كانت أسرة هند في هذا

اليوم تستعد لاستقبال أهم ضيف في حياة ابنتهم المدللة............


كان هو موعد النظرة الشرعية بين أحمد وهند الكل في البيت سعيد وقلق في نفس
الوقت كلهم ينظرون إلى هند؟؟؟؟

الطفلة التي ملئت البيت فرحا وضحكا !!!


ويقولون ياااه ماأسرع الأيام .....


كبرت هند وستصبح عروسا .....


وبدأت الاستعدادات هند مرتبكة وخائفة ....


وقلبها من الداخل ينبض نبضين معا


نبض الفرح الممزوج باالحيااء


ونبض القلق الممزوج بالفضول .....


وحانت ساعة اللقاء وكانت هند في قمة جمالها الرباني وأنوثتها الطاغية


ودخلت هند على أحمد الشاب المشتاق الذي بدت عليه علامات الارتباك...

وفى حضور أخوها عادل الذي كان يحاول جاهدا تلطيف الجو وتهدئة الأوضاع


بدأ احمد السلام على هند وبدأ قلبه يرقص فرحا وانتشى فؤاده لما رأى من جماال
وحياااء


وجلست هند قليلا ثم خرجت ........


وقلبها يكاد يطير فرحا وتقول في نفسها.......


ياااه كأني أعرفه منذ زمن لقد ارتحت له كثيرا


وحل المساء وذهب كلا منهم إلى مضجعه .......


أحمد لا تفكير له سوى هند يتذكر صورتها وناام على طيفها وهو يحلم بها ......


هند ناامت على أجمل الأحلام الوردية وليس لها تفكير سوى أحمد ...........



ومرت الاياام ثقيلة على أحمد فهو متلهف لليلة الزفاف وقضيا أيام الخطوبة في شوق ولهفة بالرغم من كل الضغوط والمشاغل التي قضياها في الاستعداد للزواج.....



وحانت ليلة الزفاف وتمت مراسم الزفاف من أروع مايكون كانت فيها هند ملكة جماال متوجة بفستان أبيض......







وذهبا معا إلى عش الزوجية


وجمعتهما أجمل ليلة في العمر وتوالت عليهم أياام جميلة سعيدة .................

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وقد سمعت في أحد الدورات (دورة في فن الخاطر عن بعد) التي حضرتها ؟؟


أنه عندما نفكر كثيرا بشخص معين فإن الجسم ينتج موجاات كهرومغناطيسية جاذبه

لهذا الشخص وبمجرد أن نرى هذا الشخص نحس بحبه وبانجذاب لهذا الشخص دون أن

نشعر وتكون قوة هذه الموجاات بقوة تفكيرنا فيه ؟؟


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ولأن عرساننا كانا يفكراان يبعضهم كثيرا جدا كانت موجاتهم أيضا جاذبة جدا لبعضهما ..........


ومرت الأيام ورجع أحمد إلى عمله وبدأ يفكر في ديونه ومستقبله وأمه المشتاقة وزملاءه المجتمعين في الاستراحة و ماالى ذلك من أمور الدنيا ومشاكلها .....



وبدأت هند تعمل في المنزل وتفكر في المطبخ والغسيل والزيارات والحماة والمشاكل المادية ...................




وهكذا مرت الاياام وبدأ يدب الملل والروتين إلى حياة هند وأحمد السعيدة !!!!!!!!!!!!!

ياترى كم من الأزواج مثل أحمد وهند؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بداية قوية ثم فتور وملل ..........


ياترى من المسئول عن هذا التحول المقيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟







الزوج أو الزوجة أم شماعة الظروف..........


ياترى هل هناك طريقة للتخلص من هذا الملل....


الإجابة:لقد بحثت واستشرت ولخصت النتيجة في الآتي:-

1)الزوج دائما يلقى اللوم على الزوجة هي لاتبتكر لاتغير لاتلبس


الزوجة دائما تلقى اللوم على الزوج هو لايبالى لايجلس في المنزل لايهتم بما أفعله من تغير.....


أذا على الزوج والزوجة دائما وأبدا .....




الاهتمام بالنفس من حيث اللبس والنظافة العطور الكلام الرقيق الحلو تقبل ما يفعله الطرف الآخر من تغير ومحاولات وعدم الاستخفاف بتا تا بما يفعله الطرف الاخر من محاولات.....



خلق وقت خاص مهما كانت الظروف والاتفاق عليه بحيث يكون مناسب للطرفين على أن يكون مرة في الأسبوع على الأقل......



مثل الخروج إلى نزهة بفردهما وتناول وجبة خارج المنزل أو الجلوس في البيت مع بعض الاستعدادات كالشموع والورود وليلة حمراء وأن كان هناك أولاد يتم التصرف بهم كوضعهم عند أم أو أخت أو اى طريقة آمنة..........


لابد من مناقشة المشاكل والتخطيط للمستقبل ولكن في وقت مناسب نفسيا وجسديا للطرفين .......


التغاضي عن بعض النقص في أحد الطرفين وأن يتذكر الطرفين ماهو جميل فقط ,,,,
على الزوجة :-





الاهتمام الشديد بشكلها ونعومة جلدها ورشاقة جسمها....



تثقيف نفسها بقراءة كل مايجب على الزوجة تجااه زوجها وتطبيقه....




الزواج عشرة عمر طويلة بين شخصين والنفس البشرية بطبعها الملل .........


لأجل ذلك يجب على الطرفين التجديد والتغير والصبر والاقتناع بأن الحياة حلوة وجميلة وباالارادة ممكن تكون كل الاياام شهر عسل.....