| كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:09 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السلام علييكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير اعضاء منتديات اوديسا هنا جمعت ما وجدته من استفتائات عن صلاة الاستخاره اخي اختي ان كان لديك سؤال حول صلاة الاستخارة ابحث هنا فل ربما وجدت ما تريد معرفته
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها السؤال : كيف تكون صلاة الاستخارة ؟ وماهو الدعاء الذي يقال فيها ؟. الجواب : الحمد لله صفة صلاة الاستخارة قد رواها جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ . " رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : الاستخارة : اسم ، واستخار الله طلب منه الخِيَرة , والمراد طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما . قوله ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة .. في الأمور كلها ) قال ابن أبي جمرة : هو عام أريد به الخصوص , فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما , فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه . قلت : .. ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير , فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم . قوله ( إذا هَمَّ ) .. وقع في حديث ابن مسعود " إذا أراد أحدكم أمرا فليقل " . قوله ( فليركع ركعتين .. من غير الفريضة ) فيه احتراز عن صلاة الصبح مثلا .. وقال النووي في " الأذكار " : لو دعا بدعاء الاستخارة عقب راتبة صلاة الظهر مثلا أو غيرها من النوافل الراتبة والمطلقة .. ويظهر أن يقال : إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معا أجزأ , بخلاف ما إذا لم ينو . وقال ابن أبي جمرة . الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب المَلِك , ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا . وقوله ( ثم ليقل ) ظاهر في أن الدعاء المذكور يكون بعد الفراغ من الصلاة ويحتمل أن يكون الترتيب فيه بالنسبة لأذكار الصلاة ودعائها فيقوله بعد الفراغ وقبل السلام . قوله ( اللهم إني أستخيرك بعلمك ) الباء للتعليل أي لأنك أعلم , وكذا هي في قوله " بقدرتك " ويحتمل أن تكون للاستعانة .. وقوله " وأستقدرك " .. معناه أطلب منك أن تجعل لي قدرة على المطلوب , ويحتمل أن يكون المعنى أطلب منك أن تقدِّره لي , والمراد بالتقدير التيسير . قوله ( وأسالك من فضلك ) إشارة إلى أن إعطاء الرب فضل منه , وليس لأحد عليه حق في نعمه كما هو مذهب أهل السنة . قوله ( فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم ) إشارة إلى أن العلم والقدرة لله وحده , وليس للعبد من ذلك إلا ما قدّر الله له . قوله ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ) .. في رواية .. " ثم يسميه بعينه " .. وظاهر سياقه أن ينطق به , ويحتمل أن يكتفي باستحضاره بقلبه عند الدعاء . قوله ( فاقدره لي ) .. أي نَجِّزه لي " , وقيل معناه يسره لي . قوله ( فاصرفه عني واصرفني عنه ) أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقا به , قوله ( ورَضِّني ) .. أي اجعلني بذلك راضيا فلا أندم على طلبه ولا على وقوعه لأني لا أعلم عاقبته وإن كنت حال طلبه راضيا به .. والسرّ فيه أن لا يبقى قلبه متعلقا به فلا يطمئن خاطره . والرضا سكون النفس إلى القضاء . انتهى ملخّصا من شرح الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث في كتاب الدعوات وكتاب التوحيد من صحيح البخاري . الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد
عدل سابقا من قبل اميرة في السبت مايو 08, 2010 9:10 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:11 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
هل يمكن الجمع بين عدة أمور في صلاة استخارة واحدة ؟ السؤال: هل يمكن أن أجمع بين عدة أمور في صلاة استخارة واحدة , أم يحتاج كل أمر إلى ركعتي استخارة , وإذا أمكن ذلك , كيف يكون ؟ مثلاً , شراء سيارة وشراء منزل وزواج , هل يمكن أن يجمع كل هذه الأمور في ركعتي استخارة فقط , أم كل أمر يحتاج ركعتين ، فيصلي ركعتين ، ركعتين ، ركعتين ، وفي كل ركعتين يستخير في أمر واحد ؟ الجواب : الحمد لله الاستخارة دعاء يطلب فيه العبد من الرب عز وجل أن يختار له خير الأمرين ، والدعاء باب واسع في الشريعة الإسلامية يجوز للمسلم أن يسأل الله تعالى فيه جميع حاجاته ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب جوامع الأدعية ؛ وهي التي تجمع المعاني الكثيرة ، في كلمات قليلة . ولا يظهر ما يمنع من ذكر أكثر من حاجة في استخارته ، بعد أن يصلي ركعتين ؛ ويكون قد صدق عليه أن صلى ركعتين ، ثم دعا بحاجته بعدهما ، وإن كان الأفضل أن يخص كل حاجة له بصلاة ودعاء . سئل الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله : هل يستخار لأكثر من أمر في صلاة واحدة ؟ فأجاب : يجوز ذلك ، وتجعل الصلاة وسيلة للدعاء بعدها ، فلا مانع من كون الاستخارة بعد الصلاة في حاجتين أو أكثر ، فيقول في الدعاء بعد المقدمة : اللهم إن كانت الحاجة الفلانية ، والحاجة الفلانية خيرا لي ، ويقول : فيسرهما... إلخ. " فتاوى في صلاة الاستخارة " ( السؤال رقم 12 ) . س12: هل يستخار لأكثر من أمر في صلاة واحدة؟ ج 12: يجوز ذلك، وتجعل الصلاة وسيلة للدعاء بعدها، فلا مانع من كون الاستخارة بعد الصلاة في حاجتين أو أكثر فيقول في الدعاء بعد المقدمة: اللهم إن كانت الحاجة الفلانية والحاجة الفلانية خيرا لي، ويقول: فيسرهما... إلخ. والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:16 pm | |
| |
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:33 pm | |
| |
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:34 pm | |
| |
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:37 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
لا يصلي أحدٌ صلاة الاستخارة عن أحد السؤال : هل يجوز أن يصلي أحد عني صلاة استخارة لي؟ الجواب : الحمد لله لا يجوز لأحد أن يصلي الاستخارة عن أحد . جاء في لقاء "الباب المفتوح" للشيخ بن عثيمين رقم (83) : "الاستخارة لا تجوز إلا ممن أراد وهمَّ، ولا يصلح أن يستخير لغيره حتى لو وكله وقال : استخر الله لي ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول : .... وذكر الحديث) كما أنه لو دخل اثنان المسجد وقال أحدهما للآخر : صَلِّ عني ركعتين تحية المسجد وأنا سأجلس ، لا يصح هذا ، فصلاة الاستخارة متعلقة بنفس المستخير الذي يريد أن يفعل" انتهى . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:39 pm | |
| |
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:40 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
هل قوله في الاستخارة: "اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر" يعني تشكيكا في علم الله؟ السؤال: في دعاء الاستخارة المروي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وردت هذه الجملة (اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسمي الإنسان حاجته..........إلى آخر الدعاء) هل في قول (إن كنت تعلم) تشكيك في علم الله سبحانه وتعالى؟ الجواب : الحمد لله ليس هذا تشكيكاً في علم الله تعالى ، وكيف يكون تشكيكاً والعبد يريد بهذا الكلام طلب الخير من الله عز وجل ، وأن يرشده إليه ؟ وكيف يكون تشكيكاً وهو يقول في هذا الدعاء : (إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ) ؟ وكيف يكون تشكيكاً وهو يقول : (فَإِنَّكَ تَقْدِرُ، وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ؟ قال الحافظ في "الفتح" : " وَقَوْله (إِنْ كُنْت) اِسْتَشْكَلَ الْكَرْمَانِيُّ الْإِتْيَان بِصِيغَةِ الشَّكّ هُنَا وَلَا يَجُوز الشَّكّ فِي كَوْن اللَّه عَالِمًا ، وَأَجَابَ بِأَنَّ الشَّكّ فِي أَنَّ الْعِلْم مُتَعَلِّق بِالْخَيْرِ أَوْ الشَّرّ لَا فِي أَصْل الْعِلْم " . فالمعنى : أنك يا رب إما أن تكون تعلم هذا الأمر خيراً لي أو تعلمه شراً لي ، فإن كان خيراً فيسره . وليس المعني : إما أن تكون تعلم هذا الأمر خيراً لي ، أو لا تعلم - حاشا لله - . قال في تحفة الأحوذي : قَالَ الطِّيبِيُّ : " مَعْنَاهُ : اللَّهُمَّ إِنَّك تَعْلَمُ , فَأَوْقَعَ الْكَلَامَ مَوْقِعَ الشَّكِّ عَلَى مَعْنَى التَّفْوِيضِ إِلَيْهِ وَالرِّضَا بِعِلْمِهِ فِيهِ , وَهَذَا النَّوْعُ يُسَمِّيهِ أَهْلُ الْبَلَاغَةِ تَجَاهُلَ الْعَارِفِ وَمَزْجَ الشَّكِّ بِالْيَقِينِ . ويُحْتَمَلُ : أَنَّ الشَّكَّ فِي أَنَّ الْعِلْمَ مُتَعَلِّقٌ بِالْخَيْرِ أَوْ الشَّرِّ لَا فِي أَصْلِ الْعِلْمِ اِنْتَهَى . قَالَ الْقَارِي : وَالْقَوْلُ الْآخَرُ هُوَ الظَّاهِرُ ، وَنَتَوَقَّفُ فِي جَوَازِ الْأَوَّلِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى " اِنْتَهَى . وهذا الأسلوب معروف مشهور في الأحاديث ، وفي كلام العرب : ففي حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة ، قال كل واحد منهم : ( اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا ) متفق عليه ، واللفظ للبخاري (3215) . قال الحافظ في "الفتح" (6/507) : " قوله : ( اللهم إن كنت تعلم ) فيه إشكال ؛ لأن المؤمن يعلم قطعا أن الله يعلم ذلك . وأجيب بأنه تردد في عمله ذلك هل له اعتبار عند الله أم لا ؟ وكأنه قال : إن كان عملي ذلك مقبولا فأجب دعائي " انتهى . وروى البخاري (7029) عن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ إِنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يَرَوْنَ الرُّؤْيَا ... الحديث ، وفيه : (فلما اضْطَجَعْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِيَّ خَيْرًا فَأَرِنِي رُؤْيَا) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:41 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
يستخير في الزواج من المرأة المنقبة ؛ لأجل نقابها السؤال: هل تجوز صلاة الاستخارة في الزواج من فتاة منقبة ، والاستخارة تكون عن النقاب ؟ الجواب : الحمد لله أولاً : سبق في الموقع بيان حكم النقاب ، وأنه واجب في حق المرأة ، كما في جواب السؤال رقم : (21134) . ثانياً : الاستخارة إنما تشرع في الأمور المباحة ، أو في المفاضلة بين المستحبات ، أما الواجبات والمستحبات والمحرمات والمكروهات ، فلا تشرع فيها الاستخارة . جاء في الموسوعة الفقهية (3/243) : " فالاستخارة لا محل لها في الواجب والحرام والمكروه , وإنما تكون في المندوبات والمباحات ، والاستخارة في المندوب لا تكون في أصله ; لأنه مطلوب , وإنما تكون عند التعارض , أي إذا تعارض عنده أمران أيهما يبدأ به أو يقتصر عليه ؟ أما المباح فيستخار في أصله " انتهى . وقد سبق في الموقع بيان ما تكون فيه الاستخارة ، كما في جواب السؤالين رقم : (9588) ، ورقم : (41709) . ثالثاً : فعلى هذا : إذا كانت الاستخارة لأجل الزواج فقط ، هل تقدم على الزواج من تلك المرأة أو لا ؟ ، فهذه الاستخارة جائزة ومشروعة ؛ لأن الزواج من امرأة معينة أمر مباح ، والاستخارة تجوز في المباحات . أما إذا كانت الاستخارة لأجل النقاب فقط ، بحيث لو كانت المرأة غير منقبة لما استخرت الله في الزواج منها ، فالاستخارة في هذه الحال لأجل النقاب لا تجوز ولا تشرع ؛ لأن لبس النقاب واجب في حق المرأة ، ولا تشرع الاستخارة في الواجبات . وإنما الذي ينبغي عليك أن يكون نقاب هذه الفتاة مرغبا في الزواج منها ، وميزة ترجحها على غيرها ، إذا كان هناك تردد في الاختيار بينها وبين غيرها . وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (104545) . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:42 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
اكتشفت عيوبا في خاطبها فاستخارت لفسخ الخطبة لكن لم يتيسر الأمر السؤال : خطبت قريبا وبعد الخطبة اكتشفت عيوبا في خطيبي لا أتحملها وشعرت أنه غير مناسب لي بالإضافة أنه لا يعينني على طاعة الله وبالرغم من كل هذا كلما هممت على فسخ الخطبة واستخرت الله ؛ يحدث تعسير للفسخ فماذا أفعل؟ وهل إذا فسخت الخطبة أكون عاصية لله لاختياري غير ما اختاره لي؟ وهل ألغي عقلي لكي أكون مطيعة لله؟ . الجواب : الحمد لله إذا تبين لك أن الخاطب به عيوب لا يمكنك تحملها ، فلا حرج عليك في فسخ الخطبة ، فهذا خير من الزواج مع احتمال حدوث الخلاف والنزاع ثم الطلاق . وإذا هممت بذلك فاستخيري الله تعالى ، ثم أخبري وليك ليعتذر للخاطب ، وبهذا تنفسخ خطوبتك . وليست الاستخارة لإلغاء العقل ، أو النظر في الأمور المادية المحيطة بالإنسان ، وإنما هي مكملة لذلك ، فإن الإنسان قد يتردد في أمر ما ، لما فيه من خير وشر ، ومصلحة ومفسدة ، أو لما يجهله من عاقبته ، فيسأل الله أن ييسر له الخير الذي يعلمه سبحانه . فقد يبدو لك الخاطب خاليا من العيوب ، لكن الله يعلم أنه لا يصلح لك ، وأن به عيوبا تجهلينها ، أو أنك لا تصلحين له ، وقد يبدو لك أن بالخطاب عيوبا ، والله يعلم أنه صالح لك ، وأن عيوبه قد تزول ، أو هي ليست عيوبا في الحقيقة ، أو أن هذا ما يناسب زوجته ، إلى غير ذلك من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله سبحانه . ومعلوم أنه لا فلاح للعبد إلا بتوفيق الله تعالى ، وأنه لو وُكل إلى نفسه لضاع وتاه وخسر . فإذا استخرت الله في شيء ، فامضي فيه ، فإن كان خيرا ، سهله الله ويسره ، وإن كان شرا صرفك الله عنه ، أو صرفه عنك . وتطبيق ذلك في مسألتك : أنك لما بدا لك من العيوب في الخاطب ، فإنك تستخيرين الله تعالى في فسخ خطوبته ، وتمضين في ذلك ، بأن تكلمي وليك أو من يبلغ الخاطب بفسخ الخطوبة ، فإن انقضى الأمر ويسّر ، فهو الخير لك إن شاء الله ، وإن تعسّر الفسخ ، فلا خير لك فيه الآن ، فقد يكون في علم الله أن زواجك منه خير لك ، أو أن استمرار خطبتك مدة أخرى خير لك ، ولا مانع أن تكرري الاستخارة مرة بعد مرة . وننبه على أمور : الأول : أن الاستخارة لا تكون في الأمر الواجب أو الحرام أو المكروه ، إلا إذا كان التردد في تحديد وقت فعل الواجب . وعليه فلو تبين أن الخاطب تارك للصلاة ، أو يقترف الفواحش مثلا ، وجب رفضه ، ولم تشرع الاستخارة حينئذ . الثاني : أن مسألة التيسير والتعسير ، قد يدخلها نوع من الشك والوسوسة ، فربما يتصل الولي على الخاطب ليبلغه في الفسخ فلا يجده ، فيقال : تعسّر الأمر ، وليس كذلك ، بل ينبغي أن يعاود الاتصال ، أو يرسل من يبلغه ، وهكذا . الثالث : أنه لو خالف الإنسان مقتضى الاستخارة ، لا يكون عاصيا ، لكن قد يفوته خير كثير يندم عليه في حال الترك ، أو يلحقه ضرر في حال الإقدام على أمر لم ييسره الله له . وكمال الإيمان والتوكل أن يفوض العبد أمره لله تعالى ، ويرضى باختياره ، ويمضي في الأمر بعد الاستخارة ويعزم ، ولا يكثر من الوسوسة . وينظر للفائدة جواب السؤال رقم (11981) ورقم (5882) . نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير حيث كان . والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:44 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
صلاة الاستخارة لترجيح أحد القولين السؤال : هل يجوز أن يستخير المسلم لترجيح أحد القولين عند العلماء ؟ مع العلم أنَّ كلا القولين قوي ، وهو يريد معرفة الصحيح منهما لأنهما مختلفين ؟ وذلك ليتبع الصحيح . الجواب : الحمد لله ثبت عن بعض السلف استخارتهم في مسائل العلم المختلف فيها ، كما ثبت عن بعضهم استخارتهم في ترجيح حال الرواة المختلف فيهم ، ومن ذلك : 1. روى عبد الرزاق في " المصنف " ( 10 / 301 ) عن ابن المسيب : ( أن عمر بن الخطاب كتب في الجد والكلالة كتابا ، فمكث يستخير الله يقول : اللهم إن علمت فيه خيرا فأمضه ، حتى إذا طعن دعا بالكتاب ، فمحى فلم يدر أحد ما كان فيه ، فقال : إني كتبت في الجد والكلالة كتابا ، وكنت أستخير الله فيه ، فرأيت أن أترككم على ما كنتم عليه ) . 2. وقد كان الإمام الشافعي رحمه الله من أكثر العلماء استخارة في مسائل العلم ، حتى صرح في كتابه " الأم " في نحو أربع عشرة مسألة أنه قد استخار الله تعالى فيها ، وكان منها قوله في " الأم " ( 2 / 44 ) : وقد قيل : في الحلي صدقة ، وهذا ما أستخير الله عز وجل فيه ، قال الربيع : قد استخار الله عز وجل فيه ، أخبرنا الشافعي : وليس في الحلي زكاة . انتهى . 3. كما كان ابن حبان من المحدثين يستخير الله تعالى في الرواة الذين يشتبه حالهم عليه ، ويكثر من التصريح بذلك في كتبه ، خاصة كتاب " المجروحين " ، ومن ذلك قوله في ( 1 / 194 ) : بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري : من أهل البصرة ، يروي عن أبيه عن جده ، روى عنه الثوري وحماد بن سلمة ، كان يخطئ كثيراً ، فأما أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم رحمهما الله فهما يحتجان به ويرويان عنه ، وتركه جماعة من أئمتنا ، ولولا حديث ( إنا آخذوه وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا ) لأدخلناه في الثقات ، وهو ممن أستخير الله عز وجل فيه . انتهى . والأمثلة عن أهل العلم في الالتجاء إلى الاستخارة حين تشتبه عليهم المسائل كثيرة ، وإنما سقت منها الشيء اليسير للتدليل على المقصود . لكن ما معنى قولهم " هذا مما أستخير الله فيه " و " هذا ممن أستخير الله فيه " ؟. الظاهر أن معنى قولهم هو دعاء الله تعالى بأن يوفقهم لصحة الترجيح ، والصواب من الأقوال في المسألة أو الراوي ، وليس معناه أنهم كانوا يستخيرون الاستخارة التي هي الصلاة بدعائها ؛ وذلك لعدم تطابق الدعاء مع الذي يريدون وينشدون ، ففي دعاء الاستخارة " فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه " فكيف سيكون منطبقا على مسألة فقهية ، أو على حال أحد رواة الحديث ؟! . فالذي يظهر أن هؤلاء الأئمة يطلبون من الله تعالى التوفيق للصواب في مسائل العلم ، لا أنهم يدعون دعاء الاستخارة بصلاتها . والغاية من الاستخارة هو طلب الهداية من الله سبحانه وتعالى إلى خير الأمرين المشتبهين الذين وقع التردد فيهما ، فإن الهداية والتوفيق من الله سبحانه ، وهو يعلم ولا نعلم ، وهو علام الغيوب ، ومن اعتمد على نفسه ضل ، ومن اتكل على عقله ولم يستعن بمولاه هلك ، وأولى ما يجب على العبد أن يستعين الله عليه هو الفهم الصحيح لدين الله ، واختيار أنسب الأقوال وأحسنها ، والاستخارة هي وسيلته إلى ذلك ، بل قد تكون أوثق سبيل إلى اختيار أحد القولين الذين اشتبهت أدلتهما إلى حد كبير . ولا يمنع أن يكون مع دعاء الإمام أو الفقيه ربه تعالى أن يوفقه للصواب في مسائل العلم أن يُسبق دعاءه بصلاة ، ويمكن تسمية هذا الفعل تجوزاً " استخارة " ، أو يكون ذلك نسبة للدعاء لا للصلاة ، أما الصلاة والدعاء الوارد في حديث جابر المشهور فلا يمكن أن يكون هو المقصود في قولهم أنهم يستخيرون الله تعالى في كذا وكذا . وأخيراً : لا يظن أن الاستخارة في مسائل العلم تناقض ما أمر الله به من اتباع الدليل والبرهان ، فإن اللجوء إلى الاستخارة يكون عند انعدام الدليل أو عدم ظهوره أو وجود معارض مساو ، أو عند اشتباه المسألة في نفس العالم وإشكالها في الفهم عليه ، وليس في شيء من ذلك ترك للدليل والبرهان ، بل فيه استعانة بالله سبحانه على الفهم ، ولجوء إليه ليرشد إلى الحق ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يهديه إلى الحق . عن عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها قالت : ( كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ : اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) . رواه مسلم ( 770 ) . وانظر في صلاة الاستخارة وبعض أحكامها جواب السؤالين : ( 2217 ) و ( 11981 ) .
والله أعلم الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:45 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
طريقة مبتدعة لطلب الرؤيا بعد الاستخارة السؤال : غالبا ما يتعسر على الشخص أمور ، فيقال له استخر ، أو اطلب من ربك الرؤيا.. وهناك أساليب عدة لطلب الرؤيا : ومن الطرق المجربة : يقوم الشخص بالصلاة ركعتين لله ، وقراءة كل من السور التالية : الليل (7) مرات ، الشمس (7) مرات ، سورة التين (7) مرات ، بعد ذلك نقوم بحمد الله وثنائه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء بدعاء الاستخارة .. أو طلب الرؤيا المعينة ، يتوجب من الشخص الإيقان الكلي بقدرة الله على إيجاب طلبه ، تتوجب طهارة المكان وخلوه من الصور وذوات الأرواح ، كذلك يفضل عدم التحدث مع أي شخص بعد طلب الرؤيا ، يقوم بها الشخص لمدة (7) أيام ، وربما تحدث قبل ذلك بأيام قليلة . مجربة بإذن الله . ما حكم هذا العمل ؟ هل هناك دليل عليه ؟ أم أنه لا يجوز ؟ الجواب : الحمد لله هذا العمل بدعة لا تجوز ، فهو تخصيص عبادة بطريقة معينة لم ترد في الشرع . وقد أحدث الناس في صلاة الاستخارة كثيراً من البدع . فمن ذلك : تكرار قراءة سور معينة في صلاة الاستخارة – كما ورد في السؤال - ، وكذا تكرار صلاة الاستخارة نفسها لمدة سبعة أيام ، فهذه أنواع من التحديد والتخصيص فيها تشريع زائد على الدين ، واستدراك على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم . ومنها : أيضا اعتقاد بعضهم ضرورة وقوع الرؤيا بعد صلاة الاستخارة ، كي يسترشد بها المستخير ، بل ويرون أن الاستخارة من غير رؤيا بعدها غير صحيحة ولا نافعة . وقد نبه العلماء على هذا الخطأ . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" (فتاوى الصلاة/صلاة الاستخارة) : " لا يشترط أن يرى المستخير شيئاً يدله على أن هذا هو الأفضل له ، بل متى تيسر له الشيء بعد استخارته فليعلم أن هذا هو الخير ، إذا كان قد دعا ربه بصدق وإخلاص ؛ لأن في دعاء الاستخارة يقول الرجل أو المرأة المستخيرة : ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا - ويُسَمِّي حاجتَه - خير لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ) فإذا تيسر له الأمر بعد الاستخارة فليعلم أن هذا هو الخير ؛ لأنه دعا الله أن يختار له ما هو خير ييسره له ، فإذا تيسر فهذا علامة أن ذلك هو الخير . وربما يرى الإنسان شيئا يدل على أن هذا هو الخير له ، وربما ييسر الله له من يشير عليه بشيء فيأخذ بمشورته فيكون هو الخير. المهم أنك إذا استخرت الله بصدق وإخلاص فما يجري بعد ذلك بأي سبب من الأسباب فهو الخير لك إن شاء الله تعالى. وأما قول بعض الناس لا بد أن يرى الإنسان في الرؤيا أنه اختير له الإقدام أو الترك : فهذا لا أصل له ، لكن بمجرد ما يستخير ثم يهيأ له الفعل أو الترك فإننا نعلم أن الله تعالى اختار له ما هو خير ؛ لأنه قد سأل ربه أن يختار له ما هو خير"انتهى بتصرف يسير. وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم : (5882) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:46 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
الدعاء بالاستخارة من غير صلاة السؤال : هل يجوز الاستخارة : قراءة دعاء الاستخارة بدون صلاة الركعتين قبله ، لأننا نكون فى الشارع على سبيل المثال ؟ الجواب : الحمد لله الاستخارة هي دعاء الله تعالى ، ليختار لك خير الأمرين ، ويصرف عنك شرهما. وصلاة الركعتين إنما شرعت بين يدي الدعاء ، ليكون أقرب إلى الإجابة ، وأحضر للقلب ، وأدعى للقبول . قال ابن أبي جمرة – كما في "فتح الباري" (11/186) - : " الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة ، فيحتاج إلى قرع باب الملك ، ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة ، لما فيها من تعظيم الله ، والثناء عليه ، والافتقار إليه مآلا وحالا " انتهى . والاستخارة التي علمنا إياها الرسول صلى الله عليه وسلم تكون بصلاة ركعتين ثم الدعاء بعدها . وإذا تعذر على المسلم الصلاة ، لسبب من الأسباب فلا حرج عليه من دعاء الله تعالى أن ييسر له خير الأمرين من غير صلاة . قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص/120) : " ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء " انتهى . وقد نقل كلام النووي هذا جماعة من علماء المذاهب ، مقرين ومستشهدين به . انظر : "حاشية رد المحتار" (2/27) ، "الفواكه الدواني" (1/35) ، "شرح مختصر خليل للخرشي" (1/37) ، "أسنى المطالب" (1/205) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:48 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
أهمية صلاة الاستخارة السؤال : اسمحوا لي بهذا السؤال ، أحب أن أسأل لأريح عقلي ، وكثير من تحدثهم نفسهم بهذه الوساوس ، وتعم الفائدة إن شاء الله على من يقرؤه . كثيرا ما نسمع عن صلاة الاستخارة ، لكن لا نعمل بها إلا في حالات نادرة . وقد نصلي وهناك بعض الشك في قلوبنا ؛ لأننا لا نعرف أهميتها . وأحيانا يجول في خواطرنا بأن قضاء الله هو الذي سيحدث ، فما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ؟ أخبروني عن صلاة الاستخارة . الجواب : الحمد لله أهمية صلاة الاستخارة تكمن في أوجه ثلاثة : الوجه الأول : تجريد الافتقار إلى الله ، ونفي العلائق إلا بالله ، وتحقيق التوكل عليه سبحانه وتعالى ، وتفويض الأمور إليه ، وهي كلها معان سامية من معاني التوحيد والإسلام ، تساعد صلاة الاستخارة في تحقيقها ، وتعين على قيامها ، خاصة لمن اعتاد اللجوء إليها ، واستشعر في قلبه حقيقتها وحكمة تشريعها . الوجه الثاني : الفلاح في الاختيار ، والنجاح في الأمر ، والتوفيق في السعي ، فمن فوض أمره إلى الله كفاه ، ومن سأل الله بصدق أعطاه حاجته ولم يمنعه . يقول الغزالي في "إحياء علوم الدين" (1/206) : " قال بعض الحكماء : من أُعطي أربعا لم يُمنع أربعا : من أُعطي الشكر لم يُمنع المزيد ، ومن أُعطي التوبة لم يُمنع القبول ، ومن أٌعطي الاستخارةَ لم يُمنع الخِيَرة ، ومن أُعطي المشورة لم يُمنع الصواب " انتهى . أما حديث : ( ما خاب من استخار ، ولا ندم من استشار ) فهو حديث موضوع ، انظر "السلسلة الضعيفة" (611) للشيخ الألباني . الوجه الثالث : الرضا بالقضاء ، والقناعة بالمقسوم ، فمن استخار الله تعالى في شأنه لم يندم على خياره ، وقام في قلبه من الطمأنينة واليقين ما يدفع عنه كل هم أو حزن يحصل في اختياره ، وهذا الوجه من أعظم الفوائد التي تجنيها صلاة الاستخارة في قلب العبد . روى ابن أبي الدنيا في "الرضا عن الله بقضائه" (92) وغيره بسنده عن وهب بن منبه قال : " قال داود عليه السلام : رب ! أي عبادك أبغض إليك ؟ قال : عبد استخارني في أمر ، فخرت له ، فلم يرض به " انتهى . يقول ابن القيم رحمه الله في "الوابل الصيب" (157) : " كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : ما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وثبت في أمره " انتهى . ويجمع هذه الحِكَمَ والفوائدَ جميعها العلامة ابن القيم في شرح رائع لأهمية صلاة الاستخارة فيقول – كما في "زاد المعاد" (2/442) - : " وعوضهم بهذا الدعاء – دعاء الاستخارة - الذي هو توحيد وافتقار وعبودية وتوكل وسؤال لمن بيده الخير كله ، الذي لا يأتي بالحسنات إلا هو ، ولا يصرف السيئات إلا هو ، الذي إذا فتح لعبده رحمة لم يستطع أحد حبسها عنه ، وإذا أمسكها لم يستطع أحد إرسالها إليه من التطير والتنجيم واختيار الطالع ونحوه ، فهذا الدعاء هو الطالع الميمون السعيد ، طالع أهل السعادة والتوفيق ، الذين سبقت لهم من الله الحسنى ، لا طالع أهل الشرك والشقاء والخذلان الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون . فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه ، والإقرار بصفات كماله من كمال العلم والقدرة والإرادة ، والإقرار بربوبيته ، وتفويض الأمر إليه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه ، والخروج من عهدة نفسه ، والتبري من الحول والقوة إلا به ، واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها ، وإرادته لها ، وأن ذلك كله بيد وليه وفاطره وإلهه الحق ، وفى "مسند الإمام أحمد" من حديث سعد بن أبى وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من سعادة ابن آدم استخارة الله ورضاه بما قضى الله ، ومن شقاوة ابن آدم ترك استخارة الله وسخطه بما قضى الله ) فتأمل كيف وقع المقدور مكتنفا بأمرين : التوكل الذي هو مضمون الاستخارة قبله ، والرضا بما يقضى الله له بعده ، وهما عنوان السعادة . وعنوان الشقاء أن يكتنفه ترك التوكل والاستخارة قبله ، والسخط بعده . والتوكل قبل القضاء ، فإذا أبرم القضاء وتم انتقلت العبودية إلى الرضا بعده ، كما في "المسند" ، وزاد النسائي في الدعاء المشهور : ( وأسألك الرضا بعد القضاء ) . وهذا أبلغ من الرضا بالقضاء ، فإنه قد يكون عزما فإذا وقع القضاء تنحل العزيمة ، فإذا حصل الرضا بعد القضاء ، كان حالا أو مقاما . والمقصود أن الاستخارة توكل على الله ، وتفويض إليه ، واستقسام بقدرته وعلمه ، وحسن اختياره لعبده ، وهى من لوازم الرضا به ربا ، الذي لا يذوق طعم الإيمان من لم يكن كذلك ، وإن رضى بالمقدور بعدها ، فذلك علامة سعادته " انتهى . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:49 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
صلّى الاستخارة ولم يحسّ بأيّ شيء السؤال : ما النصيحة التي توجهها لشخصين يريدان الزواج ، كلاهما صلى الاستخارة والمرأة فقط وصلتها الرسالة وليس الرجل ، رأت هذه الأخت بأنها وزوجها يعيشان بسعادة سوياً وأن الله يقول لها بأن هذا هو الخيار الصحيح لكليهما . ولكن ماذا عن الرجل الذي لم ير أي علامة أو إحساس أو منام ؟ ماذا يجب عليهما أن يفعلا ؟ كم المدة الواجب فيها صلاة الاستخارة ؟ البعض قال 3 أيام والبعض قال 7 . جزاك الله خيرا. الجواب : الحمد لله أما صلاة الاستخارة ودعاؤها: فدليلها ما رواه البخاري ( 1109 ) وغيره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : انظر في شرح الحديث وفوائده سؤال 2217 وسؤال 410 . وأما قول بعض الناس " ثم يمضي لما ينشرح صدره له " فقد ورد فيه حديث عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم رواه ابن السنِّي - قال " إذا هممتَ بالأمر فاستخر ربك سبعاً ثم انظر إلى ما يسبق في قلبك فإنَّ الخير فيه ". قال النووي: إسناده غريبٌ. فيه من لا أعرفهم. أ.ه "الأذكار" (ص132). وقال الحافظ ابن حجر: وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد ، لكن سنده واهٍ جداً. أ.ه "الفتح" (11/223). قال الحافظ العراقي: فيه راوٍ معروفٌ بالضعفِ الشديدِ وهو إبراهيم بن البراء .. فعلى هذا فالحديث ضعيف جدا . أ.هـ "الفتوحات الربانية" (3/357). والصواب : أنَّ تيسير الأمر من الله عز وجل - بعد تقديره وقبول الدعاء- هو علامة الخيرية في المضيِّ في العمل ، ووجود العوائق وعدم تيسر الأمر هو دليل صرف الله تعالى عبده عن هذا العمل . ويظهر هذا المعنى جليًّا عند التأمُّلٍ في حديث جابر في الاستخارة ، في قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ - ويسميه - خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ". . قال ابن علاّن - بعد أن نقل تضعيف حديث أنس عن الأئمة -: ومِن ثَمَّ قيل : إنَّ الأولى أن يفعل بعدها ما أراد ( أي : وإن لم يشعر بانشراح الصّدْر ) ، إذ الواقع بعدها- ( أي: بعد الصلاة )- هو الخير .. وقال الحافظ ابن حجر: قال الحافظ زين الدين العراقي ( في العمل بعد الاستخارة ) : " .. مهما فعله ، فالخير فيه ، ويؤيده ما وقع في آخر حديث ابن مسعود في بعض طرقه " ثم يعزم" أ.ه كلام العراقي . قلت - (أي: ابن حجر): قد بَيَّنـتُها فيما تقدّم وأن راويها - (أي: زيادة "ثم يعزم") - ضعيفٌ ، لكنه أصلح حالاً من راوي هذا الحديث - ( أي: حديث : ثم انظر ما يَسْبق إلى قلبك ) - أ.ه كلام ابن حجر "الفتوحات الربانية" (3/355-357) . هـ . ومن خرافات الناس المنتشرة أنك بعد الاستخارة تنام ، فما رأيتَه في منامك من خيرٍ وانشراح صدرٍ فهو يعني أنَّ أمرك خيرٌ فتسير فيه وإلا فلا ! ( وهذا ما قصده السائل بقوله : وصلت الرسالة !! ) وليس لهذا دليل صحيح كما عرفنا . وما مضى من البحث لا يعني أن انشراح الصدر لا يكون من العلامات ، لكن لا ينبغي جعله هو العلامة الوحيدة والقاطعة على خيرية الأمر ، والانسان كثيرا ما يستخير على أمر يحبه ، وصدره منشرح له بالأساس . قال شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة انشراح الصّدْر : فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له. أ.هـ"مجموع الفتاوى" (10/539). ففرقٌ بين مَن جعل "انشراح الصدر" هو العلامة الوحيدة وبين مَن جعلها مِن العلامات. ولا يوجد مدة محدّدة لصلاة الاستخارة ، ويجوز تكرار الصلاة أكثر مرة ، وليست محدّدة بعدد من المرات ، وللمصلي أن يدعو قبل السلام ، أو بعد السلام ، والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:50 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
هل يستخير المسلم في الأمور الإجبارية السؤال : سألني أحد الأخوة عن جواز أداء صلاة الاستخارة لأي مشروع أو عمل كان ونحن نعرف حديث جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) حيث قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها…..) والحديث في البخاري . ماذا إذا أراد أحد أن يؤدي صلاة الاستخارة لأمر إلزامي ! لأنني لم أفهم المراد بكلمة كلها هل تشمل (الكل) أم (الأغلبية) لأن كلمة (كل) في اللغة العربية وعلى حسب معرفتي قد تعني (الأغلبية) . فهلا أفدتموني يا سماحة الشيخ ببعض الإيضاحات حول كلمة (كلها)؟ وهل يمكن أداء صلاة الاستخارة في الأمور الإجبارية ؟. الجواب : الحمد لله فِعل الواجبات لا خِيَرةَ فيه لأن الله ألزمنا به ، وكذلك تركُ المحرَّمات ، فلا معنى للاستخارة في أمر لا بدّ لنا من فعله ولا يُشرع في ذلك صلاة الإستخارة ، والإِستخارة إنَّما تكون في المباحات لترجيح أحَدِ الأمْرينِ على الآخر ، وكذلك تعيِينُ ما تعدد أفرَادُه من المُسْتحَبَّات فيستخير من أجل تقديم مستحبّ معيّن منها كأن يحتار إلى أي المدن يتجه لطلب العلم أو على أيّ شيخ يدرس أو في أيّ حلقة يجلس فيستشير ثم يستخير على ما ترجّح لديه ، وكذلك يستخير عند الإِقدام على الزواج مِنِ امرأةٍ بِعيْنِهَا ، أو الحجِّ النَّـفل في هذا العام أو فيِ الذي يليه ، وكذلك كلُّ شيء فيه تردد ، فهذا داخل في قوله " يعلِّمنا الإستخارة في الأمور كلها. الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:52 pm | |
| |
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:53 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
من استخار في أمر فليمض فيه وليعزم قمت بخطبة فتاة بقصد الزواج بها ، ثم قمت بعد ذلك بصلاة الاستخارة بشأن هذا الزواج ، فإذا بنفس اليوم الذي قمت فيه بصلاة الاستخارة ذهبت أنا وعائلتي لزيارة عائلة خطيبتي فإذا بها تتصرف تصرفا غير لائق مع والدتي مما أدى إلى خلق مشكلة مع عائلتي ، فهل يجب علي أن أعتبر أن هذا الأمر إجابة من الله لأبتعد عن هذه الفتاة أو يجب علي مواصلة علاقتي بها رغم تخوف أفراد عائلتي من أن تضر هذه الفتاة بعلاقتنا الأسرية ؟ الحمد لله إذا كانت هذه الفتاة مرضية الدين والخُلق ، واستخرت الله تعالى في خطبتها ، فامض في أمرك ولا تتردد ، فما يسره الله لك فهو الخير إن شاء الله ، فعلامة الاستخارة : تيسير الأمر ومضيه ، فإن تعسر ولم يمض كان دليلا على أنه لا خير للعبد فيه ، ولهذا جاء في دعاء الاستخارة : ( اللهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ - ويسميه - خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ). وتصرف الفتاة تصرفا خاطئا مع والدتك ليس سببا كافيا لتركها ، فقد يقع ذلك على سبيل الغفلة أو الزلة أو لشدة الحياء ونحو ذلك . لكن إن ظهر لك أن هذا التصرف يقدح في دينها أو خلقها ، فهنا تكون محقّاً في ترددك في إتمام الزواج . وينبغي عليك إذا أردت أن تمضي هذا الزواج أن تزيل الوحشة بين أهلك وخطيبتك ، وأن تهيئ أسرتك لاستقبالها فردا جديدا من أفرادها .
والحاصل أن من صدق في اللجوء إلى ربه ، وتفويض أمره إليه ، واستخار في أمر من أموره ، فليمض فيه ، فإن تيسر كان هذا دليلا على أنه الخير له ، وإن وقف وتعسر ، فلينصرف عنه ، وليعلم أن صرف ذلك عنه هو الخير إن شاء الله . وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى ، ويسر لنا ولك أرشد الأمور وأحبها إليه . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:55 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
كيف يمكن الاستفادة من صلاة الاستخارة بشكل صحيح ؟ كيف يمكن الاستفادة من صلاة الاستخارة بشكل صحيح ؟ بعد صلاة الاستخارة والتي قمت بها بعد أن تقدم لي شخص ما ، حلمت أن أخت الخاطب كانت تلبسني جبة خضراء وكانت تقول لي بأن أخاها الخاطب لا يهدي إلا كل ما هو جميل ، فأرجو منكم أن تدلوني على معنى هذه الرؤية حتى أتمكن من الاستفادة من صلاة الاستخارة بشكل صحيح . الحمد لله هنا عدة أمور ينبغي التفطن لها : أولاً : بالنسبة للرؤيا التي رأيتِها ؛ فعليك بسؤال من يحسن ذلك ممن يوثق بدينه وعقيدته ليفسرها لك ، واحذري من الجهلة والمشعوذين . ثانياً : يظن كثير من الناس أنه يشترط في نتيجة الاستخارة ؛ أن يتبعها رؤيا منام ، أو راحة ملموسة في الصدر ، أو ما شابه ذلك ، مع أن الأمر ليس كذلك ، فلو لم يحدث شيء من ذلك ، وكان الإنسان قد استخار ، وبذل الأسباب الممكنة في معرفة الأصلح له ؛ من الاستشارة ، والتحري ، وسؤال أهل الخبرة ، ثم أقدم بعد ذلك ، فيرجى أن يكون هذا هو الخير له ، ولو لم ينشرح صدره ابتداء ، بل حتى لو فرض عدم توفيقه في هذا الأمر الذي أقدم عليه بعد الاستخارة ؛ فقد يكون فيه خير له لا يعلمه هو ، ويعلمه ربه عز وجل . قال ابن الحاج المالكي : " وبعضهم يستخير الاستخارة الشرعية ويتوقف بعدها حتى يرى مناماً يفهم منه فعل ما استخار فيه أو تركه ، أو يراه غيره له ، وهذا ليس بشيء ، لأن صاحب العصمة صلى الله عليه وسلم قد أمر بالاستخارة والاستشارة ، لا بما يرى في المنام " انتهى . "المدخل" (4/ 37) . ثالثاً : لو فرض أن تعبير الرؤيا كان يدل على خير ، فإن الرؤى الصالحة لا تعدو أن تكون مبشرات ، لكن لا يعتمد عليها ، بل ينبغي التحري والسؤال عن المتقدم للخطبة والتأكد من سلامة دينه وأخلاقه وغيرها مما يهمك التعرف عليه في شأنه ، فإذا تحققت من هذه الأمور ، فتكون الرؤيا الصالحة هي بمثابة التبشير ، والتفاؤل بالخير من هذا الإقدام . نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير ، ويبارك لك فيه . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 8:56 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
هل يصلي صلاة الاستخارة في وقت النهي؟ هل يجوز أن أصلي صلاة الاستخارة في وقت النهي عن الصلاة ؟. الحمد لله سبق في جواب السؤال (306) ، (8818) ، (20013) بيان الأوقات التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها ، وأن المراد بذلك النهي : صلاة النفل المطلق التي لا سبب لها ، وأما النافلة التي لها سبب كتحية المسجد فإنها تصلى في وقت النهي . وقد اختلف العلماء في صلاة الاستخارة هل تعتبر من ذوات الأسباب أم لا ؟ والصواب في هذا : أن الاستخارة إذا كانت لأمر يفوت بحيث لا يمكن من تأجيل الصلاة فإنها تصلى في وقت النهي ، كما لو عرض له السفر بعد صلاة العصر ، وأما إن كانت لأمر لا يفوت بحيث يمكن تأجيل الصلاة إلى ما بعد انتهاء وقت النهي فإنها لا تصلى في وقت النهي . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (5/345) : " وتقضى السنن الراتبة , ويفعل ما له سبب في أوقات النهي , وهو إحدى الروايتين عن أحمد ، واختيار جماعة من أصحابنا وغيرهم , ويصلي صلاة الاستخارة وقت النهي في أمر يفوت بالتأخير إلى وقت الإباحة . ويستحب أن يصلي ركعتين عقب الوضوء ولو كان وقت النهي , وقاله الشافعية " انتهى . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يصلي الإنسان صلاة الاستخارة في وقت النهي ؟ فأجاب : " صلاة الاستخارة إن كانت لأمر مستعجل لا يتأخر حتى يزول النهي فإنها تفعل ، وإن كانت لسبب يمكن أن يتأخر فإنه يجب أن تؤخر " انتهى . "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/275) . الإسلام سؤال وجواب
|
|
| |
اميرة
المشاركات : 12848 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 نقاط : 23417 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) السبت مايو 08, 2010 9:03 pm | |
|
كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) مصدر الموضوع الاصلي: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها))
يحب الدعوة ورأى حلماً مزعجاً أرجو أن يكون بإمكانكم مساعدتي في حيرتي ، صليت الاستخارة قبل خمسة أيام، سألت الله إن كان باستطاعتي أن أحول رجلاً غير مسلم إلى مسلم وأن أريه طريق الصواب لحبي للإسلام ولله، أنا مهووس بهذه الفكرة لأنها أمنيتي في الحياة ولو لمرة واحدة في حياتي لأني أحب الله كثيرا من كل قلبي . لقد سألت الله في صلاة الاستخارة إن كان حلمي سيتحقق وأيضا سألته الهداية لذلك . لكن حلمت اليوم صباحا بحلم مزعج . فما رأيكم ?.
الحمد لله
نسأل الله أن يثيبك على ما تقوم به من واجب الدعوة إلى الله ، والحرص على نشر الخير ، وحبك للخير ونشره يدل على خيريتك إن شاء الله ، ونسأل الله أن تكون داخلاً في قوله تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .
وأما ما ذكرت من محبتك لله سبحانه وتعالى فهذه صفة أحباب الله الذين قال الله عنهم : { يحبهم ويحبونه } ، فمن أحب الله بصدق أحبه الله ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " رواه البخاري (6507) ومسلم (2683) .
وقد أخرج البخاري (7375) ومسلم (813) عن عائشة رضي الله عنها : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ " فهذا الرجل أحب صفة الله فأحبه الله .
وإذا أردت أن تعرف صدق محبتك لله فاعرض نفسك على هذه الآية التي يقول الله تعالى فيها : { قل إن كنتم تُحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } أي اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم .
فإذا أحبك الله فأبشر بالخير العظيم فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي : " مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري (6502)
فهذه ست فوائد من فوائد محبة الله للعبد وهي على سبيل التفصيل :
1- أن يكون الله سمعه ، أي أنه لا يسمع إلا ما يرضي الله .
2- أن يكون بصره ، أي لا ينظر إلا إلى ما يُرضي الله .
3- أن يكون رجله التي يمشي عليها ، أي لا يمشي إلا إلى ما يحبه الله .
4- أن يكون يده التي يبطش بها ، أي أنه لا ينتقم لنفسه وإنما لله فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله .
5- أن يستجيب الله دعائه .
6- أن يعيذه الله من كل ما يكره .
فهنيئاً لأحباب الله ، هنيئاً لأولياء الله ، هنيئاً لحزب الله : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
أما الاستخارة فإنها تشرع عندما يهمُّ الإنسان بالقيام بعمل ثم يتردد فيه ، وأما عملك الذي تقوم به وهو دعوة الخلق إلى الله ، فلا يحتاج منك إلى استخارة بل أقدم وادع إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .
وأما بالنسبة للحلم الذي رأيته في منامك فهو من الشيطان ، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما نرى ما يسرنا أن نخبر به من نُحب ، وأما إذا رأينا ما نكره أن نستعيذ بالله من الشيطان وأن ننفث عن اليسار ثم نتحول إلى الجهة الأخرى ، ولا نلتفت إلى هذا الحلم أنظر السؤال ( 9577 ) .
وإذا أردت أن تتعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فراجع السؤال رقم ( 21216 )
الإسلام سؤال وجواب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـــــــــــــــــــــــــــــــــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم بحمد الله جمع ما وجد من اسئلة عن صلاه الاستخارة واتمنى ان تكونوا قدوجدتم فيها ما تريدون معرفته لاتنسونا من دعئكم
|
|
| |
الانهار2
المشاركات : 6419 تاريخ التسجيل : 08/06/2010 نقاط : 12517 العمر : 28 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) الخميس يونيو 10, 2010 1:10 pm | |
| |
|
| |
Black Beauty
المشاركات : 8078 تاريخ التسجيل : 17/06/2010 نقاط : 14429 العمر : 34 |
| موضوع: رد: كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) الأحد يونيو 20, 2010 12:14 pm | |
| |
|
| |
| كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها((مجموعة استفتائات عنها)) | |
|