يصلني كثيراً على الإيميل أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما أتحرى عنها أجدها موضوعة.. فما حكم من ينشر أحاديث موضوعة سواء بقصد أو كسلاً بتتبع صحتها قبل نشرها ؟ وكيف أنصح أصدقائي بالعدول عن هذا العمل؟
وبارك الله فيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة ولا التحديث بها إلا على وجه بيان بطلانها وتفنيدها ، ومن فعل ذلك متعمدا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . وهو حديث متواتر، وفي صحيح مسلم : من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين . ولذلك فإن على من أراد أن ينشر حديثا أو يحدث به أن يتثبت منه أولا قبل نشره ، وبإمكانك أن تنصح إخوانك وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعة باي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو الجوال أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة ، فهذا واجب المسلم نحو دينه وإخوانه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة . رواه مسلم .
يصلني كثيراً على الإيميل أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما أتحرى عنها أجدها موضوعة.. فما حكم من ينشر أحاديث موضوعة سواء بقصد أو كسلاً بتتبع صحتها قبل نشرها ؟ وكيف أنصح أصدقائي بالعدول عن هذا العمل؟
وبارك الله فيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة ولا التحديث بها إلا على وجه بيان بطلانها وتفنيدها ، ومن فعل ذلك متعمدا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . وهو حديث متواتر، وفي صحيح مسلم : من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين . ولذلك فإن على من أراد أن ينشر حديثا أو يحدث به أن يتثبت منه أولا قبل نشره ، وبإمكانك أن تنصح إخوانك وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعة باي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو الجوال أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة ، فهذا واجب المسلم نحو دينه وإخوانه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة . رواه مسلم .