مصدر الموضوع الاصلي: حكمت محكمة القدر
حكمت محكمة القدر شنقا حتي الموت للحب الذي بيننا.
ولكن هذا حكم لا يوجد به عدالة. فكيف تحكمون علي قلبين اتحدا واتفقا علي أن يكونا قلبا واحدا.
فأين هو العدل ,,أليس هذا ظلم ,,,, أليست هذه خطيئة ...
كيف
تصورتم أو دار في أذهانكم أنني سوف أنسي من أعطيته قلبي وسلمت له حياتي.
كيف سوف تبعدون عني إنسان هو بالنسبة إلية الدنيا وما فيها....
هذا الإنسان الذي أتكلم وأبتسم وأتنفس فقط من أجله .
فعندما
أراه تغمرني سعادة كل الكلمات لا تكفي لوصفها . عندما أراه أمامي أشعر بأن
قلبي سوف يخرج من مكانه من شدة الفرح وترتسم علي شفتي إبتسامة لا أعتقد
أني إبتسمت مثلها من قبل....
إنني لم أجد شخص في طيبته وحنانه وفي حبه وإخلاصه لي ولعشقي له..
أجل فإنني أظلمه بقولي عنه إنسان إنه ملاك بشعوره بوفائه ورقته . فمهما قلت وتحدثت عنه لا أوفيه حقه.....
إليكم
يا من أصدرتم الحكم بالتفريق بيني وبين من يمتلك روحي ,,,,,,,, هل تظنون
بما فعلتموه أني سوف أنساه أو حتي يغيب عن بالي ,,,,,, لا وألف
لا,,,,,,,,, إنكم
مخطئون
,,,,,,,, نعم مخطئون لأنه يسكن روحي وعقلي وصورته لا تفارق خيالي . وصوته
ما زالت همساته في أذني وكلامه الذي عشقته وأحببته إلي حد الجنون كل ليلة
أتذكره كلمة كلمة لا بل حرفا حرفا ..
نعم
إني أحبه أعشقه وأعلنها أمام العالم كله أنا أحبك وحياتي بدونك تصبح جحيما
لا يطاق,, وأعلم أيضا أنك تحبني ولا تستطيع العيش دوني...
وفي نهاية حديثي أؤكد لكم أني سأفارق الحياة إذا بقيتم مصرين علي حكمكم هذا,,,,
ولم ترحموا أو تتعاطفوا مع قلبي المسكين الذي لا ذنب له سوي أنه أحب وعشق إلي درجة لا يتخيلها أحد في الدنيا كلها؟؟؟