران والجحود .. لم أصبحت العداوة شراباً يرتشه الكثير.. المشكلـــة أن قلوبنا لا تزال تخفق بالحب .. وتفيض بالاحساس.. فكيف لها أن تحيا بين أكفانك..! أيجب عليها أن تتشكل بثوبك الخائن حتى تحيا .. لا دواء لها ... فالآحاااسيس تبلدت .. سلمت بالأمر الواقع وحييت ,, كيف لمدامعي أن تتحمل أوجاعك .. أوعدتها بوابلٍ من الهتان تذرفه دوماً .. زماني..أرجوك أرحمني .. فأنا لا أصدق..لا أصدق.. نظرات مرارة.. وعبرات مخنوقة .. وزمانُ جعلنا نتشكل بهذا الوجه ..{..:(} ذلك هو حال الحياة ...وبمنتهى الألم / \ آزكـــى الورد