مصدر الموضوع الاصلي: عذرآ ريبراى لن تكون زيدان

فى الوقت الذى انتظر فيه عشاق الديوك الأوربية المنتخب الفرنسى الأول لكرة القدم ظهورهم بالمستوى الغير معهود فى الفترة الأخيرة لم يكن الأداء على المستوى المرجو او المنتظر فى لقطة افتتاح مباريتهم فى البطولة الأشهر على الإطلاق فى العالم اجمع على المستوى الرياضى كأس العالم والمقام حاليا فى أرض الأولاد (البافانا بافانا) ارض الجنوب الإفريقى.

ويبدو ان لفظة( فريق الأحلام ) ستظل دائماً تخرج لسانها لكل منتخبات العالم ففى الوقت الذى تكون فيه سيداً للعالم بفريق يعشقه ويحترمه كل جماهير الكون وتحصد الألقاب وتنتزع صيحات الإعجاب من الجميع وآهات الأخرين وتجلد البعض وتضفى عليهم حزنا قد يمتد لأعوام يتذكرون هزيمة مدوية، يأتى عليك وقت أخر تكون فيه شبح بطل او أطلال فريق عملاق ليظهر فريق الأحلام فى مكان آخر وزمان آخر.

فالفريق الفرنسى الذى حصد كأس العالم 1998 بعد اكتساحة للمنتخب البرازيلى فى المباراه النهائية بثلاثة اهداف وبعدها بطولة اليورو كأس الأمم الأوربية والتألق الغير العادى لنجومه وعلى رأسهم افضل لاعب كرة قدم فى الخمسين عاما الأخيره فى أوروبا زين الدين زيدان، ومنذ ذلك الحين ولم ولن يخرج زيدانًا جديدا فالكل انتظر ظهور نجم الدورى الألماني ونجم البايرن ميونخ ( فرانك ريبيرى ) كبديلا تاريخيا لزيدان كصانع لعب فى منتخب الديوك ولكن حتى عشاق ريبيرى لم يستطيعوا الدفاع عن ظهوره بمستوى اقل بكثير من العادى فى مباراتهم امام المنتخب اللاتينى الاوراجواى مقارنة بالعملاق زيدان.

فعذرا ياريبيرى لن تكون زيدان ولكن بالطبع لن يذهب مجهودك جفاءً فلن تتحمل ضعف مستواك بمفردك، فانت لم تلعب بمفردك ولم يحركك مديراً فنيا محنكاً لتظهر بمستوى طيب يشفع لك عند محبيك قبل نقادك ولكن عذرا البطل فقط هو من يصنع الفارق فى احلك الظروف، وزيدان اسطورة كروية لن تتكرر مرة اخرى.

مصدر الموضوع الاصلي: عذرآ ريبراى لن تكون زيدان

مصدر الموضوع الاصلي: عذرآ ريبراى لن تكون زيدان

مصدر الموضوع الاصلي: عذرآ ريبراى لن تكون زيدان