مصدر الموضوع الاصلي: مجلة رمضاانية حلووة
"-.¸¸,.-~* كلمة العدد *~-.,¸¸.-"
" رمضان كريم " هذه العباره تعودنا ان نسمعها منذ صغرنا في رمضان نسمعها ولا نعلم ما تعني 00 لا نعلم ما تحمله
من فضائل كثيره للشهر الفضيل وها نحن اليوم نكبر ولكن ندرك معنا وقيمتها 00 رمضان شهر كريم على الانسان
حيث ان في هذا الشهر الانسان ينال كرم الله فيه لانه شهر الخير والعطاء شهر يكون الانسان قريبا من ربه بعبادته وطاعته
والله تعالى لا يرده بل يجزل له العطاء سواء بالدنيا والاخره لانه غالب نفسه وشهواته ورغباته لابد من جزاء وكرم الله لا يمثله كرم
المخلوق 00
قال
( صلى الله عليه وسلم ) في روايه لمسلم : " كل عمل ابن ادم يضاعف الحسنه
بعشر امثالها الى سبعمائه ضعف 0 قال تعالى : الا الصوم فانه لي وانا اجزي
به : يدع شهوته وطعامه من اجلي للصائم فرحتان : فرحة عند فطره , وفرحة عند
لقاء ربه 0 ولخلوف فيه اطيب عند الله من ريح المسك "
اما من كرمه تعالى بعباده بهذا الشهر هي الفوائد العديده الجسم نيجه الصيام وذلك بتخله الكثير من الشوائب
الموجوده فيه وتزداد فعاليه اجهزته بالعمل لتخلصها من الشوائب مثل الدماغ والقلب والدم والكبد والبنكرياس
بحان الله الذي جعل أمر المؤمن كله خير .. فاصبروا وصابروا وجاهدوا النفس
واردعوها عن الهوى ليجزل ربنا العطاء فتقرّ الأعين وتستكين الأفئدة ،،
بارك الله فيكم ووفقكم للخيــــر ،،
"-.¸¸,.-~* أدعية وأذكار *~-.,¸¸.-"
عن انس رضي الله عنه قال : سمعت ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) يقول : "
قال الله تعالى : يا ابن ادم انك ان دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان
منك ، ولا ابالي ، يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني
غفرت لك , ولا ابالي ، يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني
لا
تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة " 000000 رواه الترمذي
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم )
يدعو ويقول : « ربِّ أعنّي ولا تعن عليّ ، وانصرني ولا تنصر عليّ ، وامكر
لي ولا تمكر عليّ ، واهدني ويسّر العدى لي ، وانصرني على من بغى عليّ ،
ربِّ اجعلني لك شاكراً ، لك ذاكراً ، لك راهباً ، لك مطواعاً ، إليك مخبتاً
، أو منيباً ، تقبّل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبّت حجتي ،
واعدِ قلبي ، وسدّد لساني ، واسلل سخيمة قلبي » وفي رواية الترمذي : «
أوّاهاً منبياً » قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
"-.¸¸,.-~* روحـانـيـات *~-.,¸¸.-"
قال تعالى : ( لا يكلف الله نفسا الا وسعا لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ،
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا وربنا ولا تحمل عينا اسرا كما حملته
على الذين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به ، واعف عنا ،
واغفر لنا ، وارحمنا ، انت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين ) 00 صدق الله
العظيم
الايه ( 286 ) من سوره البقرة
.., ^ حكـمـة العدد ^ , .. *
" ان قوما عبدوا الله رغبة ، فتلك عباده التجار ، وان قوما عبدوا الله
رهبة ، فتلك عبادة العبيج ، وان قوما عبدوا الله شكرا ، فتلك عبادة الاحرار
"
"-.¸¸,.-~* البوح الشعري *~-.,¸¸.-"
مع عمر بهاء الدين الأميري ,وقد كتب في رمضان هذي القصائد ..
يقول في ديوانه ( قلب ورب ) في قصيدة ( الصيام والغذاء) :
جدد حياتك بالصيام *** فبالصيام غذاء روحك
داو الذي تشكوا بتقوى *** الله ,تبرأ من قروحك
واغنم أويقات التجلي *** في الطريق إلى نزوحك
اشحذ سموك عن حياة *** اللغو ,وادأب في طموحك
وارق الذرا ودع الثرى *** طال المقام على سفوحك
"-.¸¸,.-~* صحتك في رمضان *~-.,¸¸.-"
كيميائية الصوم والسعادة الروحية
د. محمد محمود عبد القادر
هذا الإنسان الغريب ما هو إلا سلالة من طين، ترابية الأصل تحولت إلى طين
لازب، من حمأ مسنون، من صلصال كالفخار، خلقه الله من مادة أرضية تحتوي على
جميع العناصر التي تدخل في كيميائية الأرض، بدءا بالجير "الكالسيوم" إلى
الحديد والنحاس وغيرها من المعادن (الفلزات واللافلزات) إلى المعادن
النادرة ، ويدخل في تركيب مادة جسم الإنسان المادة الرملية "السليكون"
...إلخ. أنت ونحن من التراب، وإلى التراب نعود.
الحياة: حينما يتوفى
الله الأنفس حين موتها تنطلق الروح من عقالها، وتترك الجسم لقدره المحتوم؛
حيث تقوم تلك الأنزيمات بهضم مكونات الجسم، وتحولها إلى سوائل تكون غذاء
شهيًا للهوام والحشرات والديدان الأرضية.
يقول الحق سبحانه وتعالى:
{اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي
مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ
الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ} [ الزمر: 42] يمسك الله - سبحانه وتعالى - الروح من النفس
التي قضى عليها الموت، ويحدث الانفصام الذي لا رجعة فيه إلى يوم القيام.
أما في حالة النوم العميق فإن الروح تخرج من الجسد، ولكنها تظل مرتبطة
ارتباطًا عضويًا بالجسد، ويكون بذلك الجسد "ميتًا حيًا"، ولا شك أنه قد
يحدث التقاء بين أرواح الأحياء والأموات في المنام؛ فيتعارف ما شاء الله
منها، لكن بكيفية لا يعلمها إلا الله {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ
الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ
قَلِيلاً} [ الإسراء: 85].
الصوم الحقيقي
إذا أراد الإنسان
الاتصال بالله فعليه بالصوم بمعناه العميق، والصلاة والذكر اللانهائي مثل
الأنبياء والرسل والصالحين الذين يعمقون الصلة بالله بالصوم حتى يكون
انفعالهم ملائكيًا، وتسبيحهم ملائكيًا، وصلتهم بالله كصلة الملائكة بالعرش
العظيم حتى يأتيهم اليقين، ويروا نور الله العظيم.
ولقد نذرت مريم
-التي اصطفاها الله، وطهرها، واصطفاها على نساء العالمين- للرحمن صومًا،
وهي الطاهرة البتول؛ ليكون الرحمن الرحيم معها أينما وجدت.. كانت تناديها
الملائكة، وتتحدث إليها، وهي قائمة تصلي في المحراب.. والصوم كان يسمو
بنفسها إلى نور الله العظيم؛ فترى الطمأنينة والرضا بقدر الله، ويناديها
جبريل: ألا تحزني، وألا تعيشي في قلق؛ بل قريرة العين، مرتاحة الضمير،
مطمئنة إلى رعاية الرحمن الرحيم.
والصوم بمعناه الكبير هو نوع من
التسامي النفسي، والشفافية الروحية، والاتصال الوجداني بالبارئ العظيم، وهو
تدعيم لقوة الروح التي تسيطر على مادية الجسم، وهو ركيزة من ركائز
الإيمان.
والصوم الحقيقي دعوة إلى السمو الخلقي، والبعد عن الخطايا،
وهو نوع من الاسترخاء النفسي والعقلي. والمؤمن الصائم يتصف بالسماحة
الخلقية، وهو من الكاظمين للغيظ، والعافين عن الناس، وهو ممن يتصفون
بالسيطرة على الغضب.
والغضب والغيظ والحقد على الناس طريق يؤدي إلى هلاك الإنسان، كيف؟
أنت حينما ينتابك الغضب أو الغيظ أو الحقد على الناس يلبسك الشيطان،
ويتقمص شخصيتك؛ فتكون أنت الشيطان نفسه في تصرفاتك وانفعالاتك الشخصية.
ورسالة الغضب والغيظ والحقد تنتقل إلى مستويات المخ العليا؛ حيث ستستقبلها
مراكز كيميائية تتفاعل معها، وتنقلها إلى جسم يُسمى "هيبوثلامــوس"
(Hypothalmus) بطريقة كيميائية معجزة؛ حيث تنتقل بدورها إلى الغدة المعجزة
"الغدة النخامية" Pituitary.
المصدر :
http://www.islameiat.com
"-.¸¸,.-~* أطباق رمضانيه*~-.,¸¸.-"دجاج تاندوري
المقادير:
-----------------------
قطعة زنجبيل صغيرة مفرومة
ثلاث فصوص ثوم مفروم
ملعقة كبيرة مسحوق تاندوري
نصف ملعقة ملح
كوب لبن زبادي
ربع كيلو قطع دجاج من الصدر بدون جلد أو عظم
ملعقتان كبيرتان زيت
مائتان وخمس وعشرون جراما أرز بسماتي
ربع ملعقة صغيرة كركم أصفر
أوراق كزبرة خضراء للزينة
الطريقة
يخلط الثوم مع الزنجبيل ومسحوق التاندوري والملح والزبادي
تحدث قطوع في صدور الدجاج بواسطة سكين حاد ثم تتبل بخليط التاندوري جيد، وتترك لمدة ساعة مع تقليبها مرة واحدة
يدهن الدجاج بالزيت ثم تشوى القطع تحت لهب الشواية لمدة عشرين دقيقة أو حتى تنضج القطع مع تقليبها مرة واحدة
يسلق الأرز مع الكركم في ماء معلي مملح لمدة عشر دقائق ثم يصفى من ماء
السلق ويوضع في طبق التقديم كفرشة للدجاج ثم تزين القطع بأوراق الكزبرة
الخضراء وشرائح الليمون
"-.¸¸,.-~* همسات مسائية*~-.,¸¸.-"
عندما تبدا خيوط الشمس بالذبول وياتي المساء بنسماته العطرة يكون لي موعد
هناك فاجلس بجانبها تبادلني وابادلها الحديث احتاج لحنانها واستلذ حديثها
كان حديثا مشوقا دائما بالنسبه لي عبقات الماضي ورائحته تبثها بوقت المساء
وبذلك اليوم كان حديثها عن رمضان وقت الافطار 00 تقول امي الحبيبه : " كنا
نجتمع جميعا افراد العائله من الاعمام والاخوال واولادهم 00 يضمهم حنان
الجد والجده يجتمعون على المائده ويجتمع بذلك المحبة والترابط والالفه بين
قلوبهم 00 قلوب نقيه بيضاء صافيه 00 لا تثقلها متاعب ومشحنات واحقاد 00
اواصر القربى توثق اكثر 00 فاكثر يوميا هذا حالهم 00 اليوم شوفي ما نجتمع
الا نادرا 00 اااه من ايام مضت ليتها تعود ولكن 00
"-.¸¸,.-~* كاريكاتير*~-.,¸¸.-"