مصدر الموضوع الاصلي: كارثة

نعم هي كذلك والله

مصيبة من المصائب الجلل والعظيمة تنتظرنا

ونحن نعرف بها ولا نكترث

ولا نخطط للنجاة منها

رغم الخطط الموضوعة سالفا بيد القدرة والعزة

بيد الثواب والعقاب .. بيد الملك الي ينتظر لحظاتنا الصغيرة والقليلة في الدنيا

ليري ما نحن فاعلون .. وكيف نخطط ...؟

ونحن تركنا كل هذا .. وشغلتنا الدنيا وتزينت وقالت انا ربكم فأعبدون

ورحنا ياخذنا الهم والكدر الي ابعد مايتصوره عقل

لحظة شعورنا بضائقة مالية ربما مرت سريعا علينا

وعند فقدان عزيز لدينا .. ووظيفة

او رسبنا في امتحان دنيوي

وربما فشلنا في اول قصة عاطفية

وخسرنا جنيهات كنا تدخرها وفمنا بوضعها في مشروع مشئوم

تدور الرأس وتدور

ونري اصابع اليأس تتسلل داخل رؤسنا

وتبكي فشلنا

وقلة حيلتنا

ونندب كما تنددب الثكالي عند رفات فقيدها

ونري نهاية المصير


ونقف علي اعتاب امل مفقود

يغلق بابه عند الحظات الاخيرة

ويهلكنا الدهرحينا ونحن نخطط لمصير ومستقبل مجهول

لبضعة سنوات نعيشعا لعمر تأكلة الخطط الفانية


ونستشعر المشيب ينسلخ من تحت جلودنا

لينذر وينادي بأن نفيق من سبات عميق

استمر معنا مدي العمر

ونحن لا نبالي فشلنا

لكوننا ضيعنا العمر

نخطط لعمر فان

ولم نخطط لابعد من هذا العمر

خيل لنا الشيطان أن هذة هي الحياة

ولا بد ان نعيشها وننهل من متعها القليلة العابرة

تخيل نفسك عندما تجثي علي لوح من الخشب ممدد وقد نسيت كل ما فد مر عليك

تخيل كم هي لحظات مرت عليك وكأنك لم تعيشها

هكذا الدنيا تسرقنا وتسرق منا العمر

لا تنظر الي نفسك انك مظلوم او مخدوع او مسلوب الارادة تحركك الاشياء

بل انظر الي الفرص التي اتيحت اليك لكي تنجو بنفسك

قد تقول ان معترك الحياة قاس يأخذنا بين رحي دورانه وتطحننا الايام

ولا نستطيع مواجهة انفسنا وصدها عن الانجراف في ملذات الدنيا

( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين
آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون )

ولكن لنعلم ان ساعاتنا قليلة وان ظالت بمقاييس الدنيا

واعلم اخي الحبيب ان مازال امامنا فرصة للنجاة من الدنيا

واستحلفك بربي وربك

أن لا تأخذ كلماتي فوق شفاهك كلمة تلوالكلمة

بل خذها في قلبك واستشعر معها الخير

وان شئت اقرأها مرة أخري

ف والله يحبنا خير وينتظرنا خير

حتي ننجو من كارئة الدنيا

مصدر الموضوع الاصلي: كارثة

مصدر الموضوع الاصلي: كارثة

مصدر الموضوع الاصلي: كارثة

دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة

سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع

ولا تـحـرمـنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر

تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة

مصدر الموضوع الاصلي: كارثة

شكرا لك

مصدر الموضوع الاصلي: كارثة

مصدر الموضوع الاصلي: كارثة