مصدر الموضوع الاصلي: الأهلى اليوم

هناك حقيقتين لا يختلف عليهما أى عاقل الأن فى الوسط الرياضى يتلخصان أن الزمالك تعافى بنسبة كبيرة و فى طريق العودةوأن الأهلى فى خطر داهم خطر و سبق له أن تعافى منه منذ خمس سنوات عندما كان مصاباً بداء الترهل الفنى و أنصاف الاعبين و أنعدام روح الفانله الحمراء والصفقات المشبوهه و غياب البطولات و كانت المحصله سنوات من البطولات التى لن تتكرر و أداء يشبه السحر و يجذب العقول.

و أتذكر جيداً أنى عندما كنت أعرف أن الأهلى سيلعب اليوم كان تفكيرى ينصب على فارق الأهداف و ليس هل سيفوز الأهلى أم لا و لكن الأن أعرف جيداً أن الأهلى قد يفوز و أن فاز سيكون بصعوبة بالغه و الهزيمه وارده بشده لأن الأهلى المعدل بقيادة حسام البدرى ليس الأهلى الذى يحبه كل أهلاوى رغم دفاعنا عنه لكن الأداء لا يرضى أى أهلاوى و لا النتائج بصرف النظر عن الفوز بالدورى.

اللوم ليس على حساب البدرى فقط و أن كان يتحمل جزء كبير من المسئولية و لكن أيضاً أدارة النادى الأهلى و اللغه السائده بأن الأهلى فى مرحلة أحلال و تجديد و نزول بأعمار الفريق و هذا يعنى فى لغة العقل فريق به 3 أو 4 لاعبين شباب ضمن 7 لاعبين من العيار الثقيل يكتسبون الخبره و يصبحون نجوم من خلال الأحتكاك بأباطرة الفريق و لكن ليس فريق به 7 لاعبين يكاد يكون خمسة منهم لا يصلحون للعب لفريق درجة سابعه و حارس مرمى لا يعرف عدد خشبات المرمى و دكة أحتياطى بها مدلك الفريق و زجاجات الماء.

أختارت أدارة الأهلى حسام البدرى لعلمها و يقينها التام بأنه سيرحب و لن يطالبها بأى صفقات كبيرة أو جلب نجوم و هو المطلوب لعدم وجود سيولة بعد أنسحاب ياسين منصور فأحضرت لاعبين بالملايين و لكنهم حقيقة أنصاف لاعبين تكاد تكون الفانلة الحمراء ثقيله عليهم بشده و واسعه فأحمد على يفتقد الوعى التكتيكى و التحركات و لا يدافع و لا يهاجم و محمد خلف و عطية البلقاسى لم نسمع عنهم و ذهبوا كما جاءوا و حسن مصطفى و حسين ياسر ذهبوا بالمجان للزماك و هانى سعيد طار للزمالك أيضاً و كل ما تمكنت أدارة الأهلى منه هو شريف عبد الفضيل و هانى العجيزى جاء للأهلى للعلاج و أضاعة الفرص و فرانسيس كان أولى به الذهاب للندن فى أوليمبياد 2012 فى رياضة كمال الأجسام و عبد الله فاروق أثبت للجميع أنه يستطيع الحصول على 1000أنذار دون أستخلاص كره واحده سليمه و أحمد بلال نسى طريق المرمى و عودته للأهلى أكبر أخطائه و أسامه حسنى حان وقت الرحيل و محمد فضل يناسب الأسماعيلى و لا فائده من وجوده و حسام عاشور ينفذ تعليمات فقط و أحمد السيد يصلح للدكه و معتز أينو مصاب و أحمد شكرى و شهاب و عفروتو لا يستطيعون تحمل فريق بحجم الأهلى بمفردهم بعد أصرار حسام البدرى على أبقاء أبو تريكه بجانبه و خروج أحمد حسن سواء كان جيداً أو سىء كل مباراة و رحيل عماد متعب الأكيد.أحمد عادل عبد المنعم و شريف أكرامى حارسين على مستوى جيد و لكن أندية البطولات لا تتحمل كل مباراة 5 أخطاء و لابد من حارس على المستوى و فينك يا حضرى.

أذن من مجمل لاعبين الأهلى يتبقى محمد أبو تريكة و محمد بركات و وائل جمعه شريف عبد الفضيل و سيد معوض و أحمد حسن عماد متعب و أحمد فتحى جمال حمزة أى 9 لاعبين و يحتاج الأهلى على الأقل هذا الموسم 10 لاعبين من العيار الثقيل ليصبح المجمل 18 لاعب بجانب شهاب و شكرى و عفروتو و للعلم اللاعبين موجودون و لكن أنديتهم تتعسف أمام الأهلى كالعاده و بدون سبب واضح غير أنه الأهلى.وليد سيلمان- محمد شعبان- السيد حمدى- محمود أبو السعود-أحمد سعيد أوكا-أسامه محمد-محمد ناجى جدو-باسم على-حسنى عبد ربه-محمد شوقى- أحمد عيد عبد الملك كلها أسماء تصنع الفارق مع الأهلى ليس أنضمامهم جميعاً و لكن بعض منهم بجانب جمال حمزة يصبح الأهلى كما كان و يستعيد شبابه مثلما حدث أيام صفقات عماد النحاس أسلام الشاطر و أبو تريكة و بركات و يعود عهد البطولات من جديد.

حسام البدرى لا يجيد أدارة المباريات الكبرى فالأهلى خسر و تعادل أمام كل الفرق الكبرى ذات الجماهيرية و أعتقد لابد من بديل كفء أجنبى الموسم القادم.تشيلسى ريال مدريد برشلونه مانشتر يونايتد لا يوجد لديهم مرحله أنتقاليه مثلما نقول فى مصر لأن أندية البطولات لا تستخدم هذا الشعار أو بمعنى أصح هذا المبرر و جوزيه كان محق معظم ناشئين الأهلى دون المستوى مقارنة ب ناشئين الزمالك حازم أمام و الميرغنى و عمر جابر و الأسماعيلى عمر السويله و أحمد الجمل و أحمد خيرى.

أنتقالات 2010 هى كلمة السر هذا العام للأهلى و المدرب القادم لابد أن يكون متعطش للبطولات و ليس كارت محروق و فى النهاية عظيم يا جمهور الأهلى و فخور أنى أهلاوى.

مصدر الموضوع الاصلي: الأهلى اليوم

مصدر الموضوع الاصلي: الأهلى اليوم

مصدر الموضوع الاصلي: الأهلى اليوم