مصدر الموضوع الاصلي: فى غرفتى
حاولت جاهدا أتوسل إلى النعاس أن أنام
حاولت أن أبتسم
حاولت أن أتناسى حبا .."يقتلني"
فما استطعت
قمت من فراشي
أبحث عن الفرج
فما وجدت
أسرت بين جدران أربعة
حفظت أنيني
واشتكتــــــــــــــــــــــ
من وجعي الذي أصابها
قمت من فراشي محطما
أبحث عن أنيس لوحدتي
أبحث عن من يسمعني
فما وجــــــدت
غير قلمي وورقة من دفتر أشعاري
أشار قلمي إلى..
وقالت لي ورقتي
شاركنا همك وحزنك
أعلمنا ما بك
فلقد اشتكت الجدران منك
وضاق فراشك من حزنك
أفرغ همومك لنا
لعلنا
نتحملها بعض الوقت عنك
فقلت هذه قصتي
في غرفتي
ظلام دامس
وصوت الساعة يداعب وحدتي
وأنفاسي,,,,,
تسارعت وضاق صدري
وأذاب دمعي وسادتي
وشكت نجوم الليل حزني
وعجز قمري عن نجدتي
صراخي لماذا؟
وأين أنتـ
وكيف أصبر على وحدتي؟
متى السعادة
متى اللقاء
ومن سوف تمحو دمعتي؟
آه من وحدتي
فقدت نطقي
وغابت عني بسمتي
آه منكــ معذبتي
يا حزني وفرحتي
فقدت بعشقك بالي,,وراحتيــ
آآآآه منكــ
حطم جفاؤك ماتبقى من كبريائي وشخصيتي
ليس ذنبي أن عشقت
ليس ضعفا أن ركعت
أنا في حبك قد كسرت
وانهزمت
صرت مخلوقا بلا ملامح
"دمعي فاق بسمتي وضحكتي"
وكسا الحزن وجنتي
إلى متى
أظل ممسوخا مهمشا مقيدا
أسيرا لحب يعجل بالوفاه
إلى متى سيظل جرحي نازفا
وأظل معزولا عن الحياه
في غرفتيـــــــــــــ
فما وجتد من قلمي
وورقتي
غير صمت ,,,"زاد علي وحدتي"
وعدت أسيرا
"في غرفتيـ"