مصدر الموضوع الاصلي: شعر جميل جداً في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم
بِِتُّ في الحزن سُهادي , وأنيـن القلـب يـزأر
,
قـد منحـتَ للبرايـا رحمـةً بالهَـدْيِ تُؤثَـر
و لسانـاً جامعـاً للخـيـر كاللـؤلـؤ يُنـثَـر
و أزاهيـراً مـن النـور و رَيْحـانـاً مُعـطّـر
و طريقـاً للخـلاص إن وعاهـا الحُـرُّ يظفـر
و عهـوداً مـن سـلامٍ عاجـلَ الخيـرِ مُيسّـر
و قلوبـاً فــي رحــاب الخـيـرِ تُـؤطَـر
بِـــودادٍ وربـــاطٍ لـيــس يُـكـسَــر
,
و تواضعـت فكُنتَ....أُسـوةٌ تُحكَـى و تُعْبَـر
و تلقَّيْـتَ قلوبـاً صاديـة بالكـفـر تجـهـر
تُضمرُ الحقد و تعدوا, في إبتغاء الظلـم تسمـر
فغدت في الحق نوراً في التماس الخيـر تسهـر
و تحملّت خطوباً يهوِي لهـا الصخـر و يُقْهَـر
وأبيْـتَ أن تكـون داعيـاً بالـشـرِّ يُنـصَـر
,
فحباك اللهذكراً فـي الـورى أنـدى و أعطـر
صرت في العلْيَا سراجـاً , إن نـور اللهأنضـر
,
كيف يأتي اليوم عبـدٌ جاهـلٌ لا ليـس يُذكـر
يدّعي من فـرط جهـلٍ أن شمـسَ اللهتُخفَـر
يبتغي بالبغـيِ مُلكـاً زائـلاً كالجمـر يُسعَـر
إنْ أُقيـم الــوزن يــوم الـديـن يخـسـر
كيف يزعم أنَّ نور الهدي وهمٌ,أن عهد اللهأصغر
يدّعي السوءَ بسُكرِ , و من نبـي اللهيسخـر؟!
,
يا رسول اللهعـذراً ... فلـك الفضـل و أكثـر
يا نبـيّ الله عـذراً ... فبـك العليـاء تفخـر
إن نقضنا اليوم عهدك ... فلنا الخزيُ و أحقـر
في سبيل اللهنمضـي ... إن جُنـد اللهِ أصبـر
في سبيل اللهنسعـى ... لا نحيـدُ و لا نُؤخَّـر
إن عهـد اللهأبقـى ... و حـدود الله أكـبـر
ارجو ان تكون نالت اعجابكم
اختكم فى الله
نـور