مصدر الموضوع الاصلي: لا تمازح الأحمق كي لا يلخط الناس بينكما
لا تمازح الأحمق كي لا يلخط الناس بينكما
ومن الرجال معالم ومجاهل … ومن النجوم غوامض وذراريالناس مشتبهون في إيرادهم … وتباين الأقوام في الإصدارِلقد صاغ الناس من فجر التأريخ مثل هذه الحكم والأمثال وامتلأت بها بطون الكتب لتكون مرجع لكل مستفيد ومآل لكل مستزيد , لكن غالبا ما نسمعها و نقرأها دون أن نعيها ونستفيد منها في حياتنا الشخصية , إلى أن نخوض تجربة تكشف لنا مصداقيتها ومدى حاجتنا لفهمها واستيعابها.إن تقييم الإنسان للإنسان يحتاج خبرة ونضج بما يكفي لوضع كل إنسان بمنزلته التي يستحقها , وبناء على منزلته يستوجب طريقة معينه للتعامل معه , وأي خلل في التقييم يضعك في تجربة صعبة جدا وقد تتعرض لمواقف غير سارة على أقل تقدير.وهو ما حدث معي ليلة البارحة فقد مازحت شخص ” أرعن ” في حفل عشاء اقيم عند أحد الأقارب وكنا في جمع كبير وكادت تكون نتيجة هذه الممازحة موقف لا يحمد عقباه مما يضعني في موقف محرج جدا أمام الحضور , لكن الحمد لله مرت بسلام ولذا قررت أن اعيد التفكير بتعاملي مع هذا الشخص وغيره كي لا اقع في موقف أسوأ في المستقبل.ولهذا قررت وضع فترة تقييم في التعامل مع الآخرين قبل التواصل مع هذا الشخص أو ذاك يخضع فيها الطرف الاخر للتمحيص والاستقراء آخذاً بقول القائل :كن على حذر من الناس تستره … ولا يغرك منهم ثغر مبتسمأو كما قال الآخر يقصد به عموما الناسولا تظن بهم سوء ولا حسنا … ودع التجارب تهديك على مهل.......................
مما راق لي