مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا يجب التنويه الى ان هذا الموضوع مفتوح للنقاش لمن يحب ان يوضح شىء مبهم
. او يعدل على بعض الأخطاء . او يضع بعض الإصطلاحات او البنود التى لم
يتم شرحها . لاننى اختصرت الموضوع بشدة . ولكى يستفيد الجميع يجب ان نتحلى بروح
التعاون . وانا اعتبر هذا الموضوع . ما هو الا فتح باب نقاش حتى نتعرف على
فلسفة الأنظمة الحرة . وفلسفة المصادر المفتوحة . وفلسفة اوبنتو . وتوضيح اسماء بعض التراخيص التى تستخدم فى
انظمة التشغيل الحرة او مفتوحة المصدر . حتى نتعرف جميعا على ما بين ايدينا من هبة
عظيمة هدفها الأول خدمة البشرية .

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد من الله علينا بنعمة الإسلام وتعاليمه التى تخدم البشرية فى المقام
الأول . وقد نسى البعض او تناسى هذه التعاليم فى سبيل المصالح
الشخصية . واصبحت وجهة نظره قاصرة على مصلحته اولا . وقد يضر هذا بمصالح العموم بحجج الملكية
الفكرية وبراءة الإختراع . والتى هى فى الأساس قوانين وضعية . وضعتها الدول المتقدمة لإحتكار العلم الذى
وهبهم الله تعالى (وما اتيتم من العلم الا قليلا) . وذلك حتى تقوم بإحتكار العلم للأبد أو
لفترة زمنية كبيرة وصلت فى البداية 150 عام حتى تخفضت فى بعض الصناعات لتصل 50 عام وذلك بكثير من المؤتمرات التى كان
هدفها محاولة تخفيض مدة الإحتكار . حتى تستطيع الكثير من الدول النامية
الحصول على هذا العلم والتطوير فيه . وكان من أشد المعارضين لهذه المؤتمرات
الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية فى فترات
الحروب الباردة وكان هدفها الأساسى هو إحتكار العلم لأطول فترة زمنية ممكنة
حتى تستطيع وحدها التطوير وبذلك تتصدر دول العالم فى التقدم وتسبقهم بأطول
فترة ممكنة وعندما يصل هذا الإحتكار لنهايته . تظل هى على القمة وباقى الدول تتلقى منها
الدعم . وقد تضر هذه القوانين البشرية بشكل مباشر فى مجال
البرمجيات على وجه الخصوص . لانه مجال سريع التطور وتبنى عليه معظم
الصناعات الحديثة .

و إذا نظرنا إلى ديننا الإسلامى الحنيف نجد أنه يرفض وبشدة هذا الإحتكار
للعلم .

قال تعالى: {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من البينات
والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم
اللاعنون} [البقرة: 159].

ويأتي كاتم
العلم يوم القيامة وعلى فمه لجام من النار؛ لأنه كتم العلم وبخل به على
الناس، يقول : (من سئل عن علم فكتمه، ألجمه الله بلجام من نار يوم
القيامة) [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]. فعلى المسلم ألا يكون كاتمًا للعلم أو
شهادة الحق.

ذُكر فى الأثر :
ان أهل البصرة
اختلفوا فقال بعضهم :العلم أفضل من المال وقال بعضهم :بل المال افضل من العلم فأوفدوا رسولا الي
بن عباس -رضي الله عنهما - فسأله فقال ابن عباس : العلم أفضل من المال
فقال الرسول :ان سألوني عن الحجة ,ماذا أقول ؟
قال قل لهم:-ان العلم ميراث الأنبياء , والمال ميراث الفراعنه
ولأن العلم
يحرسك , وأنت تحرس المال
ولان العلم
لايعطيه الله الا لمن أحبه , والمال يعطيه الله لمن أحبه ومن لا يحبه
الا تري الي
قوله تعالي "وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً
لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ
فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ "الزخرف (33)

ولان العلم لا
ينقص بالبذل والنفقة , والمال ينقص بالبذل والنفقة
ولأن صاحب
المال اذا مات انقطع ذكره ، والعالم اذا مات فذكره باق
ولان صاحب
المال ميت ، وصاحب العلم لا يموت
ولان صاحب
المال يسأل عن كل درهم من أين كسبه ؟ واين أنفقه ؟ وصاحب العلم له بكل حديث
درجة في الجنة
ان كان ولابد
من الخيار ، فالعلم أفضل من المال ،ما في ذلك شك ، ولكن علي أن ينتفع به
صاحبه ، وينفع به غيره ، فلا يكتمه ، ولا يحبسه ، ولا يضن به ، ولا يجعل
منه وسيلة الي الزلفي ، ينزلف به الي زي جاه أو سلطان ، ولا يضر به غيره ، و
لا يخشي في الحق لائما ، فلا يداري ولا يداجي ، ولا يتأول ويدور حين ينصح
أو يشير ، ولا يخشي بطش ذي سلطان ، ولا بأس ذي بأس
ولله در القائل
:-
بالعلم يسمو
المرؤ الي العلياء ::::: وينال مايرجو من النعماء
فالعلم نور
والجهالة ظلمة ::::: شتان بين النور والظلماء
فاذا اتفق
لامريء العلم والمال ، وأعطي العلم حقه ، والمال حقه ، وعرف لهما قدرها ،
ولم يتخذ منهما وسيلة الي البطش والبغي ، وأعان بماله ، وتصدق من فضله فقد
ظفر بالحسنين ، ونال الأجرين ، وما أحسن الدين والدنيا اذا اجتمعا
وصدق الرسول
صلي الله عليه وسلم "نعم المال الصالح للرجل الصالح"

وقال الإمام
علي بن أبي طالب رضي الله عنه:العلم خير من المال ؛ لأن المال تحرسه
والعلم يحرسك ، والمال تفنيه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق ، والعلم حاكم
والمال محكوم عليه..مات خزَان المال وهم أحياء ، والعلماء باقون مابقي الدهر ؛
أعيانهم مفقودة ، وآثارهم في القلوب موجودة
ففز بعلم تعش
حيا به ابدا ::: الناس موتى واهل العلم احياء

وتاريخ الحضارة
الإسلامية خير دليل على هذا الرفض لإحتكار العلم . فعلى سبيل المثال وليس الحصر . الأزهر الشريف . فكان ولا يزال منارة العلم لكل الوافدين
من دول العالم ولا يقتصر على المصريين فقط . ولا يقتصر على الشرائع الإسلامية فقط
وإنما جميع العلوم . ويرجع كل الفضل للإمام المراغى صاحب الفكر بضم كل العلوم
إلى الأزهر الشريف وإنشاء جامعة الأزهر .



لقد إستيقظ البعض من العلماء فى العصر الحديث لمساوىء مثل هذه القوانين
التى تسعى لإحتكار العلم وكانت بادرة ريتشارد ستولمان وبعض من معاونيه سنة
1985 هى بادرة جيدة لمن يسعى الى الحرية فى استخدام البرمجيات . ومحاوله عظيمة لانهاء فلسفة الإحتكار عند
البعض .


ريتشارد ستولمان

قام ستولمان بإطلاق مشروع جنو للبرمجيات الحرة فى سنة
1985 والتى تهدف بالأساس الى خدمة البشرية فى أحقيتها لاستخدام
العلوم البرمجية بحرية مطلقة وإمكانية الإطلاع على المصادر البرمجية
والسماح بالنسخ والتوزيع والتعديل والتكلمة من حيث انتهى الآخرون على
البرامج المرخصة تحت احد التراخيص التى يمنحها مشروع جنو للبرمجيات الحرة .


فلسفة البرمجيات الحرة

تركز البرمجيات الحرة على إعطاء الحرية للمستخدمين في تشغيل ونسخ وتوزيع
ودراسة وتعديل وتحسين البرمجيات .


وبشكل أكثر تحديدا

يوجد اربع شروط يجب ان تتوفر في أي برنامج حتى يصبح حرا
:

• حرية
  الاستخدام في أي غرض.
  
• حرية توزيع نسخ من البرنامج
  من دون أي قيد .
  
• حرية الوصول إلى الشفرة
  المصدرية .
  
• حرية المشاركة في التطوير
  وتوزيع البرنامج المعدل .
  

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرا لتخوف البعض من إستخدام مصطلحات البرمجيات الحرة بطريقة خاطئة .
والسبب فى ذلك يرجع الى الفهم الخاطىء لمصطلح ( Free
Software ) حيث ظن البعض انه يعنى مجانى . ويوجد فى الكثير من
اللغات مصطلحات تفرق بين الحر والمجانى . وبسبب هذا اللبس الحادث من
مصطلحات اللغة الإنجليزية التى لا تفرق بين الحر والمجانى والذى أدى الى
تخوف الكثير من الشركات والمستخدمين الذين يبحثون عن عائد اقتصادى لأعمالهم
من إستخدام مصطلح ( Free Software ) . ظهر مصطلح
(Open Source) الذي يتم ترجمته للمصدر المفتوح،
في نهاية التسعينات من قبل اريك ريموند (Eric Steven Raymond) في محاوله
منه لإيجاد مصطلح بديل عن مصطلح برمجيات حرة (free
software) .


اريك ريموند

فى عام 1998
تأسست جمعية النفع العام بكاليفورنيا وكانت تحمل مبادرة المصادر المفتوحة .
وتم إعفائها نهائيا من الضرائب . والقائمين على هذه المبادرة هم المشرفون
على كل ما يتعلق بتعريف معيار المصدر المفتوح (OSD)،ويقوم
هؤلاء المشرفون بفحص التراخيص ، وإجازتها إذا كانت مطابقة لمعيار المصدر
المفتوح أم بها خلل ما بهذا المعيار وبالتالى عدم إجازتها.

يشارك المشرفون على مبادرة المصدر المفتوح بفعالية في بناء وتوعية المجتمع
لمعايير المصادر المفتوحة .وكثيراًً ما يجوب أعضاء مجلس إدارة مبادرة
المصدر المفتوح العالم ليشهدوا مؤتمرات ومناسبات المصدر المفتوح ، ويلتقوا
بمطوري ومستخدمي المصدر المفتوح ، ويناقشوا مع المسؤولين من القطاعين العام
والخاص الكيفية التي بها يمكن لتقنيات، وتراخيص، ونماذج تطوير المصدر
المفتوح أن تقدم مميزات اقتصادية واستراتيجية مفيدة للمجتمع.


فلسفة المصادر المفتوحة

من الممكن اختصار فلسفة البرمجيات المفتوحة المصدر، بأنها البرمجيات التي
تحقق الشروط التالية:

* حرية إعادة توزيع البرنامج.
* توفر النص المصدري للبرنامج، وحرية توزيع النص المصدري.
* حرية إنتاج برمجيات مشتقة أو معدلة من البرنامج الأصلي، وحرية
توزيعها تحت نفس الترخيص للبرمجيات الأصلي.
* من الممكن أن يمنع الترخيص توزيع النص المصدري للنسخ المعدلة على شرط السماح بتوزيع
ملفات التي تحتوي على التعديلات بجانب النص الأصلي.
* عدم وجود أي تمييز في الترخيص لأي مجموعة أو أشخاص.
* عدم وجود أي تحديد لمجالات استخدام البرنامج.
* الحقوق الموجودة في الترخيص يجب أن تعطى لكل من يتم توزيع البرنامج
إليه.

وهذه الميزات الأساسية طالما توفرت فى احد التراخيص . من
الممكن أن يطلق عليه ترخيص مفتوح المصدر.

التراخيص التى وافقت عليها مبادرة المصادر
المفتوحة

بجانب تراخيص مشروع جنو وهى تراخيص تحقق معيار المصدر المفتوح . فيوجد عدة
تراخيص أخرى تحقق نفس المعيار وتم الموافقة عليها

وهذه التراخيص لمن يريد الإطلاع عليها

تجدها على هذا الرابط :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يرى بعض مناصرى البرمجيات الحرة ان فلسفة البرمجيات الحرة أعم وأشمل كحركة
اجتماعية عن فلسفة المصادر المفتوحة . حيث يقول ريتشارد ستولمان :

تقريبا كل المصادر المفتوحة حرة، وكلا المصطلحين يصفان تقريبا نفس فئة
البرمجيات. لكنهما يستندان إلى قيم مختلفة تماما. تشكل المصادر المفتوحة
استراتيجية تطوير . بينما تمثل البرمجيات الحرة حركة اجتماعية. بالنسبة
لحركة البرمجيات الحرة، تمثل البرمجيات الحرة واجبا أخلاقيا، لأن البرمجيات
الحرة وحدها تحترم حرية المستخدمين. وعلى الجانب الآخر، فلسفة المصادر
المفتوحة تنظر إلى الأمور من جانب كيفية جعل البرمجيات ”أفضل“— من جانب
عملي بحت. تدعي أن البرمجيات غير الحرة حل أقل مثالية. لكن بالنسبة لحركة
البرمجيات الحرة، البرمجيات غير الحرة مشكلة اجتماعية، والانتقال إلى
البرمجيات الحرة هو الحل.


الجزء التالى بإذن الله عن فلسفة أوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

هلا اميرة نورتي

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

الف شكر ليك ع الموضوع

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

الف شكر ليك ع الموضوع والابداع

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو

شكراااااااااا لك

مصدر الموضوع الاصلي: فلسفة البرمجيات الحرة وفلسفة المصادر المفتوحة وفلسفة اوبنتو