مصدر الموضوع الاصلي: عتبات الملل !

عتبات الملل !


تذكرتني قبل عدة أعوام وحين شممت رائحة الشباب .. !
شربت من خابية كنت أعرفها ساعة ما عييت على الظمأ ..
نكأتني نغزة في خاصرة دهري أرادت أن تفيق ما نام في دواخلي .. !
معشوقاتي لم تتغير منذ سالف الأشواق ..
قهقهات الماضي هي دمعات مخبوءة في صمت الحاضر ..
أزرار هندامي أبلاها ارتدائي وخلعي لذلك الهندام ..
تفكيري ..
وخططي
وطربي
ولن أنسى جراحاتي ..
هي .. هي .
أراها حرفين مرسومين على أسفل الأفق يغرب عليهما شروقي
ويشرق عليهما غروبي ! .
(راسماتي ) .. ولا أرى لك لوناً في تراب الزمان يرسم ذاتي
هل يلوح السواد .. في جنح ليل أم على النهر أن أرى خطواتي!
هكذا قالت حينما لامتها عتبة كانت تقيم عليها طيلة حياتها واستنهضت فيها السير والانتقال .. ثم أردفت
حتى ما أقرؤه اليوم وقد قرأته في السابق لم أعي منه إلا ما فهمت منه في السابق !
تركلني أرجل الحيرة في ملاعب السنين ..
فتؤخرني دوامة تلك الركلات غير أغنيات الرثاء التي تصور وجدي وأسفي ..
فيستميت زامر اليوم في أغنيات الغد ..
ليرضي جماهير الاستفهام التي تطرب ساعة الاحتفال فقط ! .
ثم ترحل ويعيد صمتها سنة التسويف في عالم الوقوف الدائم .. .
فهل ستعي ما يقول ذلك الفنان الذي هو فيها ،
أَم أن ( هي ) اعتادت أن تبقى كما هي
تنتشي ثم تنطفي .. ! .

مصدر الموضوع الاصلي: عتبات الملل !

مصدر الموضوع الاصلي: عتبات الملل !

بارك الله فيك والله يبعد عنا الملل .

مصدر الموضوع الاصلي: عتبات الملل !

مصدر الموضوع الاصلي: عتبات الملل !

مصدر الموضوع الاصلي: عتبات الملل !

مصدر الموضوع الاصلي: عتبات الملل !

دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة

سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع

ولا تـحـرمـنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر

تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة