ماذا يحدث لو إختفت الحمير ؟؟؟؟

ماذا يحدث لو إختفت الحمير ؟؟؟؟

مصدر الموضوع الاصلي: ماذا يحدث لو إختفت الحمير ؟؟؟؟

ماذا يحدث لو إختفت الحمير ؟؟؟؟

فى المكسيك و المغرب عملولها مهرجان و احنا هنا بنعمل أيه !!!

إنها مخلوق من مخلوقات الله ... مخلوق ظلمناه جميعاً

*****************

باستغرب قوى ... باحزن لما باكون ماشية فى الشارع و ألاقى كتير جداً
من البائعين اللى بيركبوا عربيات كاررو أو الناس اللى بتنقل الطوب
أو شكاير أسمنت على عربيات بيمشيها الحمير أو البغال
و كذلك سواقين الحناطير و راكبى الحمير فى الأرياف بيقوموا بضرب تلك الحيوانات ضرب مبرح

و كأن ده هوه اللى بقى متعارف عليه للتعامل مع تلك الحيوانات

نلاقى الواحد من دول نازل ضرب بخشبة بقى او بكرباج على ظهر الحمار
او البغل و أو رجله وفى بعض الأحيان تصل المرحلة لاصابة الحيوان و اسالة دمه و يضطر هذا الحيوان المظلوم لأن يثور
يثور الحمار أو البغل على ضاربه لأنه خلاص بقى مبقاش عنده صبر بسبب شدة الألم رغم المعروف عن تلك الحيوانت بأنها صبورة

طيب فيها أيه لما يكون الضرب خفيف خفيف لتوجيه سير الحمار أو البغل
و علشان لما نعوز نوقفه أو نمشيه ... و بعدين ما هو فيه لجام برضه

و بعدين مين اللى قال إن الحمار حمار !!!

قال الله تعالى في التنزيل الحكيم : "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة". ...

الحمار جعلناه رمز العناد والغباء، هو في الحقيقة حيوان قوي يتمتع بقوة تحمل وصبر لا نظير لهما . وهو أقل الدواب مؤونة وأكثرها معونة

والحمار من مراكب الأنبياء،

فسيدنا عيسى عليه السلام ركب على حمار
ابن آثان، وذكر القرآن حمار عزيز الذي طلب أن يرى كيف يحيي الله الموتى،
فأماته مائة عام فأراه تعالى معجزة إحياء العظام وهي رميم من خلال حماره،
إذ قال له سبحانه: "انظر إلى حمارك". والنبى محمد صلى الله عليه و سلم كان
لديه حمار اسمه اليعفور .

فى المغرب عملوا مهرجان للحمير فى قرية بنى عمار كوسيلة للتنمية الاقتصادية
في منطقة كانت تعيش على دخل الزراعة، قبل أن تتوالى عليها سنوات الجفاف.

*** من يومين تابعت فى الأخبار إن المكسيك بتعمل مهرجان سنوى للحمير فى اليوم ده

طبعاً مع غرابة و طرافة الخبر ... هما هناك معترفين بجميل هذا المخلوق

هاتقولى الحمار ليه جمايل عليهم ... أقولك طب شوف كده الاقتباس ده

و اللى وصلوا فيه للتفكير بالاستعانة بحمير أمريكا لأن الحمير عندهم بتقل أعدادها :

تشكو المكسيك من نقص حاد في الحمير مع هجر المزارعين للحقول والاتجاه نحو
المدن الكبيرة أو الاستعاضة عنها بالتراكتورات والشاحنات. وكانت الحمير في
السابق تمثل عصب الاقتصاد الزراعي في المكسيك ورمزا للحياة في البلاد
ولكنها أصبحت تعاني من الندرة الآن.

وأثار هذا النقص قلق المسؤولين في ولاية جاليسكو التي تعد واحدة من أهم
الولايات الزراعية في المكسيك إلى الحد الذي دفعهم الى التفكير في
استيرادها من ولاية كنتاكي الأمريكية لزيادة أعدادها المتناقصة. ويقول
المسؤولون بأن هذا المشروع من شأنه زيادة الحمير وتحقيق فوائد اقتصادية
للمناطق الريفية الفقيرة حيث لا يزال المزارعون يعتمدون على الدواب في حمل
الأثقال.

وكان الاسبان قد جلبوا الحمير إلى المكسيك لأول مرة في نهاية القرن السادس
عشر ومنذ ذلك الحين اصبحت رمزاً للحياة الريفية في المكسيك وما يزال بعض
السياح يتوقعون بأن يروا كل مكسيكي على ظهر حمار.

ولكن اليوم ولى عصر الحمير وفي الحقيقة عمد العديد من المزارعين الى التخلص
من الحمير لأن صورتها ارتبطت في الأذهان بالفقر والتخلف. ومع اختفاء هذه
الحيوانات من خارطة الحياة الريفية اخذ الناس في ادراك أهميتها حسب رأي
مارتن مارتنيز مسؤول التنمية الريفية في جاليسكو.

ويقول المزارعون بأن البغال والحمير تتسبب في أضرار أقل من الآليات
الزراعية في حقول نباتات الصبار كما يمتدحها مزارعو البن في الولايات
الأخرى لكفاءتها في حرث الأرض بصورة أفضل من الجرارات في المنحدرات
الجبلية. وما تزال الحمير وسيلة المواصلات الوحيدة في العديد من المناطق
النائية في المكسيك التي لا توجد بها طرق معبدة.

ويقول مارتنيز بأن الطلب على الحمير أخذ يقل مع سفر العديد من شباب الريف
المكسيكي للولايات المتحدة ومن ثم قيامهم بتحويل أموال كافية لذويهم لشراء
جرارات أو سيارات نصف نقل ولينتهي المطاف بالحمير في المسالخ أو لا يتم
تعويضها حينما تنفق. ولكن الوضع انقلب الآن وفاق الطلب المعروض.

ويقول المدافعون عن الحمير بأنها أكثر قوة وتحمال من الخيول ولا تحتاج
لعناية كبيرة مثل الأخيرة وتتحمل درجات الحرارة العالية كما أن البغال هي
الأخرى أشد قوة من الحمير كما يقول ليه باتون رئيس جمعية البغال والحمير في
تكساس.

و في مصر ... الحمار مازال وسيلة جيدة لانتقال المزارعين و أولادهم بين الغيطان لأن اللى راكبه يقدر يعدى بسهولة بين المزارع و بعضها

طبعاً احنا مش بنقول أننا نعمل مهرجان للحمير و لا فى نفس الوقت بنقول اننا نفضل على حالنا من المعاملة الغير جيدة لتلك المخلوقات

نطالب بالرفق بالحيوان

( بالحمار و البغل و القطط فى الشارع )

القطط اللى ممكن ابن أختك أو ابن أخوك يمسك طوبة فى الشارع و بيحصل كتير و بنشوف ده و يضرب القطط بدون ذنب ... انصحهم و خد الثواب

جاء فى الحث على الاحسان الشامل للحيوان و سواه قوله تعالى :
" وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما
رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب
يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي
بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر
الله له فغفر له " فقالوا يا رسول الله إن لنا في البهائم أجرا فقال في كل
كبد رطبة أجر

عن ابن عباس رضي الله عنهما ... أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على حمار قد وسم في وجهه فقال لعن الله الذي وسمه

وفي صحيح مسلم أن ابن عمر رضي الله عنهما مر بنفر قد نصبوا دجاجة يترامونها
، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها ، فقال ابن عمر من فعل هذا ؟ إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هذا .

وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عذبت امرأة في هرة
سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا
هي تركتها تأكل من خشاش الأرض

فهذه النصوص وما جاء في معناها دالة على تحريم تعذيب الحيوان بجميع أنواعه

حتى ما ورد الشرع بقتله ، ومنطوق هذه الأدلة ومفهومها الدلالة على عناية الإسلام بالحيوان سواء ما يجلب له النفع أو يدرأ عنه الأذى ،

فالواجب جعل ما ورد من ترغيب في العناية به وما ورد من ترهيب في تعذيبه في أي جانب يتصل به أن يكون نصب الأعين وموضع الاهتمام

الاهتمام منك أخى الفاضل و أختى الفاضلة فى كل ربوع مصر و من كل الذين تعرفهم أو تمر بهم فى الطريق و يقومون بتعذيب تلك الحيوانات

ياترى بعد الكلام اللى قريته دلوقتى

لو شفت واحد بيضرب و بيعذب حمار ولا أى حيوان تانى فى الشارع هاتعمل أيه ؟

وماذا يحدث لو اختفت الحمير .......؟

دمتم بكل خير و تقبلوا تحياتى