Welcome in odessarab site
اهلا بكم في منتديات اوديسا

we offer you all what you need

دخول الأعضاء:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمة المرور?
Welcome in odessarab site
اهلا بكم في منتديات اوديسا

we offer you all what you need

دخول الأعضاء:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمة المرور?


odessa odessaodessaodesasodessa1


FORUM OF ODESSA,TEMPLATES PHPBB,GAMES,PROGRAMES,FILMS,ISLAMICS AND ALL KIND OF TECHNOLOGIES
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات اوديسا
ازرار المنتدى
أهلا وسهلا بك يا نتمنى قضاء افضل الاوقات في ربوع منتديات اوديسا
اذا كنت زائر فتفضل بالتسجيل من هنا اما اذا كنت من اعضائنا الاعزاء فتفضل بالدخول من هنا
المنتدى محمي بواسطة NOD ESET 32
الرئيسية المنتديات مكتبة الصور قائمة الأعضاء بحث اتصل بنا سؤال وجواب التسجيل دخول
مواضيع مماثلة
2 1
 
odessarabاكواد لعمل ايطارات للمنتدى من الجوانب ومن فوق ومن تحت ((حصرى على بحيرة الاشهار))سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 7:17 pm من طرف odessarabشاومي نوت 10 برو الاسطورة المزيفة سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 9:45 am من طرف odessarabخاصية الجديده من أبل appleسعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 9:44 am من طرف odessarabrealme C11سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد أغسطس 29, 2021 9:42 am من طرف odessarabتحميل لعبة GTA SAN ANDREASسعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10السبت يونيو 05, 2021 12:33 am من طرف odessarabفلاشة SAMSUNG A30 ARABIC سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10السبت يونيو 05, 2021 12:27 am من طرف odessarabjabal solo squad pubg mobileسعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد يناير 10, 2021 1:12 pm من طرف odessarabتحميل فيلم الأكشن والفانتازيا العائلى Eragon مدبلج للغة العربية بمساحة 292 ميجا على أكثر من سيرفرسعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الإثنين ديسمبر 07, 2020 9:23 pm من طرف odessarabتصميم و تنفيذ قوالب حقن البلاستيك (كتاب كامل)سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الإثنين مارس 19, 2018 10:33 pm من طرف odessarabحصريا من اوديسا قارئ ملفات pdf Foxit PDF Editor 2.2.1 Build 1119 تحميل مباشر سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الخميس يناير 11, 2018 6:18 am من طرف odessarabعسى خير غياب حنينسعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الثلاثاء أغسطس 15, 2017 6:18 pm من طرف odessarabعضو جديد يرغب في الاستفادةسعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الثلاثاء أغسطس 15, 2017 5:51 pm من طرف odessarabتعريب حصري لجوال Samsung S8600 Wave 3سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد أغسطس 06, 2017 11:44 am من طرف odessarabتحميل لعبة Gothic 2: Night of the Raven (2005) سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد مارس 26, 2017 12:16 pm من طرف odessarabللدلال و الرفاهيه عنوان مساج في شرم الشيخسعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد يناير 15, 2017 1:42 pm من طرف 
 
4 3

شاطر | 
 

 سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AMIRAA
مجلس الادارة

مجلس الادارة
AMIRAA

المشاركات : 4946
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
نقاط : 12865
انثى
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
الأوسمة شكر و تقدير
مُساهمةموضوع: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الخميس يناير 20, 2011 3:33 am


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )




سعد بن أبي وقاص
( الأسد في براثنه
)








أقلقت الأنباء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب, عندما جاءته تترى بالهجمات
الغادرة التي تشنها قوات الفرس على المسلمين.. وبمعركة الجسر التي ذهب ضحيتها في
يوم واحد أربعة
آلاف شهيد.. وبنقض أهل العراق عهودهم, والمواثيق التي كانت عليهم..
فقرر أن يذهب بنفسه ليقود جيوش المسلمين, في معركة فاصلة ضد الفرس.



وركب في نفر من
أصحابه مستخلفا على المدينة علي ابن أبي طالب كرّم الله وجهه..



ولكنه لم يكد
يمضي عن المدينة حتى رأى بعض أصحابه أن يعود, وينتدب لهذه الهمة واحدا غيره من
أصحابه..






وتبنّى هذا الرأي عبد الرحمن بن عوف, معلنا أن المخاطرة بحياة أمير
المؤمنين على هذا النحو
والإسلام يعيش أيامه الفاصلة, عمل غير سديد..






وأمر عمر أن يجتمع المسلمون للشورى ونودي:_الصلاة جامعة_ واستدعي علي ابن
أبي طالب, فانتقل مع بعض أهل المدينة
إلى حيث كان أمير المؤمنين وأصحابه.. وانتهى
الرأي إلى ما نادى به عبد الرحمن بن عوف, وقرر المجتمعون أن يعود عمر
إلى المدينة,
وأن يختار للقاء الفرس قائدا آخر من المسلمين..



ونزل أمير
المؤمنين على هذا الرأي, وعاد يسأل أصحابه:



فمن ترون أن نبعث
إلى العراق..؟؟



وصمتوا قليلا
يفكرون..



ثم صاح عبد
الرحمن بن عوف: وجدته..!!



قال عمر: فمن
هو..؟



قال عبد الرحمن:
"الأسد في براثنه.. سعد بن مالك الزهري.."






وأيّد المسلمون هذا
الاختيار, وأرسل أمير المؤمنين
إلى سعد بن مالك
الزهري "سعد بن أبي وقاص" وولاه
إمارة العراق, وقيادة الجيش..



فمن هو
الأسد في
براثنه..؟



من هذا الذي كان
إذا قدم على الرسول وهو بين أصحابه حياه وداعبه قائلا:



"هذا خالي.. فليرني امرؤ خاله"..!!





إنه سعد بن أبي وقاص.. جده أهيب بن مناف, عم السيدة آمنة أم رسول الله
صلى الله عليه وسلم..



لقد عانق
الإسلام
وهو ابن سبع عشرة سنة, وكان
إسلامه مبكرا, وانه ليتحدث عن نفسه فيقول:



" .. ولقد أتى عليّ يوم, واني لثلث
الإسلام"..!!



يعني أنه كان ثالث أول ثلاثة
سارعوا إلى الإسلام..






ففي الأيام الأولى التي بدأ الرسول يتحدث فيها عن الله
الأحد, وعن الدين
الجديد الذي يزف الرسول بشراه, وقبل أن يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم من دار
الأرقم ملاذا له ولأصحابه الذين بدءوا يؤمنون به.. كان سعد ابن أبي وقاص قد بسط
يمينه إلى رسول الله مبايعا..



وانّ كتب
التاريخ والسّير لتحدثنا بأنه كان أحد الذين أسلموا
بإسلام أبي بكر وعلى يديه..



ولعله يومئذ أعلن
إسلامه مع الذين أعلنوه
بإقناع أبي بكر ايّاهم, وهم
عثمان ابن عفان, والزبير ابن العوّام, وعبد الرحمن بن عوف, وطلحة بن عبيد الله.



ومع هذا لا يمنع
سبقه بالإسلام سرا..



وان لسعد بن أبي
وقاص لأمجاد كثيرة يستطيع أن يباهي بها ويفخر..



بيد أنه لم يتغنّ
من مزاياه تلك,
إلا بشيئين عظيمين..



أولهما: أنه أول
من رمى بسهم في سبيل الله, وأول من رمي أيضا..



وثانيهما: أنه
الوحيد الذي افتداه الرسول بأبويه فقال له يوم أحد:



" ارم سعد فداك أبي وأمي"..





أجل كان دائما يتغنى بهاتين النعمتين الجزيلتين, ويلهج يشكر الله عليهما
فيقول:



" والله إني لأوّل رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله".


ويقول علي ابن
أبي طالب:



" ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا بأبويه
إلا سعدا, فاني
سمعته يوم أحد يقول: ارم سعد.. فداك أبي وأمي"..



كان سعد يعدّ من
أشجع فرسان العرب والمسلمين, وكان له سلاحان رمحه ودعاؤه..






إذا رمى في الحرب عدوّا أصابه.. وإذا دعا الله دعاء أجابه..!!


وكان, وأصحابه
معه, يردّون ذلك
إلى دعاء الرسول له.. فذات يوم وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم
منه ما سرّه وقرّ عينه, دعا له هذه الدعوة المأثورة..



" اللهم سدد رميته.. وأجب دعوته".





وهكذا عرف بين
إخوانه وأصحابه بأن دعوته كالسيف القاطع, وعرف هو ذلك نفسه
وأمره, فلم يكن يدعو على أحد
إلا مفوّضا إلى الله أمره.






من ذلك ما يرويه عامر بن سعد فيقول:


" رأى سعد رجلا يسب عليا, وطلحة والزبير فنهاه, فلم ينته, فقال له:
إذن
أدعو عليك, فقال الرجل: أراك تتهددني كأنك نبي..!!



فانصرف سعد وتوضأ
وصلى ركعتين, ثم رفع يديه وقال: اللهم
إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سبّ أقواما سبقت
لهم منك الحسنى, وأنه قد أسخطك سبّه
إيّاهم, فاجعله آية وعبرة..



فلم يمض غير وقت
قصير, حتى خرجت من
إحدى الدور ناقة نادّة لا يردّها شيء حتى دخلت في زحام الناس,
كأنها تبحث عن شيء, ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها.. وما زالت تتخبطه حتى
مات"..



إن هذه الظاهرة,
تنبئ أوّل ما تنبئ عن شفافية روحه, وصدق يقينه, وعمق
إخلاصه.






وكذلكم كان سعد, روحه حر.. ويقينه صلب..
وإخلاصه عميق.. وكان دائب
الاستعانة على دعم تقواه باللقمة الحلال, فهو يرفض في
إصرار عظيم كل درهم فيه
أثارة
من شبهة..



ولقد عاش سعد حتى
صار من أغنياء المسلمين وأثريائهم, ويوم مات خلف وراءه ثروة غير قليلة.. ومع هذا
فإذا كانت وفرة المال وحلاله قلما يجتمعان, فقد اجتمعا بين يدي سعد..
إذ آتاه الله
الكثير, الحلال, الطيب..



وقدرته على جمع
المال من الحلال الخالص, يضاهيها, قدرته في
إنفاقه في سبيل الله..






في حجة الوداع, كان هناك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأصابه المرض,
وذهب الرسول يعوده,
فسأله سعد قائلا:



"يا رسول الله,
إني ذو مال ولا يرثني
إلا ابنة, أفأتصدّق بثلثي مالي..؟



قال النبي: لا.


قلت: فبنصفه؟


قال النبي: لا.


قلت: فبثلثه..؟


قال النبي: نعم,
والثلث كثير.. انك
إن تذر ورثتك أغنياء, خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس, وإنك
لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله
إلا أجرت بها, حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك"..



ولم يظل سعد أبا
لبنت واحدة.. فقد رزق بعد هذا أبناء آخرين..






وكان سعد كثير البكاء من خشية الله.


وكان
إذا استمع
للرسول يعظهم, ويخطبهم, فاضت عيناه من الدمع حتى تكاد دموعه
تملأ حجره..



وكان رجلا أوتي
نعمة التوفيق والقبول..






ذات يوم والنبي جالس مع أصحابه, رنا بصره
إلى الأفق في إصغاء من يتلقى
همسا وسرا.. ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم:



" يطلع علينا
الآن رجل من أهل الجنة"..



وأخذ
الأصحاب
يتلفتون صوب كل اتجاه يستشرفون هذا السعيد الموفق المحظوظ..



وبعد حين قريب,
طلع عليهم سعد بن أبي وقاص.



ولقد
لاذ به فيما
بعد عبد الله بن عمرو بن العاص سائلا
إياه في إلحاح أن يدله على ما يتقرّب
إلى الله
من عمل وعبادة, جعله أهل لهذه المثوبة, وهذه البشرى.. فقال له سعد:



" لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد..


غير أني لا أحمل
لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوءا".






هذا هو الأسد في براثنه, كما وصفه عبد الرحمن بن عوف..


وهذا هو الرجل
الذي اختاره عمر ليوم القادسية العظيم..



كانت كل مزاياه
تتألق أمام بصيرة أمير المؤمنين وهو يختاره لأصعب مهمة تواجه
الإسلام والمسلمين..



انه مستجاب
الدعوة.. إذا سأل الله النصر أعطاه
إياه..



زانه عفّ الطعمة..
عف اللسان.. عف الضمير..



وانه واحد من أهل
الجنة.. كما تنبأ له الرسول..



وانه الفارس يوم
بدر. والفارس يوم أحد.. والفارس في كل مشهد شهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..



وأخرى, لا ينساها
عمر ولا يغفل عن أهميتها وقيمتها وقدرها بين لخصائص التي يجب أن تتوفر لكل من يتصدى
لعظائم الأمور, تلك هي صلابة
الإيمان..






إن عمر لا ينسى نبأ سعد مع أمه يوم أسلم واتبع الرسول..


يومئذ أخفقت جميع
محاولات رده وصده عن سبيل الله.. فلجأت أمه
إلى وسيلة لم يكن أحد يشك في أنها ستهزم
روح سعد وترد عزمه
إلى وثنية أهله وذويه..






لقد أعلنت أمه صومها عن الطعام والشراب, حتى يعود سعد
إلى دين آبائه
وقومه, ومضت في تصميم مستميت تواصل
إضرابها عن الطعام والسراب حتى أوشكت على
الهلاك..



كل ذلك وسعد لا
يبالي, ولا يبيع
إيمانه ودينه بشيء, حتى ولو يكون هذا الشيء حياة أمه..



وحين كانت تشرف
على الموت, أخذه بعض أهله
إليها ليلقي عليها نظرة وداع مؤملين أن يرق قلبه حين
يراها في سكرة الموت..






وذهب سعد ورأى مشهد يذيب الصخر..


بيد أن
إيمانه
بالله ورسوله كان قد تفوّق على كل صخر, وعلى كل
لاذ, فاقترب بوجهه من وجه أمه, وصاح
بها لتسمعه:



" تعلمين والله يا أمّه.. لو كانت لك مائة نفس, فخرجت نفسا نفسا ما تركت
ديني هذا لشيء..



فكلي
إن شئت أو
لا تأكلي"..!!



وعدلت أمه عن
عزمها.. ونزل الوحي يحيي موقف سعد, ويؤيده فيقول:



(
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا
تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ
أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ



{15}لقمان
)..


أليس هو
الأسد في
براثنه حقا..؟؟






إذن فليغرس أمير المؤمنين لواء القادسية في يمينه. وليرم به الفرس
المجتمعين في أكثر من مائة ألف من المقاتلين المدربين. المدججين بأخطر ما كانت تعرفه
الأرض يومئذ من عتاد وسلاح.. تقودهم
أذكى عقول الحرب يومئذ, وأدهى دهاتها..



أجل إلى هؤلاء في
فيالقهم الرهيبة..خرج سعد في ثلاثين ألف مقاتل لا غير.. في أيديهم رماح.. ولكن في
قلوبهم إرادة الدين الجديد بكل ما تمثله من
إيمان وعنفوان, وشوق نادر وباهر
إلى
الموت و إلى الشهادة..!!



والتقى الجمعان.


ولكن لا.. لم
يلتق الجمعان بعد..



وأن سعدا هناك
ينتظر نصائح أمير المؤمنين عمر وتوجيهاته.. وها هو ذا كتاب عمر
إليه يأمره فيه
بالمبادرة إلى القادسية,
فإنها باب فارس ويلقي على قلبه كلمات نور وهدى:



" يا سعد بن وهيب..


لا يغرّنّك من
الله, أن قيل: خال رسول الله وصاحبه, فان الله ليس بينه وبين أحد نسب
إلا بطاعته..
والناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سوء.. الله ربهم, وهم عباده.. يتفاضلون
بالعافية, ويدركون ما عند الله بالطاعة. فانظر
الأمر الذي رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم منذ بعث
إلى أن فارقنا عليه, فالزمه, فانه
الأمر."



ثم يقول له:


" اكتب إليّ بجميع أحوالكم.. وكيف تنزلون..؟


وأين يكون عدوّكم
منكم..



واجعلني بكتبك
إليّ
كأني أنظر
إليكم"..!!






ويكتب سعد إلى أمير المؤمنين فيصف له كل شيء حتى انه ليكاد يحدد له موقف
كل جندي ومكانه.



وينزل سعد
القادسية, ويتجمّع الفرس جيشا وشعبا, كما لم يتجمعوا من قبل, ويتولى قيادة الفرس
أشهر وأخطر قوّادهم "رستم"..






ويكتب سعد إلى عمر, فيكتب
إليه أمير المؤمنين:



" لا يكربنّك ما تسمع منهم, ولا ما يأتونك به, واستعن بالله, وتوكل عليه,
وابعث إليه رجالا من أهل لنظر والرأي والجلد, يدعونه
إلى الله.. واكتب
إليّ
في كل
يوم.."



ويعود سعد فيكتب
لأمير المؤمنين قائلا:



" إن رستم قد عسكر بساباط وجرّ الخيول والفيلة وزحف علينا".


ويجيبه عمر
مطمئنا مشيرا..



إن سعد الفارس الذكي المقدام,
خال رسول الله, والسابق إلى الإسلام, بطل المعارك والغزوات, والذي
لا ينبو له سيف, ولا يزيغ منه رمح.. يقف على رأس جيشه في
إحدى معارك التاريخ
الكبرى, ويقف وكأنه جندي عادي.. لا غرور القوة, ولا صلف الزعامة, يحملانه على
الركون المفرط لثقته بنفسه.. بل هو يلجأ
إلى أمير المؤمنين في المدينة وبينهما
أبعاد وأبعاد, فيرسل له كل يوم كتابا, ويتبادل معه والمعركة الكبرى على وشك النشوب,
المشورة والرأي...






ذلك أن سعدا يعلم أن عمر في المدينة لا يفتي وحده, ولا يقرر وحجه.. بل
يستشير الذين حوله من المسلمين ومن خيار أصحاب رسول الله.. وسعد لا يريد برغم كل
ظروف الحرب, أن يحرم نفسه, ولا أن يحرم جيشه, من بركة الشورى وجدواها, لا سيّما حين
يكون بين أقطابها عمر الملهم العظيم..






وينفذ سعد وصية عمر, فيرسل
إلى رستم قائد الفرس نفرا من صحابه يدعونه
إلى الله وإلى الإسلام..



ويطول الحوار
بينهم وبين قائد الفرس, وأخيرا ينهون الحديث معه
إذ يقول قائلهم:



" إن الله اختارنا ليخرج بنا من يشاء من خلقه من الوثنية
إلى التوحيد...
ومن ضيق الدنيا
إلى سعتها, ومن جور الحكام
إلى عدل الإسلام..



فمن قبل ذلك منا,
قبلنا منه, ورجعنا عنه, ومن قاتلنا قاتلناه حتى نفضي
إلى وعد الله.."



ويسأل رستم: وما
وعد الله الذي وعدكم
إياه..؟؟



فيجيبه الصحابي:


" الجنة لشهدائنا, والظفر لأحيائنا".


ويعود
ليوفد إلى
قائد المسلمين سعد, ليخبروه أنها الحرب..



وتمتلئ عينا سعد
بالدموع..






لقد كان يود لو تأخرت المعركة قليلا, أو تقدمت قليلا.. فيومئذ كان مرضه
قد اشتد عليه وثقلت وطأته.. وملأت الدمامل جسده حتى ما كان يستطيع أن يجلس, فضلا
أن يعلو صهوة جواده ويخوض عليه معركة بالغة الضراوة والقسوة..!!



فلو أن المعركة
جاءت قبل أن يمرض ويسقم, أو لو أنها استأخرت حتى يبلى ويشفى,
إذن لأبلى فيها بلاءه
العظيم.. أما الآن.. ولكن, لا, فرسول الله صلى الله عليه وسلم علمهم
ألا يقول
أحدهم: لو. لأن لو هذه تعني العجز, والمؤمن القوي لا يعدم الحيلة, ولا يعجز أبدا..






عنئذ هب الأسد في براثنه ووقف في جيشه خطيبا, مستهلا خطابه بالآية
الكريمة:



(
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ
مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ



{105}الحج
)..


وبعد فراغه من
خطبته, صلى بالجيش صلاة الظهر, ثم استقبل جنوده مكبّرا أربعا: الله أكبر.. الله
أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر..



ودوّى الكل وأوّب
مع المكبرين, ومد ذراعه كالسهم النافذ مشيرا
إلى العدو, وصاح في جنوده: هيا على
بركة الله..






وصعد وهو متحاملا على نفسه وآلامه
إلى شرفة الدار التي كان ينزل بها
ويتخذها مركزا لقيادته..وفي الشرفة جلس متكئا على صدره فوق وسادة. باب داره مفتوح..
وأقل هجوم من الفرس على الدار يسقطه في أيديهم حيا أو ميتا.. ولكنه لا يرهب ولا
يخاف..



دمامله تنبح
وتنزف, ولكنه عنها في شغل, فهو من الشرفة يكبر ويصيح.. ويصدر أوامره لهؤلاء: أن
تقدّموا صوب الميمنة.. ولألئك: أن سدوا ثغرات الميسرة.. أمامك يا مغيرة.. وراءهم يا
جرير.. اضرب يا نعمان.. اهجم يا أشعث.. وأنت يا قعقاع.. تقدموا يا أصحاب محمد..!!



وكان صوته المفعم
بقوة العزم والأمل, يجعل من كل جندي فردا, جيشا بأسره..



وتهاوى جنود
الفرس كالذباب المترنّح. وتهاوت معهم الوثنية وعبادة النار..!!



وطارت فلولهم
المهزومة بعد أن رأوا مصرع قائدهم وخيرة جنودهم, وطاردهم الجيش المسلم
حتى
نهاوند.. ثم المدائن فدخلوها ليحملوا
إيوان كسرى وتاجه, غنيمة وفيئا..!!






وفي موقعة المدائن أبلى سعد بلاء عظيما..


وكانت موقعة
المدائن, بعد موقعة القادسية بقرابة عامين, جرت خلالهما مناوشات مستمرة بين الفرس
والمسلمين, حتى تجمعن كل فلول الجيش الفارسي ويقاياه في المدائن نفسها, متأهبة
لموقف أخير وفاصل..



وأدرك سعد أن
الوقت سيكون بجانب أعدائه. فقرر أن يسلبهم هذه المزية.. ولكن أنّى له ذلك وبينه
وبين المدائن نهر دجلة في موسم فيضانه وجيشانه..



هنا موقف يثبت
فيه سعد حقا كما وصفه عبد الرحمن بن عوف
الأسد في براثنه..!!






إن إيمان سعد وتصميمه ليتألقان في وجه الخطر, ويتسوّران المستحيل في
استبسال عظيم..!!



وهكذا أصدر سعد
أمره إلى جيشه بعبور نهر دجلة.. وأمر بالبحث عن مخاضة في النهر تمكّن من عبور هذا
النهر.. وأخيرا عثروا على مكان لا يخلو عبوره من المخاطر البالغة..






وقبل أن يبدأ الجيش الجيش عملية المرور فطن القائد سعد
إلى وجوب تأمين
مكان الوصول على الضفة
الأخرى التي يرابط العدو حولها.. وعندئذ جهز كتيبتين..



الأولى: واسمها
كتيبة الأهوال وأمّر سعد عليها عاصم بن عمرو والثانية: اسمها الكتيبة الخرساء وأمّر
عليها القعقاع بن عمرو..






وكان على جنود هاتين الكتيبتين أن يخوضوا
الأهوال لكي يفسحوا على الضفة
الأخرى مكانا آمنا للجيش العابر على أثرهم.. ولقد أدوا العمل بمهارة مذهلة..



ونجحت خطة سعد
يومئذ نجاحا يذهل له المؤرخون..



نجاحا
أذهل سعد
بن أبي وقاص نفسه..



وأذهل صاحبه
ورفيقه في المعركة سلمان الفارسي الذي أخذ يضرب كفا بكف دهشة وغبطة, ويقول:



" إن الإسلام جديد..


ذلّلت والله لهم
البحار, كما ذلّل لهم البرّ..



والذي نفس سلمان
بيده ليخرجنّ منه أفواجا, كما دخلوه أفواحا"..!!



ولقد كان .. وكما
اقتحموا نهر دجلة أفواجا, خرجوا منه أفواجا لم يخسروا جنديا واحدا, بل لم تضع منهم
شكيمة فرس..






ولقد سقط من أحد المقاتلين قدحه, فعز عليه أن يكون الوحيد بين رفاقه الذي
يضيع منه شيء, فنادى في أصحابه ليعاونوه على انتشاله, ودفعته موجة عالية
إلى حيث
استطاع بعض العابرين التقاطه..!!






وتصف لنا إحدى الروايات التاريخية, روعة المشهد وهم يعبرون دجلة, فتقول:


[أمر سعد المسلمين أن يقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل.. ثم اقتحم بفرسه
دجلة, واقتحم الناس وراءه, لم يتخلف عنه أحد, فساروا فيها كأنما يسيرون على وجه
الأرض حتى ملؤوا ما بين الجانبين, ولم يعد وجه الماء يرى من أفواج الفرسان والمشاة,
وجعل الناس يتحدثون وهم يسيرون على وجه الماء كأنهم يتحدون على وجه
الأرض؛ وذلك
بسبب ما شعروا به من الطمأنينة والأمن, والوثوق بأمر الله ونصره ووعيده
وتأييده]..!!






ويوم ولى عمر سعدا
إمارة العراق, راح يبني للناس ويعمّر.. كوّف الكوفة,
وأرسى قواعد الإسلام في البلاد العريضة الواسعة..



وذات يوم شكاه
أهل الكوفة لأمير المؤمنين.. لقد غلبهم طبعهم المتمرّد, فزعموا زعمهم الضاحك,
قالوا:" إن سعدا لا يحسن يصلي"..!!



ويضحك سعد من ملء
فاه, ويقول:



"والله إني لأصلي بهم صلاة رسول الله.. أطيل في الركعتين
الأوليين, وأقصر
في الأخريين"..



ويستدعيه عمر
إلى
المدينة, فلا يغضب, بل يلبي نداءه من فوره..



وبعد حين يعتزم
عمر إرجاعه إلى الكوفة, فيجيب سعد ضاحكا:



" أتأمرني أن أعود
إلى قوم يزعمون أني لا أحسن الصلاة"..؟؟



ويؤثر البقاء في
المدينة..






وحين اعتدي على أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وأرضاه, اختار من بين
أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام, ستة رجال, ليكون
إليهم أمر الخليفة الجديد قائلا
انه اختار ستة مات رسول الله وهو عنهم راض.. وكان من بينهم سعد بن أبي وقاص.



بل يبدو من كلمات
عمر الأخيرة, أنه لو كان مختارا لخلافة واحد من الصحابة لاختار سعدا..



فقد قال لأصحابه
وهو يودعهم ويوصيهم:



" إن وليها سعد فذاك..


وإن وليه غيره
فليستعن بسعد".





ويمتد العمر بسعد.. وتجيء الفتنة الكبرى, فيعتزلها بل ويأمر أهله وأولاده
ألا ينقلوا إليه شيئا من أخبارها..



وذات يوم تشرئب
الأعناق نحوه, ويذهب
إليه ابن أخيه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص, ويقول له:



يا عم, ها هنا
مائة ألف سيف يروك أحق الناس بهذا
الأمر.





فيجيبه سعد:



" أريد من مائة ألف سيف, سيفا واحدا..
إذا ضربت به المؤمن لم يصنع شيئا,
وإذا ضربت به الكافر قطع"..!!



ويدرك ابن أخيه
غرضه, ويتركه في عزلته وسلامه..



وحين انتهى
الأمر
لمعاوية, واستقرت بيده مقاليد الحكم سأل سعدا:



مالك لم تقاتل
معنا..؟؟



فأجابه:


" اني مررت بريح مظلمة, فقلت: أخ .. أخ..


واتخذت من راحلتي
حتى انجلت عني.."



فقال معاوية: ليس
في كتاب الله أخ.. أخ.. ولكن قال الله
تعالى:



(وَإِن
طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن
بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى
تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ



{9}الحجرات
).


وأنت لم تكن مع
الباغية على العادلة, ولا مع العادلة على الباغية.



أجابه سعد قائلا:


" ما كنت لأقاتل رجلا قال له رسول الله: أنت مني بمنزلة هرون من موسى
إلا
أنه لا نبي بعدي".






وذات يوم من أيام
الرابع والخمسين للهجرة, وقد جاوز سعد الثمانين, كان هناك في داره بالعقيق يتهيأ
لقاء الله.



ويروي لنا ولده
لحظاته الأخيرة فيقول:



[ كان رأس أبي في حجري, وهو يقضي, فبكيت وقال: ما يبكيك يا بنيّ..؟؟


إن الله لا
يعذبني أبدا وأني من أهل الجنة]..!!



إن صلابة
إيمانه
لا يوهنها حتى رهبة الموت وزلزاله.



ولقد بشره الرسول
عليه الصلاة والسلام, وهو مؤمن بصدق الرسول عليه الصلاة والسلام أوثق
إيمان.. وإذن
ففيم الخوف..؟



[ إن الله لا يعذبني أبدا, وإني من أهل الجنة].





بيد أنه يريد أن يلقى الله وهو يحمل أروع وأجمل تذكار جمعه بدينه ووصله
برسوله.. ومن ثمّ فقد أشار
إلى خزانته ففتوحها, ثم أخرجوا منها رداء قديما قد بلي
وأخلق, ثم أمر أهله أن يكفنوه فيه قائلا:



[ لقد لقيت المشركين فيه يوم بدر, ولقد ادخرته لهذا اليوم]..!!





اجل, إن ذلك الثوب لم يعد مجرّد ثوب..
إنه العلم الذي يخفق فوق حياة
مديدة شامخة عاشها صاحبها مؤمنا, صادقا شجاعا!!



وفوق أعناق
الرجال حمل إلى المدينة جثمان آخر المهاجرين وفاة, ليأخذ مكانه في سلام
إلى جوار
ثلة طاهرة عظيمة من رفاقه الذين سبقوه
إلى الله, ووجدت أجسامهم الكادحة مرفأ لها في
تراب البقيع وثراه.






وداعا يا سعد..!!


وداعا يا بطل القادسية, وفاتح المدائن,
ومطفئ النار المعبودة في فارس
إلى الأبد..!!





 توقيع AMIRAA

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
داليا
عضو موهوب
سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Default6
داليا

المشاركات : 832
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
نقاط : 6007
انثى
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
العمر : 35
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الجمعة يناير 21, 2011 9:26 am


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) W6w_20051018011313a8332c3c


 توقيع داليا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AMIRAA
مجلس الادارة

مجلس الادارة
AMIRAA

المشاركات : 4946
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
نقاط : 12865
انثى
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
الأوسمة شكر و تقدير
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأربعاء يوليو 20, 2011 6:44 pm


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) 722359


 توقيع AMIRAA

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماء
مرشح(ـة)لمجلس الادارة

مرشح(ـة)لمجلس الادارة
اسماء

المشاركات : 3713
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
نقاط : 10926
انثى
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
العمر : 57
http://www.odessarab.net
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الإثنين أكتوبر 10, 2011 5:13 pm


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) 1953534281


 توقيع اسماء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة 1431
عضو Vip
سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Stars6
اميرة 1431

المشاركات : 4881
تاريخ التسجيل : 13/01/2012
نقاط : 10195
انثى
متصفحي : mozilla
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
العمر : 37
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد يناير 15, 2012 10:05 pm


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )


الله يجزاااك خير علىا الطرح القيييم جعلهـ الله في ميزآن حسنااتكِ
ولـا يحرمك الأجر ~ شكرااا لـ طرحكِ القيم دمت بسسسعادهـ لـا تنتهي


 توقيع اميرة 1431

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
افاق الابداعية
عضو متقدم
سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Default6
افاق الابداعية

المشاركات : 1231
تاريخ التسجيل : 20/01/2012
نقاط : 6024
ذكر
متصفحي : mozilla
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
العمر : 34
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأحد يناير 22, 2012 1:41 pm


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )




جزاكم الله كل الخير


 توقيع افاق الابداعية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدصبرى
عضو متقدم
سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Default6
محمدصبرى

المشاركات : 1320
تاريخ التسجيل : 22/01/2012
نقاط : 6229
ذكر
متصفحي : mozilla
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
العمر : 34
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10السبت يناير 28, 2012 12:44 am


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) 397502


 توقيع محمدصبرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Youth
عضو Vip
سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Stars6
Youth

المشاركات : 6879
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
نقاط : 12171
ذكر
متصفحي : mozilla
احترام قوانين المنتدى احترام كامل
العمر : 27
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )   سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) Psd10الأربعاء فبراير 15, 2012 5:24 am


سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

مصدر الموضوع الاصلي: سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )


قصهه جميلهه ورائئعه شكرآآ لك


 توقيع Youth

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

odessarab الكلمات الدلالية
odessarab رابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اوديسا odessa :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي :: قصص الانبياء والصحابه-
انتقل الى:  
2 1
Powered byOdessarab.net ® Version 2
Copyright © 2010
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أوديسا © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أوديسا بــتــاتــآ
مع العلم انه للادارة حق حذف اى مخالفه وهذا ما نقوم به دوما
ونشكر تعاون كل من يبلغنا ان وجدت مخالفه لدينا
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق
الساعة الانبتوقيت السعودية
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس::.

سعد بن أبي وقاص ( الأسد في براثنه ) 03_0410
 
4 3
2 1
 
4 3

043
الإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصي

الإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصيالإعلان  النصي
5444

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
حمل احدث الالعاب الضخمة  | افلام اجنبية | افلام عربية | ستايلات تومبلايت مجاناا styles template | اكواد التومبلايت | تطوير المنتديات | feed | rss
7