إسلام
أباد - رويترز
قال
مسؤولون عسكريون إن قوات الأمن الباكستانية قتلت ما يصل إلي 30 من مقاتلي
طالبان يوم الخميس 4-3-2010 في هجوم مضاد بعد أن تعرضت لهجوم في منطقة
قبلية مضطربة على الحدود مع أفغانستان.
وأضاف المسؤولون أن مسلحي طالبان قتلوا جنديا وأصابوا أربعة في هجوم في وقت
مبكر من اليوم على نقطة تفتيش للجيش في منطقة مهمند القبلية مما دفع قوات
الأمن للانتقام.
وتنشط حرطة طالبان الباكستانية في المناطق القبلية المتاخمة للحدود
الأفغانية.
وتحث الولايات المتحدة كل من باكستان وأفغانستان على الضغظ في توقيت متزامن
على جانبي الحدود لإحكام السيطرة على العناصر المسلحة.
والشهر الماضي ثار غموض حول مصير زعيم حركة
طالبان الباكستانية حكيم الله محسود اثر تقارير جديدة تحدثت عن مقتله.
وغالبا ما تستهدف الطائرات الأمريكية بدون طيار في هجماتها محسود زعيم
طالبان الضالعة في هجوم انتحاري استهدف في كانون الاول (ديسمبر) الماضي
وكالة الاستخبارات الامريكية (سي آي ايه) في افغانستان والذي اعتبر الهجوم
الاكثر دموية على الوكالة الامريكية منذ 26 عاما.
وظهرت التكهنات حول مقتله بعد الهجوم الذي شنته طائرة امريكية بدون طيار في
14 كانون الثاني (يناير) على معقل لطالبان في وزيرستان الشمالية قرب
الحدود الافغانية، لكن محسود اصدر شريطين صوتيين مسجلين ينفي فيهما مقتله.
وفي 17 كانون الثاني (يناير) وغداة التسجيل الصوتي الاخير لمحسود، شنت
طائرة امريكية بدون طيار هجوما اخر قال مسؤولون انه استهدف ايضا زعيم حركة
طالبان الباكستانية