مصدر الموضوع الاصلي: نصر الله يتعهد بالدفاع عن الجيش بعد اشتباكات الثلاثاء إسرائيل تقطع "شجرة الاشتباك" ولبنان يتعهد بالرد على أي اعتداء
دبي - العربية.نت
اقتلع
الجنود الإسرائيليون، الأربعاء 4-8-2010، الشجرة التي تسببت بالاشتباكات
على الحدود أمس الثلاثاء بين جنود إسرائيليين ولبنانيين، والتي أسفرت عن
مقتل جنديين وصحافي لبنانيين وضابط إسرائيلي.
وكان الجانب اللبناني قد ذكر أن الشجرة تقع داخل حدوده, وأن إسرائيل تحاول
اقتلاعها لتثبيت كاميرا مراقبة، ولكن قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان
أعلنت صباح الأربعاء أن الشجرة تقع داخل الحدود الإسرائيلية.
من جانبه، أعلن متحدث باسم الجيش اللبناني أن لبنان سيرد على "أي تعدٍ" إسرائيلي، غداة اشتباكات دامية على الحدود بين البلدين.
وحذر المتحدث من أن الجيش سيواجه "أي تعدٍ على لبنان" وسيلقى "رد الفعل ذاته"، وأضاف أن "أي تعدٍ ستكون عواقبه وخيمة".
ونشر الجيش الإسرائيلي الأربعاء تعزيزات ضخمة في القطاع الحدودي مع لبنان الذي حصلت فيه المواجهات.
|
تهديد نصر الله وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، قد حذر مساء الثلاثاء 3-8-2010، أن الحزب لن يقف "صامتاً" إذا "اعتدت" إسرائيل مرة أخرى على الجيش اللبناني، مهدداً بـ"قطع اليد الإسرائيلية التي تمتد" إلى الجيش.
ولفت إلى أن قيادة الحزب طلبت من كوادرها وعناصرها في الجنوب "الانضباط وانتظار الأوامر" خلال الاشتباكات التي جرت بين الجنود اللبنانيين والجنود الإسرائيليين.
واتهم نصر الله إسرائيل باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط (فبراير) 2005، وقال إنه سيقدم قريباً معطيات ستفتح آفاقاً مهمة في التحقيق والوصول إلى الحقيقة، وإنه سيجيب بالتالي على الذين يتهمون حزب الله. وأضاف "سأضطر لأول مرة أن أكشف أكثر العمليات سرية في لبنان لأثبت صدقية المعلومات التي سأعرضها عليكم". |
وقال نصر الله في كلمة ألقاها عبر شاشة كبيرة في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لمناسبة الذكرى الرابعة لانتهاء نزاع العام 2006 مع إسرائيل؛ "في أي مكان سيعتدى فيه على الجيش من قبل إسرائيل وتتواجد فيه المقاومة أو تطاله يدها فإنها لن تقف صامتة". وأضاف أمام الآلاف من مناصريه أن "اليد الإسرائيلية التي ستمتد إلى الجيش اللبناني سنقطعها". |
|
مشاورات مجلس الأمن وكان مجلس الأمن الدولي أجرى مشاورات خاصة في مقر الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء, لبحث الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين القوات اللبنانية والإسرائيلية على الحدود بين البلدين، وأودت بحياة صحافي و3 جنود لبنانيين، وضابط إسرائيلي، برتبة قائد سرية، هو اللفتنانت كولونيل دوف هراري (45 عاماً).
وبدأت الاشتباكات حين أراد الإسرائيليون قطع شجرة من داخل الأراضي اللبنانية، ما دفع الجيش اللبناني لإطلاق أعيرة نارية تحذيرية باتجاههم، ليرد الإسرائيليون بقذائف مدفعية ضد مراكز للجيش في بلدة "العديسة" الحدودية، كما أصابت عدة قذائف أحد منازل البلدة. |