مصدر الموضوع الاصلي: رئيس الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات ينتقد اختبارات المنشطات في "تور دو فرانس"
وصف بيير بوردري، رئيس الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات، اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات بسباق "تور دو فرانس" المقبل للدراجات بأنها ستكون "متوقعة وغير فعالة".
وفي تصريح أدلى به بوردري لبرنامج "فرونتال 21" التليفزيوني والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل عرضه على القناة الثانية بالتليفزيون الألماني مساء اليوم الثلاثاء، قال إن الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات لا يؤدي عمله كما يجب فيما يتعلق باختبارات المنشطات في تور دو فرانس.
واضاف بوردري: "إنها (الاختبارات) منظمة بطريقة تساعد الدراجين على معرفتها قبل مواعيد إجرائها" مشككا في فعالية اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات في سباق تموز/يوليو المقبل.
وأضاف: "ليس هناك العدد الكافي من الاختبارات الهادفة، أو الاختبارات غير المرتبطة بمواعيد البطولات مما يساعد كل من يريد تعاطي المنشطات على التعرف جيدا على نظام الاختبارات".
وأشار بوردري إلى أن الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات لايرسل للوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات البيانات الخاصة بأماكن تواجد الدراجين الذين يتدربون في فرنسا قبل انطلاق السباق ، وهي المشكلة التي كانت قائمة بالعام الماضي أيضا.
وفي الوقت الذي تم فيه الكشف عن تعاطي العديد من الدراجين المعروفين المنشطات في سباق "تور دو فرانس" عام 2008 ، عندما كانت الوكالة الفرنسية مسئولة عن إجراء الاختبارات ، لم تثبت أي حالة لتعاطي المنشظات في نسخة السباق عام 2009 عندما كان الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات هو المسئول عن الاختبارات.
ينطلق سباق "تور دو فرانس" 2010 في الثالث من تموز/يوليو بمدينة روتردام.
كما وجه رئيس الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات، أرمين باومرت، انتقادات للاتحاد الدولي لسباقات الدراجات في البرنامج نفسه الذي تعرضه القناة الثانية بالتليفزيون الألماني، حيث قال: "هناك الكثير الذي يجب عمله لزيادة مصداقية هذه الاختبارات عن الآن".
وطالب باومرت الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات بالسماح للوكالات المستقلة بإجراء اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات ولكن رئيس الاتحاد بات ماك كويد رد عبر البرنامج نفسه قائلا إن هذا الأمر غير وارد وفقا للوائح الاتحاد.