مسعى اللحظات الأخيرة اعتبره بري متأخراً
الاربعاء, 26 يناير 2011
بيروت - «الحياة»
علمت «الحياة» ان مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ومعه رئيس
تحرير جريدة «اللواء» الزميل صلاح سلام، قاما بتحرك صباح أول من امس تزامن
مع بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتفادي الوصول بالبلد الى مأزق سياسي.
والتقىا الرئيس نجيب ميقاتي وتمنيا عليه ان يصار الى ضبط إيقاع الاستشارات
بما يضمن التعادل في الأصوات بينه وبين الحريري إفساحاً في المجال امام
البحث عن مخرج، كما تواصلا مع احد المقربين من الحريري ونقلا إليه رغبتهما
في توفير المناخ لتحقيق التعادل في الأصوات، انطلاقاً من رهانهما على أن
هذا المخرج يفسح المجال امام تهدئة المواقف لتوفير إجماع على تسمية ميقاتي،
خصوصاً ان الجواب الذي سمعاه من المقرب من الحريري لم يكن سلبياً.
وأكدت مصادر في دار الفتوى ان المفتي الشعار وسلام تحركا في هذا الاتجاه
وأن موقف ميقاتي لم يكن سلبياً، بل إيجابياً. وقالت انهما توجها الى القصر
الجمهوري حيث كان الرئيس سليمان مجتمعاً مع بري قبيل بدء الاستشارات،
فتعذّر عليهما مقابلة اي منهما. والتقىا مستشار رئيس الجمهورية ناظم الخوري
الذي نقل رغبتهما الى الرئيسين اثناء اجتماعهما، وعاد بجواب من بري بأنه
كان يرحب بمثل هذا المسعى لو تقدما به قبل 24 ساعة لكنه جاء متأخراً
.