مصدر الموضوع الاصلي: جروح نازفة من يدااويها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمااننا هذا ,, الذي أصبح الوفااء والاخلاص والحب والاحسان
شبه معدووم,,,
زمن القسوه والظلم,,
تصيبناا طعنات وسكاكين غادره,,
فتجرحنا بقسوتها,,
ربماا تلك الطعنات من صديق أو حبيب أو أب أو أخ أو أو.......الخ,,
ليس لها صاحب بعينه الكل يجيد الطعن والكل يملك سكين.
آآه عندهاا تنزف الدمااء وتتألم القلووب,,
جروح غائره ودموع جاريه,,
قلوب تنزف وانفاس تئن ,,
عيون ساهره وآمال تحطمت ,,
فتعالو معي لنعيش لحظات مع جراحهم..
جريح يصرخ من :
,,,,,,,,,,,(( طعنة صديق غادر ,,))
اعتبرته صديقك الوحيد,,
أوفيت له بالصداقه والمحبه المخلصه,
ساعدته عندماا احتاجك, في ظروفه,,
قدمته أحيانا على نفسك..
كم من الأيام كنت بصحبته ,,
كم وكم ...
وفجاه وبلا مقدمات يسدد طعنته لظهرك ليغدر بك,,لينكر جميل الصداقه والأخوه,,
عندهاا تبقى ,,,,,,,(( جريح ينتظر من يداويه ,,))
,,,,,,,,,,,,,,,(( طعنة حبيب خائن,))
أختاره قلبك ليسكن وحده بداخله,,أصبح مثل الروح لحياتك,,
تنظر للدنيا من خلال عيونه..
تتنفس الهوااء بنساته وضحكاته,,
تنسى الدنيا بجواره,,
ينسيك همك وحزنك,,
يمسح دمعك بحنانه ,,
أحببته غصبا عنك ,, أصبح قلبك ملكه,,
لكن فجأه :
يرحل ويتركك وحيداً للهم,,يتركك للحزن والدموع,يخونك مع غيرك,
يطعنك في قلبك الذي وهبته له,,
فتجد نفسك أسير الذكرياات والاماني,
نسي قلبك وجحد لحبك.
بدل الوفاء أهداك الخيانه... وبدل الحب أهداك الجروح والهجر..
عندهاا ينزف قلبك ويصرخ جرح الخيانه...
فتجد نفسك ,,,,,,(( جريح ينتظر من يدااويه ,,))
,,,,,,,,,,,(( قسوة أب لايرحم..)))
طفل بريء عاش طفولته في حضن أب قااسي..
أب جاحد لابناءئه,,
لم يرحم ضعفه في ليالي البرد القاسيه.
لم يرحم جوعه ومرضه.
أب أنكر أبوته وخان أمانته..
أب فرق بين أبناءه وفضل بعضهم على بعض..
أب لاتعرف الرحمه لقلبه طريق..
فتصبح كأنك يتيم فقد أباه رغم وجوده.
فتبكي لياليك المؤلمه بدموع حارقه ولاتجد من يمسحها.
تشكي ضعفك وصغرك وقلة حيلتك فلا تجد من يسمعك..
طفل يصرخ ولامجيب..
طفوله معذبه.. وحياه بؤس لاترحم..
أب ظالم..
فيصرخ الحشاء من جرح الأبوه بصوت بريئ
..(( أبي ماذنبي تحرمني حنانك,,؟؟؟؟
فتجد نفسك ..(( طفل جريح ينتظر من يداويه..))
,,,,,(( صرخات فتاة ذبلت زهرة شبابهاا ,,))
فتاة كانت حياتها روضه غناء..
كانت بستان من الأزهار الفواحه..
كانت فراشه حقل جميله,,
كانت أحلامها مثل السحاب في رقتهاا,,
كانت كالبدر يسطع بريقه في الليالي,,
كان يفوح شذا زهرتهاا بعبير الصفاء والبراءه,,
كانت تحلم وتحلم
تحلم بفارس أحلامها,,
تحلم بأطفال تنجبهم..
تحلم بوظيفتهاا..
تنام وتتوسد حلمها.. وصفاء قلبها كقطرات الندى على الأوراق..
وفي يوم تستيقظ لتجد أزهارها قد مزقت.
لتجد حلماً أصبح سراب رحل مع الريااح..
ضاع حلما وذبلت زهراتها..
تحطم قلبها الصغير بطعنات المجتمع الظالم.
مجتمع لم يرحمها.
أصبحت تصرخ في مجتمع سيطرت فيه العادات والتقاليد على الدين
هدم جدار حلمها الذي طالما سهرت على بناءه..
سقطت أزهارها وذبلت,,
تنادي أرحموا شبابي ,
من يرحم براءتي .
من ينقذني من هذا المجتمع ,,
دمرني ..
فتصبح
,,(( جريحة تنزف زهرة شبابها الذابله,,))
تنادي من يسقيني بماء الحياة ليعيد رونق حيااتي..
,,,,,,,, (( صدماات الحيااة ,,))))
حياتنا مليئة بالصعاب والعقبات..
أصبح طريق النجاح صعب والوصول للقمة طويل..
يظن البعض أن السعاده سهله .
لكن تتحطم تلك الأماني على صدمات الزمن وعتبات الحياة,,
فتكون حاجز أمام البعض,,
فيجد نفسه أسير الاحزان والاوهاام..
تفكيره مشغول..
وباله مهموم..
فيصبح:
..(( جريح يبكي أماله,,))
أحبتي كنت معكم في لوحة من مجتمعنا وقلوب تعيش معنا..
لكنها مجروحة..
تنزف وتتألم..
جروح قد مررنا بهاا في يوم من الأياام..
جرووح قد أندمل بعضهاا.
وبعضها لايزال ينزف ينتظر الطبيب..
......................
همسه لكل جريح:
أمسح دمووعك بيدك..أمسحها بمنديل الأمل..
كن طبيب قلبك .. عالج نفسك
ولاتنتظر الدوااء..
فالجرح على الجرح مرااااره...
..............................
ختااماا :
لنداوي جراحهم ونخفف آلامهم..
مما لامس أحاسيسي